بيلينغهام يضل طريقه وأردا غولر يدفع الثمن

بيلينغهام يضل طريقه وأردا غولر يدفع الثمن


 أثارت المستويات الهجومية العالية التي يقدمها نجم ريال مدريد، جود بيلينغهام، جدلاً واسعاً بين المحللين والإعلاميين حول دوره الأساسي في خطة المدرب تشابي ألونسو.
تُشير آراء نقدية حادة إلى أن بيلينغهام، رغم أرقامه التهديفية، قد بدأ يرى نفسه خليفة للأسطورة زين الدين زيدان"، متناسياً أن وظيفته الأساسية في خط الوسط تتطلب التزاماً أكبر بالمهام الدفاعية وتنظيم اللعب بدلاً من اقتحام منطقة الجزاء. 
ويرى النقاد حسب صفحة Arda، أن المشكلة الرئيسية تكمن في طغيان الغريزة الهجومية على اللاعب الإنجليزي، مما قد يترك فراغات في وسط الملعب:
ووُظِف بيلينغهام كلاعب وسط ارتكاز  أو لاعب وسط دفاعي متقدم. وظيفته الأساسية هي استعادة الكرة، بناء اللعب من الخلف، والحفاظ على التوازن الدفاعي، بينما أصبح بيلينغهام أقرب إلى مهاجم ثانٍ أو صانع ألعاب متقدم، يركز جهده على إنهاء الهجمات وتسجيل الأهداف، وهو ما يراه البعض "انحرافاً عن المسار" وقد يكلف الفريق غالياً في المباريات الكبرى. 
ويُطرح اسم اللاعب التركي الشاب أردا غولر كضحية محتملة لهذا التحول في دور بيلينغهام. 
يطالب المحللون بضرورة أن يتدخل الجهاز الفني لـ "تذكير" بيلينغهام بمسؤولياته في وسط الملعب، وأن التوازن الدفاعي للفريق يجب أن يكون أولويته، حتى لا يتحول إلى عبء تكتيكي في لحظات الضغط العالي.