فرنسا وسنغافورة توقعان اتفاقا لتعزيز التعاون في مجالي الطاقة والدفاع

فرنسا وسنغافورة توقعان اتفاقا لتعزيز التعاون في مجالي الطاقة والدفاع


وقعت فرنسا وسنغافورة اتفاقا واسع النطاق لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النووية والطاقة النظيفة، وذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للدولة الآسيوية. وقال الرئيس ماكرون في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء سنغافورة لورنس وونج، الجمعة، إن الاتفاق يشمل أيضا التعاون في مجال الفضاء السيبراني والدفاع. وأضاف أن فرنسا وسنغافورة «ليستا شريكين فحسب، ولكن صديقين موثوقين»، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. ويقوم ماكرون بجولة عبر جنوب شرق آسيا، حيث زار فيتنام وإندونيسيا، في إطار سعيه لجعل فرنسا قوة مواجهة للولايات المتحدة والصين، وهما أكبر شريكين اقتصاديين بالمنطقة.   وقال ماكرون: «بوصف فرنسا دولة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، فهي تقف إلى جوار سنغافورة في التأكيد على أهمية القانون الدولي في المنطقة، لا سيما بشأن حرية الملاحة». وأضاف الرئيس الفرنسي: «لسنا الصين ولا الولايات المتحدة»، مؤكدا أن بلاده ليست معتمدة على أي من الدولتين، ولكنها تسعى إلى التعاون معهما.  ورحب وونج بالتزام فرنسا تجاه المنطقة، وقال إن الدولتين ارتقتا بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، وهي الأولى لسنغافورة مع دولة أوروبية. وقال وونج في المؤتمر الصحفي: «اعتقد أن قيادة فرنسا الطريق أمام بقية أوروبا لإشراك دول جنوب شرق آسيا والدول الآسيوية بطريقة أكثر أهمية، هي ضرورة استراتيجية مهمة لنا»، مضيفا أن اهتمام القوى الرئيسة بالمنطقة يجعلها أكثر استقرارا.