الإمارات تُنفذ الإنزال الجوي للمساعدات رقم 78 ضمن عملية «طيور الخير» لدعم غزة
ترامب يتفقد قوات الشرطة والحرس الوطني بعد نشرها في واشنطن
تفقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوات الشرطة والجيش التي أمر بنشرها في العاصمة واشنطن، قائلا إنهم «سيبقون هنا لفترة من الوقت».
وأمر ترامب بنشر مئات من عناصر الحرس الوطني والشرطة في واشنطن الأسبوع الماضي في إطار ما وصفه بأنه حملة لمكافحة الجريمة، متعهدا «استعادة عاصمتنا»، رغم احتجاجات السكان والإحصاءات التي تظهر انخفاض معدل الجرائم العنيفة.
وقال ترامب أمام منشأة للشرطة في حي أناكوستيا بواشنطن «سنجعلها آمنة، ثم سننتقل إلى أماكن أخرى، لكننا سنبقى هنا لفترة من الوقت. نريد أن نجعل هذا مثاليا تماما».
وأحاطت بترامب قوات من مختلف الوكالات الأمنية المحلية والفدرالية بالإضافة إلى الحرس الوطني.
وكان ترامب اقترح في وقت سابق الخميس القيام بدورية مع الشرطة والجيش، لكنه بدلا من ذلك ألقى كلمة قصيرة واكتفى بتوزيع البيتزا والهامبرغر على الحاضرين.
وقال «الجميع يشعرون بالأمان»، مضيفا أنه يخطط لإصلاح العاصمة.
وتابع «من الأشياء التي سنعيد تصميمها هي حدائقكم. أنا بارع جدا في العشب، لأن لدي العديد من ملاعب الغولف في كل مكان. أعرف عن العشب أكثر من أي إنسان آخر».
ويأتي تصريح ترامب غداة صيحات الاستهجان التي تم استقبال نائبه جاي دي فانس بها خلال لقائه القوات المنتشرة في المدينة.
وحشد الحرس الوطني 800 عنصر في واشنطن، وقد رصدوا في مناطق سياحية مثل ناشونال مول وملعب ناشونالز بارك للبيسبول وغيرها.
وتواجه العاصمة الأميركية اتهامات من جانب الساسة الجمهوريين بأنها تعاني تفشي الجريمة والتشرّد وسوء الإدارة المالية.
غير أنّ بيانات شرطة واشنطن أظهرت انخفاضا كبيرا في الجرائم العنيفة بين عامَي 2023 و2024.
وبالإضافة إلى إرسال القوات إلى الشوارع، سعى ترامب إلى السيطرة الكاملة على إدارة شرطة واشنطن المحلية، محاولا في مرحلة ما تهميش قيادتها.
وقال ترامب على شبكته تروث سوشال للتواصل الاجتماعي مساء الخميس «واشنطن أصبحت آمنة مجددا».
وأضاف «لم تحدث أي جرائم قتل هذا الأسبوع للمرة الأولى»، قبل أن يهدد رئيس بلدية واشنطن «بالسيطرة الفدرالية الكاملة والشاملة على المدينة» إذا لم تتوقف عن «إعطاء أرقام خاطئة وغير دقيقة عن نسبة الجريمة».
ويأتي نشر هذه القوات في واشنطن بعدما أرسل الرئيس الأميركي الحرس الوطني ومشاة البحرية لإنهاء اضطرابات في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا، كانت قد اندلعت على خلفية عمليات دهم على صلة بإنفاذ قوانين الهجرة.