رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
أربع نساء على خط الانطلاق:
لماذا لم تنتخب فرنسا أبدا امرأة رئيسة للجمهورية...؟
• في الأحزاب السياسية، والجمعية الوطنية، أو مجلس الشيوخ، كلما علت المناصب، قلّ عدد النساء
• مارين لوبان هي وريثة وابنة، وبهذه الصفة تفرض نفسها، فهي أولاً لوبان قبل أن تكون امرأة
• إذا أصبحت مارين لوبان رئيسة عام 2022، فستكون أكثر من ذلك
منذ عام 1965 وأول انتخابات رئاسية للجمهورية الخامسة، ترشحت 12 امرأة فقط لأعلى منصب في فرنسا، مقابل 58 من المنافسين الذكور ... وبالنتيجة التي نعرفها. ولكن أين رئيسات الجمهورية أو رئيسات الوزراء أو رئيسات مجلس الأمة؟ رغم العديد من قوانين التّناصف، والجهود التي بذلتها الحكومات الأخيرة لإعطاء مساحة أكبر للمرأة في الحياة السياسية، لا يزال الوقت يبدو طويلاً بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في انتخاب امرأة لتحكم فرنسا. ووفقًا للمتخصصين في هذا الموضوع، مثل كريستيل لاجييه، الأستاذة المحاضرة في جامعة أفينيون، "التأنيث واضح، لكن السياسة تظل مجالًا ذكوريًا بعمق".
التاريخ الذكوري والسقف الزجاجي
"كلما تقدمت في المجال السياسي ومجال السلطة، كلما أدركت أن عدد النساء آخذ في التناقص"، هكذا تحلل كريستيل لاجييه. في الأحزاب السياسية، في الجمعية الوطنية، أو في مجلس الشيوخ، كلما علت المناصب، قلّ عدد النساء.
لقد أفلتت رئاسة الجمهورية من مسألة التناصف"، ترى ساندرين ليفيك، أستاذة العلوم السياسية في ساينس بو ليل، والباحثة في سيرابس. لم تثر المسألة قط، في حين أن العديد من القوانين، مثل قانون 6 يونيو 2000، يفرض التناصف في الاقتراع على القائمات، فهل لا يمكن تصوّر، امرأة رئيسة؟
ربما، لأن هذا "الدور تم بناؤه من قبل الرجال ومن أجلهم"، تلاحظ ساندرين ليفيك. تم تصميم هذه الوظيفة خصيصًا للجنرال ديغول، وهو عسكري يتمتع بشخصية حامية، وأب للبلاد، مما "يجعل عسيرا على المرأة بشكل خاص تجسيده". من الصعب أن تضع نفسك مكان الجنرال وقد تغيّرت فرنسا كثيرًا وتطوّرت معها الوظيفة الرئاسية.
ومع ذلك، فقد جرّبت عشرات المغامرات في السياسة الفرنسية اختبار الترشح لأعلى منصب حكومي. وبعضهن أكثر من مرّة، على غرار أول من ترشحت عام 1974، أرليت لاغيلييه، التي جددت ترشّحها في كل انتخابات حتى عام 2007. لماذا لم تنجح السيدة لاغيلييه – لنعترف ان تموقعها السياسي، لم يسهّل مهمتها-والاخريات -11 -؟ ولماذا وصلت اثنتان فقط، سيغولين رويال ومارين لوبان (على التوالي عام 2007 و2017) إلى الدور الثاني؟
تطرح كريستيل لاجييه فرضية أولى: "في مجال الحملة الرئاسية، يجب أن تجسد السلطة، وتجسد الكفاءة، والكفاءة في السياسة لا تزال تعتبر رجولية". ساندرين ليفيك، من جانبها، طورت مفهوم السقف الزجاجي، مضيفة إليه مفهوم "الجدار الزجاجي". لأنه بالإضافة إلى عدم القدرة على الارتقاء، فإن السياسيات "محصورات في موضوعات تعتبر أنثوية: الشؤون الاجتماعية، والسياسة المحلية، الخ...". وبالتالي، فإن هذا التوزيع المستحث والقسري يشكّل عقبة إضافية أمام المنتخبات أو السياسيات الراغبات في إعطاء أنفسهن صورة رئاسية.
ما أوجه الشبه بين سيغولين رويال ومارين لوبان؟ بصرف النظر عن حقيقة أن الاثنتين فقط وصلتا إلى الجولة الثانية من الانتخابات، فإن لديهما إرثًا سياسيًا مرتبطًا بشخصيات ذكور. كما توضح كريستيل لاجييه، فإن كلا منهما، قامت، خلال حملتها وحتى خارجها، ببناء جزء من شرعيتها السياسية بفضل الرجال ومعهم. بالنسبة للأستاذة المحاضرة في جامعة أفينيون، "تصطدم النساء في المشهد السياسي الذكوري "..." مارين لوبان وريثة وابنة، وبهذه الصفة تفرض نفسها ويتم الاعتراف بها "..." انها أولاً لوبان قبل أن تكون امرأة ".
هنا مرة أخرى، بناء الشخصية الرئاسية الذكورية يبرّر أن المرشحات القليلات كان عليهن أن يخلقن شرعية مستمدة من الرجال، حتى يُنظر إليهن على أنهن جادات. أما بالنسبة لسيغولين رويال، فقد تمت احالتها طوال حملتها إلى شخصية فرانسوا هولاند، رفيقها في ذلك الوقت، أو إلى فرانسوا ميتران، الذي كانت مستشارته.
أي انتخابات بعد" مي تو"؟
عندما تم انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسًا للجمهورية في مايو 2017، لم تكن حركة مي تو موجودة بعد. لذلك ستكون الانتخابات الرئاسية لعام 2022 هي الأولى منذ ظهور هذه الموجة النسوية الجديدة. عند سؤالها عن ذلك، قامت ساندرين روسو، التي شاركت في تمهيدية أوروبا البيئة-الخضر لعام 2022، بربط ترشيحها مباشرة بحرية التعبير للنساء وضحايا العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتضيف: "أنا المرشحة الأولى في فرنسا، وأعتقد أنني أول مرشحة في العالم كانت جزءً من حركة مي تو". ترشيح نسوي تتبنّاه وتشبكه بالتزامها بالبيئة، ضمن نموذج نسوي إيكولوجي.
في سياق ما بعد مي تو نفسه، محمول على مارين لوبان أيضًا إثارة القضايا المتعلقة بحقوق المرأة و -أو العنف الجنسي. لكن التجمع الوطني، مثله مثل أحزاب المحافظين الجدد الأخرى والأفكار الأكثر تقليدية، يستغل عناصر هذا النقاش لتأكيد وجوده. "النزعة النسوية هي استغلال للأنوثة لأغراض كره الأجانب، والطبيعية، ولأغراض عنصرية"، تعرّف كريستيل لاجييه. والتدخل في هذا النقاش التقدمي، هو أن تكون قادرًا على الوجود في هذا العالم المتغير.
ولتضيف: "إذا اصبحت مارين لوبان رئيسة عام 2022 فستكون أكثر من ذلك، لأننا في مجال سياسي حيث توجد ضبابية عميقة في المعايير السياسية، لأن الأفراد لم يعد بإمكانهم الوثوق في اليسار أو اليمين، ولأنها ترشحت ثلاث مرات، ولأنها سياسية محترفة، ولأنها استثمرت في هذا المجال... كل هذه أسباب، بالإضافة إلى كونها امرأة، ستكون أكثر تفسيراً لانتصارها.
من ستكون الرئيسة؟
لئن أربكت انتخابات عام 2017 نظام الثنائية الحزبية الذي كان يحكم الحياة السياسية الفرنسية ضمنيًا (يمينًا ضد اليسار)، فإن اختيار المرشحين في فرنسا لا يزال إلى حد كبير في أيدي الأحزاب السياسية.
من خلال تعيين بدون استئناف، فإن الانتخابات التمهيدية المفتوحة للجميع أو لمجرد المؤيدين، نادرًا ما يكون نظامها في صالح النساء. ومثلت سيغولين رويال استثناءً: عام 2006، خلال الانتخابات التمهيدية المفتوحة، عرفت كيف تخرج من اللعبة من خلال "تجاوز الإطار الحزبي" في انتخابات تمهيدية كلاسيكية، كما توضح ساندرين ليفيك. بالنسبة للأخريات، كان عليهن القيام بحملة، ان لم تكن حربا داخلية داخل الحزب، حتى تتمكنّ من المطالبة بالترشيح. وفي رئاسية 2022 استطاعت فاليري بيكريس من افتكاك ورقة اليمين التقليدي-"الجمهوريون" -وهزمت جميع منافسيها الرجال في انتخابات تمهيدية حارقة لم تكن بيكريس المرشحة الاوفر حظا فيها.
بلغ الرقم القياسي للنساء اللائي ترشحن في نفس الانتخابات مرتين، عام 2002 و2007، بأربعة مرشحات، مقابل 16 متنافسًا، واثني عشر على التوالي. عندما سُئلت ساندرين روسو سؤالاً عن رقم قياسي جديد محطم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، تضحك وتيأس في نفس الوقت: "لن يحدث ذلك!". عام 2022 ترشحت للجولة الأولى أربع نساء فقط. وهنّ: آن هيدالغو عن الحزب الاشتراكي، وفاليري بيكريس عن الجمهوريين، ومارين لوبان عن التجمع الوطني، وأخيراً ناتالي أرثو، في ترشيح ثالث عن النضال العمالي.
في كل الأحوال، المرأة حاضرة عام 2022، وببرنامجها... ويظل الأمل في أن تحصل على اللقب.
-------
• مارين لوبان هي وريثة وابنة، وبهذه الصفة تفرض نفسها، فهي أولاً لوبان قبل أن تكون امرأة
• إذا أصبحت مارين لوبان رئيسة عام 2022، فستكون أكثر من ذلك
منذ عام 1965 وأول انتخابات رئاسية للجمهورية الخامسة، ترشحت 12 امرأة فقط لأعلى منصب في فرنسا، مقابل 58 من المنافسين الذكور ... وبالنتيجة التي نعرفها. ولكن أين رئيسات الجمهورية أو رئيسات الوزراء أو رئيسات مجلس الأمة؟ رغم العديد من قوانين التّناصف، والجهود التي بذلتها الحكومات الأخيرة لإعطاء مساحة أكبر للمرأة في الحياة السياسية، لا يزال الوقت يبدو طويلاً بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في انتخاب امرأة لتحكم فرنسا. ووفقًا للمتخصصين في هذا الموضوع، مثل كريستيل لاجييه، الأستاذة المحاضرة في جامعة أفينيون، "التأنيث واضح، لكن السياسة تظل مجالًا ذكوريًا بعمق".
التاريخ الذكوري والسقف الزجاجي
"كلما تقدمت في المجال السياسي ومجال السلطة، كلما أدركت أن عدد النساء آخذ في التناقص"، هكذا تحلل كريستيل لاجييه. في الأحزاب السياسية، في الجمعية الوطنية، أو في مجلس الشيوخ، كلما علت المناصب، قلّ عدد النساء.
لقد أفلتت رئاسة الجمهورية من مسألة التناصف"، ترى ساندرين ليفيك، أستاذة العلوم السياسية في ساينس بو ليل، والباحثة في سيرابس. لم تثر المسألة قط، في حين أن العديد من القوانين، مثل قانون 6 يونيو 2000، يفرض التناصف في الاقتراع على القائمات، فهل لا يمكن تصوّر، امرأة رئيسة؟
ربما، لأن هذا "الدور تم بناؤه من قبل الرجال ومن أجلهم"، تلاحظ ساندرين ليفيك. تم تصميم هذه الوظيفة خصيصًا للجنرال ديغول، وهو عسكري يتمتع بشخصية حامية، وأب للبلاد، مما "يجعل عسيرا على المرأة بشكل خاص تجسيده". من الصعب أن تضع نفسك مكان الجنرال وقد تغيّرت فرنسا كثيرًا وتطوّرت معها الوظيفة الرئاسية.
ومع ذلك، فقد جرّبت عشرات المغامرات في السياسة الفرنسية اختبار الترشح لأعلى منصب حكومي. وبعضهن أكثر من مرّة، على غرار أول من ترشحت عام 1974، أرليت لاغيلييه، التي جددت ترشّحها في كل انتخابات حتى عام 2007. لماذا لم تنجح السيدة لاغيلييه – لنعترف ان تموقعها السياسي، لم يسهّل مهمتها-والاخريات -11 -؟ ولماذا وصلت اثنتان فقط، سيغولين رويال ومارين لوبان (على التوالي عام 2007 و2017) إلى الدور الثاني؟
تطرح كريستيل لاجييه فرضية أولى: "في مجال الحملة الرئاسية، يجب أن تجسد السلطة، وتجسد الكفاءة، والكفاءة في السياسة لا تزال تعتبر رجولية". ساندرين ليفيك، من جانبها، طورت مفهوم السقف الزجاجي، مضيفة إليه مفهوم "الجدار الزجاجي". لأنه بالإضافة إلى عدم القدرة على الارتقاء، فإن السياسيات "محصورات في موضوعات تعتبر أنثوية: الشؤون الاجتماعية، والسياسة المحلية، الخ...". وبالتالي، فإن هذا التوزيع المستحث والقسري يشكّل عقبة إضافية أمام المنتخبات أو السياسيات الراغبات في إعطاء أنفسهن صورة رئاسية.
ما أوجه الشبه بين سيغولين رويال ومارين لوبان؟ بصرف النظر عن حقيقة أن الاثنتين فقط وصلتا إلى الجولة الثانية من الانتخابات، فإن لديهما إرثًا سياسيًا مرتبطًا بشخصيات ذكور. كما توضح كريستيل لاجييه، فإن كلا منهما، قامت، خلال حملتها وحتى خارجها، ببناء جزء من شرعيتها السياسية بفضل الرجال ومعهم. بالنسبة للأستاذة المحاضرة في جامعة أفينيون، "تصطدم النساء في المشهد السياسي الذكوري "..." مارين لوبان وريثة وابنة، وبهذه الصفة تفرض نفسها ويتم الاعتراف بها "..." انها أولاً لوبان قبل أن تكون امرأة ".
هنا مرة أخرى، بناء الشخصية الرئاسية الذكورية يبرّر أن المرشحات القليلات كان عليهن أن يخلقن شرعية مستمدة من الرجال، حتى يُنظر إليهن على أنهن جادات. أما بالنسبة لسيغولين رويال، فقد تمت احالتها طوال حملتها إلى شخصية فرانسوا هولاند، رفيقها في ذلك الوقت، أو إلى فرانسوا ميتران، الذي كانت مستشارته.
أي انتخابات بعد" مي تو"؟
عندما تم انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسًا للجمهورية في مايو 2017، لم تكن حركة مي تو موجودة بعد. لذلك ستكون الانتخابات الرئاسية لعام 2022 هي الأولى منذ ظهور هذه الموجة النسوية الجديدة. عند سؤالها عن ذلك، قامت ساندرين روسو، التي شاركت في تمهيدية أوروبا البيئة-الخضر لعام 2022، بربط ترشيحها مباشرة بحرية التعبير للنساء وضحايا العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتضيف: "أنا المرشحة الأولى في فرنسا، وأعتقد أنني أول مرشحة في العالم كانت جزءً من حركة مي تو". ترشيح نسوي تتبنّاه وتشبكه بالتزامها بالبيئة، ضمن نموذج نسوي إيكولوجي.
في سياق ما بعد مي تو نفسه، محمول على مارين لوبان أيضًا إثارة القضايا المتعلقة بحقوق المرأة و -أو العنف الجنسي. لكن التجمع الوطني، مثله مثل أحزاب المحافظين الجدد الأخرى والأفكار الأكثر تقليدية، يستغل عناصر هذا النقاش لتأكيد وجوده. "النزعة النسوية هي استغلال للأنوثة لأغراض كره الأجانب، والطبيعية، ولأغراض عنصرية"، تعرّف كريستيل لاجييه. والتدخل في هذا النقاش التقدمي، هو أن تكون قادرًا على الوجود في هذا العالم المتغير.
ولتضيف: "إذا اصبحت مارين لوبان رئيسة عام 2022 فستكون أكثر من ذلك، لأننا في مجال سياسي حيث توجد ضبابية عميقة في المعايير السياسية، لأن الأفراد لم يعد بإمكانهم الوثوق في اليسار أو اليمين، ولأنها ترشحت ثلاث مرات، ولأنها سياسية محترفة، ولأنها استثمرت في هذا المجال... كل هذه أسباب، بالإضافة إلى كونها امرأة، ستكون أكثر تفسيراً لانتصارها.
من ستكون الرئيسة؟
لئن أربكت انتخابات عام 2017 نظام الثنائية الحزبية الذي كان يحكم الحياة السياسية الفرنسية ضمنيًا (يمينًا ضد اليسار)، فإن اختيار المرشحين في فرنسا لا يزال إلى حد كبير في أيدي الأحزاب السياسية.
من خلال تعيين بدون استئناف، فإن الانتخابات التمهيدية المفتوحة للجميع أو لمجرد المؤيدين، نادرًا ما يكون نظامها في صالح النساء. ومثلت سيغولين رويال استثناءً: عام 2006، خلال الانتخابات التمهيدية المفتوحة، عرفت كيف تخرج من اللعبة من خلال "تجاوز الإطار الحزبي" في انتخابات تمهيدية كلاسيكية، كما توضح ساندرين ليفيك. بالنسبة للأخريات، كان عليهن القيام بحملة، ان لم تكن حربا داخلية داخل الحزب، حتى تتمكنّ من المطالبة بالترشيح. وفي رئاسية 2022 استطاعت فاليري بيكريس من افتكاك ورقة اليمين التقليدي-"الجمهوريون" -وهزمت جميع منافسيها الرجال في انتخابات تمهيدية حارقة لم تكن بيكريس المرشحة الاوفر حظا فيها.
بلغ الرقم القياسي للنساء اللائي ترشحن في نفس الانتخابات مرتين، عام 2002 و2007، بأربعة مرشحات، مقابل 16 متنافسًا، واثني عشر على التوالي. عندما سُئلت ساندرين روسو سؤالاً عن رقم قياسي جديد محطم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، تضحك وتيأس في نفس الوقت: "لن يحدث ذلك!". عام 2022 ترشحت للجولة الأولى أربع نساء فقط. وهنّ: آن هيدالغو عن الحزب الاشتراكي، وفاليري بيكريس عن الجمهوريين، ومارين لوبان عن التجمع الوطني، وأخيراً ناتالي أرثو، في ترشيح ثالث عن النضال العمالي.
في كل الأحوال، المرأة حاضرة عام 2022، وببرنامجها... ويظل الأمل في أن تحصل على اللقب.
-------