سهيل المزروعي: توحيد القوات المسلحة علامة فارقة في تاريخ الإمارات

سهيل المزروعي: توحيد القوات المسلحة علامة فارقة في تاريخ الإمارات

أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن السادس من مايو عام 1976 مثل علامة فارقة في تاريخ اتحاد دولة الإمارات والذي شهد القرار التاريخي الذي أصدره الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد رحمهم الله بتوحيد القوات المسلحة وشكّل صمام الأمان لدولة الإمارات وخطوة عظيمة أسهمت في توطيد دعائم الاتحاد وبدء مسيرة الإنجازات والتطور والازدهار.
وتقدم معاليه بمناسبة الذكرى الـ 47 لتوحيد القوات المسلحة بالتهنئة للقيادة الرشيدة وقادة وأفراد ومنتسبي القوات المسلحة بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الإماراتيين، موجهاً كل تحية إعزاز وتقدير لدورهم في مسيرة التنمية.. مشيراً إلى أن قرار توحيد القوات المسلحة يجسّد الرؤى الاستشرافية والنظرة الثاقبة للآباء المؤسسين، لما تشكله من أهمية كبيرة ومصيرية في حماية مكتسبات الوطن وإنجازاته.
وقال معاليه: "لعبت قواتنا المسلحة دوراً محورياً ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على المستويين الإقليمي والعالمي، فإلى جانب دورها في حل النزاعات وحفظ الاستقرار في المنطقة والعالم كان لها مواقف إنسانية واضحة وإسهامات متميزة في عدة مجالات منذ تأسيسها، وقد ترسّخ هذا الدور و تواصل بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله .
وأضاف معاليه:" نفتخر بكفاءة وجهوزية القوات المسلحة التي تحظى بدعم القيادة الرشيدة " .. وأكد أن الإمارات بفضل الرؤى الاستشرافية وجهود أبنائها الأوفياء عازمة على مواصلة مسيرة التطور والازدهار ومسيرة النهضة لما فيه خير الجميع".
وشدد على أن القوات المسلحة الإماراتية أصبحت نموذجاً يحتذى من حيث التطور في الأساليب والتكنولوجيا الحديثة واستراتيجيات التطور والنمو.