دعا الرئيس الفرنسي إلى إعطاء الفلسطييين قطعة من فرنسا

سفير أمريكا لدى إسرائيل يهاجم ماكرون بسبب دولة فلسطين

سفير أمريكا لدى إسرائيل يهاجم ماكرون بسبب دولة فلسطين


قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، إن الولايات المتحدة لن تشارك في مؤتمر سيعقد هذا الشهر في نيويورك، والذي دعت له فرنسا والسعودية، لتعزيز الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية. 
وأضاف هاكابي في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية «من غير المناسب أبداً في خضم الحرب التي تخوضها إسرائيل، أن نخرج ونعرض شيئاً  أعتقد أن الإسرائيليين يعارضونه بشدة».
وتعليقاً على إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال السفير الأمريكي ساخراً: «إذا كانت فرنسا مصممة حقًاً على دولة فلسطينية، فإني اقترح عليها، اقتطاع جزءٍ من الريفييرا الفرنسية لإنشاء دولة فلسطينية، وسنكون مرحبين  بذلك، ولكننا لن نرحب بفرضهم هذا النوع من الضغط».
وأضاف «آمل أن يعيد (لفرنسيون النظر في قرارهم، لكن الولايات المتحدة لن تشارك. ببساطة، لن تكون جزءاً من هذه الخدعة»، على حد قوله.
وتعليقاً على التوترات الأخيرة بين الحليفين المقربين، إسرائيل والولايات المتحدة، قال هاكابي إنه قد تكون هناك خلافات بين إدارة ترامب ،وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لكن لا يجب الخوف على العلاقات الثنائية.
وأضاف هاكابي «لا أعتقد أن الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل في حاجة للقلق من خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، هل توجد أحياناً اختلافات في الرأي حول الخطوات التالية في حرب غزة، أو إعادة المحتجزين إلى ديارهم، أو ربما تجنب حرب شاملة مع إيران؟ بالطبع هذا أمر طبيعي».
وشدد السفير على أن العلاقات بين إسرائيل وأمريكا  «ليست في خطر بأي حال من الأحوال»، و «غير ممزقة، أو متصدعة بأي شكل من الأشكال، إنها متينة، لا بد أن تكون كذلك، لا خيار لدينا».
وأضاف «من الأهمية بمكان أن تحافظ الولايات المتحدة على شراكتها، وأستخدم هذه الكلمة عمداً، فهي ليست صداقة، وليست تحالفاً، بل شراكة، ما يعني أننا مرتبطون ببعضنا البعض في تبادل المعلومات الاستخباراتية والعسكرية؛ وهي جوانب عديدة تربط بلدينا ارتباطاً وثيقاً».
وعن المحادثات بين أمريكا وإيران، قال هاكابي، إن إيران «واحدة من أكبر التهديدات للسلام العالمي، إن لم تكن الأعظم»، مؤكداً أنها «تشكل تهديداً وجودياً خطيراً ومباشراً، ليس فقط لإسرائيل، وفي نهاية المطاف، للولايات المتحدة». وتابع «يقول الإيرانيون إن إسرائيل هي الشيطان الأصغر، لكن أمريكا هي الشيطان الأكبر، لطالما اعتبروا إسرائيل مقبلات، والولايات المتحدة الطبق الرئيسي». وأضاف: «من المهم جداً، عندما يُخبرك الناس مراراً وتكراراً، على مدار 46 عاماً، أنهم يخططون لقتلك، أن تأخذهم على محمل الجد».
وعن حرب إسرائيل على قطاع غزة، قال هاكابي: «المعاناة يمكن أن تنتهي على الفور إذا اختارت حماس التحرك».
وأضاف «نأمل أن تُسلّم حماس المحتجزين وتُطلق سراحهم، ثم تُغادر غزة نهائياً، إذا فعلتَ ذلك،ينتهي الأمر»، .
وأضاف أن «إسرائيل كانت واضحة في استعدادها لوضع مقاتلي حماس في طائرات ونقلهم إلى المنفى، لديهم طريق للخروج، ولكن ليس لديهم طريق للدخول، يجب أن يرحلوا، ويجب إعادة جميع المحتجزين، الأحياء والأموات».