تقرير أممي يشيد بجهود واجب التطوعية في تعزيز سيادة القانون

تقرير أممي يشيد بجهود واجب التطوعية في تعزيز سيادة القانون


حظيت جمعية واجب التطوعية بتقدير دولي بارز عقب إدراجها في التقرير السنوي للأمم المتحدة لعام 2024، الذي استعرض أنشطة المنظمة الأممية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بجهودها في تعزيز سيادة القانون ومكافحة التطرف، في خطوة تُعد اعترافاً عالمياً بمكانة الجمعية كشريك فاعل في دعم الأمن والسلم المجتمعي.
وجاء ذكر الجمعية في التقرير تحت عنوان "سيادة القانون"، حيث ثمن التعاون المثمر بينها وبين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تنظيم "المؤتمر الوطني الثاني حول تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب"، الذي استضافته أبوظبي في نوفمبر 2024، بمشاركة نخبة من المسؤولين ومديري المؤسسات الإصلاحية والمعلمين وممثلي المؤسسات الإعلامية والدينية ومنظمات المجتمع المدني والمتطوعين.
وأشار التقرير إلى أن المؤتمر أسهم في تعزيز الحوار وتبادل أفضل الممارسات الداعمة لصمود المجتمع وتماسكه في مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية المرتبطة بالتطرف والعنف، بما يعكس دور الإمارات الريادي في ترسيخ قيم العدالة والأمن والسلام المجتمعي.
وقال معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، إن إدراج الجمعية في هذا التقرير الدولي المرموق يعد شهادة تقدير عالمية للدور الحيوي الذي تؤديه في دعم منظومة سيادة القانون ومكافحة التطرف، وإن هذا الاعتراف يعكس الثقة الدولية في التجربة الإماراتية بمجال العمل التطوعي والمؤسسي.
وأوضح معاليه أن هذا الإنجاز يجسد إسهام مؤسسات النفع العام في دعم الجهود الأممية وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والأمن المجتمعي، مشيراً إلى أن الجمعيات الإماراتية تمثل جسوراً للتواصل والتعاون بين الدولة والمنظمات الدولية، وتجسيداً حقيقياً لقيم العطاء والتكافل الإنساني التي تقوم عليها دولة الإمارات.
وأكد معاليه أن هذا التوصيف الدولي يمنح المجتمع المدني الإماراتي زخماً إضافياً ومصداقية أكبر على الساحة الدولية، مشيراً إلى أن جمعية واجب التطوعية ستستثمر هذا الاعتراف العالمي في توسيع نطاق عملها وتطوير شراكاتها الإستراتيجية مع المؤسسات المحلية والدولية، بهدف رفع كفاءة برامجها ومبادراتها وتعزيز تأثيرها المجتمعي.
وأشاد بجهود مجلس إدارة الجمعية وفريق العمل والمتطوعين، مثنياً على تفانيهم وإخلاصهم في خدمة الوطن والمجتمع، مؤكداً أن هذا النجاح ثمرة العمل الجماعي وروح الشراكة التي تميز مسيرة الجمعية في دعم المبادرات الوطنية والدولية.
وأكد معاليه أن جمعية واجب التطوعية ستواصل التزامها برؤية القيادة الرشيدة، في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتكاتف المجتمعي، لتبقى منصة وطنية وإنسانية رائدة تسهم في بناء مجتمعات أكثر أمناً واستقراراً وتلاحماً.