خالد بن محمد بن زايد يزور معرض «نوماد أبوظبي»


زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، معرض "نوماد أبوظبي"، الذي تُنظِّمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالتعاون مع "نوماد"، ويستمر حتى 22 نوفمبر الجاري، في "المبنى رقم 1" بمطار أبوظبي الدولي السابق، الذي أُعيد إحياؤه وتأهيله ليصبح منصة تستضيف معارض فنية وإبداعية محلية وعالمية.
وقام سموّه بجولة في المعرض اطّلع خلالها على التجارب الفنية التي يستعرضها "نوماد أبوظبي"، وما يتضمّنه من أعمال وتصاميم فريدة تعكس العلاقة بين الفن والعمارة.
كما استمع سموّه إلى شرح من القائمين على المعرض حول آليات تحويل المبنى التاريخي للمطار إلى فضاء ثقافي معاصر، والدور الذي يلعبه الحدث في إثراء المشهد الفني وتعزيز حضور أبوظبي كوجهة عالمية للإبداع.
وأكَّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن تحويل "المبنى رقم 1" في مطار أبوظبي الدولي السابق إلى مركز ثقافي وفني مفتوح يُجسّد رؤية إمارة أبوظبي في صون مبانيها التاريخية وإعادة توظيفها بأساليب مبتكرة ومستدامة، بما يعزّز البنية الإبداعية في أبوظبي ويوفّر مساحات جديدة تدعم الحركة الفنية وتُتيح للمجتمع التفاعل مع مختلف أنواع الفنون التقليدية والمعاصرة.
رافق سموّه خلال الزيارة، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
وتُعد هذه المبادرة أول فعالية من نوعها في الشرق الأوسط، حيث جرى تحويل "المبنى رقم 1" في مطار أبوظبي الدولي السابق، المسجّل ضمن قائمة التراث الحديث وأحد أبرز المعالم في الإمارة، إلى موقع نابض بالحوار الفني، في تجسيد واضح لرؤية أبوظبي ودعمها المستمر للتعاون الدولي والتزامها بالحفاظ على التراث العمراني.
وتتضمّن أبرز محطات المعرض "المبنى الدائري"، وصالة الانتظار الدائرية، بجانب عدد من المساحات المعمارية المتميّزة، حيث يعكس الحدث الفني التزام الإمارة بالحفاظ على تراثها الحديث، وتعزيز التواصل الثقافي، والاحتفاء بالإبداع باعتباره عاملاً محورياً في رسم ملامح المستقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن تدشين "نوماد أبوظبي" في "المبنى رقم 1"، يُمثّل فصلاً جديداً يُضاف إلى موسم ثقافي حافل يُبرز الدور الريادي للإمارة في الثقافة والتراث العمراني والفنون، ويؤكِّد حرصها على تعزيز التعاون الثقافي وإتاحة المزيد من فرص الحوار الفني البنّاء.