في إنجاز جديد للإمارات ولرياضة الجولف عربياً وقارياً

عبدالله السيد الهاشمي نائبًا لرئيس الاتحاد الآسيوي للجولف

عبدالله السيد الهاشمي نائبًا لرئيس الاتحاد الآسيوي للجولف


انتُخب سعادة اللواء طيار "م" عبدالله السيد الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجولف وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للجولف، نائبًا لرئيس الاتحاد الآسيوي للجولف، في إنجاز جديد يضاف إلى سجل رياضة الجولف العربية وليكون بذلك أحد أبرز الوجوه العربية التي تتبوأ موقعًا قياديًا على الساحة القارية.
ويمثل هذا المنصب محطة بارزة في مسيرة الهاشمي الذي نجح خلال السنوات الماضية في ترسيخ حضور الإمارات والعرب على خارطة الجولف الاقليميىة، عبر مبادرات وبرامج تهدف إلى تطوير اللعبة، دعم المواهب الناشئة، وتعزيز البنية التحتية لرياضة الجولف على المستويين المحلي والإقليمي.

تفاؤل وطموح بالمستقبل 
وأكد الهاشمي أن هذا الاختيار لا يعد تكليفًا شخصيًا بقدر ما هو تمثيل للإمارات والوطن العربي بأكمله، معتبرًا أن المرحلة المقبلة ستكون مليئة بالتحديات، لكنها تحمل في الوقت ذاته فرصًا كبيرة لبناء جسور تعاون جديدة بين الاتحاد الآسيوي والاتحادات العربية.
وأوضح أنه سيباشر مهامه رسميًا بعد بطولة AAC "البطولة الأسيوية والمحيط الهادي" للجولف التي ستُقام في دبي خلال شهر أكتوبر المقبل، مشيرًا إلى أن انطلاقة مهامه من حدث قاري كبير بهذا الحجم تعد رمزًا لبداية مرحلة جديدة من الإنجازات المنتظرة.
ويشكل وجود ممثل عربي في هذا الموقع القيادي اعترافًا متزايدًا بمكانة العرب في عالم الجولف، كما يفتح المجال أمام بناء مسارات جديدة للمواهب العربية، وتوسيع المشاركة في البطولات الدولية، بما يعزز من فرص اللاعبين العرب في المنافسة والاحتكاك على أعلى المستويات.
وأضاف الهاشمي أن رؤيته تتركز على جعل العرب شركاء فاعلين في صياغة مستقبل الجولف في آسيا، وتحويل الطموحات إلى إنجازات ملموسة، سواء من خلال زيادة عدد البطولات في المنطقة أو دعم اللاعبين الناشئين وتوفير برامج تأهيلية متقدمة.

تتويج الجهود
ويأتي انتخاب الهاشمي تتويجًا للجهود الرامية الى توسيع قاعدة اللعبة، إلى جانب دوره البارز في الاتحاد العربي للجولف الذي يسعى منذ تأسيسه إلى توحيد الجهود العربية وتعزيز الحضور الإقليمي والدولي للعبة.
ويعكس هذا الإنجاز الجديد قدرة الكفاءات العربية على المنافسة في المحافل القارية والدولية، ويمنح رياضة الجولف في الإمارات والعالم العربي دفعة قوية نحو مرحلة أكثر إشراقًا، تترجم الطموح إلى واقع وتؤكد أن العرب ليسوا مجرد جزء من المشهد الرياضي، بل صنّاع له.