نشر البيت الأبيض  أمس، على منصة “إكس”، صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خلفية الإعلان عن التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، وعلّق عليها بعبارة “رئيس السلام».
ويأتي هذا النشر في إطار إبراز دور الإدارة الأمريكية في دعم جهود الوساطة للتوصل إلى تهدئة مستدامة بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية، بعد تصاعد التوترات الأخيرة في المنطقة. وتعكس الخطوة محاولة البيت الأبيض التأكيد على النجاحات الدبلوماسية للرئيس ترامب، في وقت يتابع فيه المجتمع الدولي باهتمام التطورات المتعلقة بقطاع غزة ومستقبل الاتفاق.جدير بالذكر أنه، بعد عامين من اندلاع الحرب، وقعت إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من اتفاق يُفضي إلى إنهاء القتال في قطاع غزة، وسيتم بموجبه إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء دفعةً واحدة.وبحسب بنود الاتفاق، من المتوقع في المرحلة الأولى إطلاق سراح عشرين رهينةً حيًا، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من 50% من قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.من جانبه، ذكر مصدر فلسطيني مطّلع على مفاوضات شرم الشيخ أن حركة حماس ترغب في ربط تسليم سلاحها وترسانتها الثقيلة إلى اللجنة المعنية بذلك “المصرية - الفلسطينية”، بتنفيذ إسرائيل الانسحاب التدريجي من قطاع غزة.
وأوضح المصدر لـ”إرم نيوز” أن حماس تتمسك بوضع آلية تنفّذ فيها كل خطوة انسحاب من القطاع مقابل تسليم جزء من سلاحها، على أن يتم حصره ومطابقته من قبل اللجنة المشتركة المكلفة بتسليمه.
وأكد المصدر أن حماس تطرح مخاوف رئيسية أمام الوسيطين المصري والقطري بشأن الانسحاب الإسرائيلي التدريجي؛ ما يستدعي أن تتم عملية تسليم سلاح الحركة أيضًا على مراحل، في ظل عدم تقديم الولايات المتحدة ضمانات تتعلق بالتعامل مع احتمال خروج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أي بند من الخطة أو الانفصال عن وقف إطلاق النار في حال التوصل إليه.