طالما قدما صورة للاستقرار الخيري والزوجي
لهذا فاجأ طلاق بيل وميليندا غيتس الجميع...!
• لم يكن للولايات المتحدة أي فكرة بأن ميليندا ستقضي الصيف عزباء
• انتهى بهما الأمر إلى قول نعم، في حفل سري بمليون دولار في هاواي عام 1994
• لعدة سنوات، تجادلا حول من يجب أن يكتب الرسالة السنوية للمؤسسة
• هل هي مسألة وقت فقط قبل أن يتم تصوير ميليندا مع الرجل الأكثر شهرة في هوليوود اليوم، بيت ديفيدسون
• ليس بالضرورة أن يتحول طلاق آل غيتس إلى قصة انتقام جديرة بـ نادي الزوجات الأول
بالمقارنة مع بعض نظرائه من أباطرة التكنولوجيا الذين يشغّلون يدهم العاملة حتى الموت، أو يعرّضون الديمقراطية للخطر، أو يحاولون شراء هاواي، غالبًا ما يُنظر إلى بيل غيتس على أنه رجل مستقيم، شخص تقاعد مبكرًا ليستقر ويوزّع ملياراته. خيار ساهم بشكل كبير في ظهور أسطورة "بيل وميليندا"، لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، التي قدمت صورة من الاستقرار الخيري والزوجي. كان يُنظر إليهما على أنهما عم وخالة أمريكا التكنوقراط، ومستعدان دائمًا للتدخل، ودفع مبالغ مفاجئة، وبالمناسبة يصرحان ببعض الحماقات. قبل بضع سنوات فقط، نشر بيل صورة لهما على تويتر للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لزواجهما، مع الهامش التوضيحي، "أنا متلهّف لقضاء خمسة وعشرين عامًا أخرى أضحك معك".
لذلك كانت صدمة عندما ألقى بيل وميليندا قنبلتهما: بعد سبعة وعشرين عامًا من الزواج، قررا الطلاق. ما كان مفترضا أن يؤول الأمر الى هذا. صحيح أن الزوجين السابقين في مجال التكنولوجيا جيف بيزوس وماكنزي سكوت قد وضعا سابقة من خلال الانفصال قبل بضع سنوات، الا ان بيل لا يرسل طاقة ألفا الجامحة التي عند بيزوس. ان بيل وميليندا يشبهان آل وتيبر جور، أو تيم روبنز وسوزان ساراندون، أو أي زوجين آخرين متجذرين بعمق في الثقافة الى درجة انه لا يمكن حتى تذكّر انفصالهما. ربما اعتقد البعض منا خطأً أن تأثير ليندي سينطبق: عندما نكون زوجين لفترة طويلة، نبقى معًا، أليس كذلك؟
ميليندا مركز الاهتمام
ونتيجة لذلك، ردت أمريكا على هذا الخبر بطرح أسئلة لا زمنية، وأخرى تتعلق بعام 2021: أولاً، كيف سيوزعان ثروتهما، التي يُقال إنها تبلغ حوالي 124 مليار دولار؟ (نحن لا نعرف حقًا حتى الآن). هل تم إبرام اتفاق ما قبل الزواج؟ (ذكر الموقع الأمريكي المختص في أخبار النجوم والمشاهير "تي ام زاد" لا، لكن صحيفة نيويورك تايمز تقول "هناك اتفاق"). ماذا سيحدث لمؤسستهما، التي وصلت أوقافها إلى 50 مليارًا؟ (من المتوقع أن يواصلا قيادتها معًا). الأهم: هل ميليندا جاهزة لقضاء صيف حار ما بعد كوفيد؟
يتساءل الجميع عن ميليندا حقًا. ان الطلاق لا يجعل، تلقائيًا، من بيل شخصًا نذلًا على شاكلة بيزوس، ولا يعني انتهاء الزواج فشلًا شخصيًا، (في جرابه الكثير). لكن يبدو أن ميليندا غيتس سبق ان أصبحت بطلة نسوية مشهورة، رغم التناقض المتأصل في وضعها كمليارديرة.
بعد الإعلان عن الطلاق، كانت هناك نكات حول الطريقة التي اختارت بها ميليندا توقيتها للانفصال: يمكن أن تقضي هي وماكنزي سكوت معًا صيفًا حارًا بين فتيات فقط، أو يمكنها العمل على مكافحة الاحتباس الحراري، "ولمَ لا الاثنين؟" هل يمكن أن تستلهم ميليندا من المسلسل الجديد "صنع من أجل الحب"، الذي يحكي قصة امرأة تقرر الهروب من زواج خانق وتترك زوجها الملياردير في مجال التكنولوجيا؟
هل هي مسألة وقت فقط قبل أن يتم تصوير ميليندا مع الرجل الأكثر شهرة وشعبية في هوليوود اليوم، بيت ديفيدسون؟ "لا، لا، إنه مشغول جدًا بممثلة ما، عادت مجددا، في الآونة الأخيرة، إلى عالم العزوبية".
قبل الحدث، لم يكن لميليندا غيتس تأثير كبير بشكل خاص على ثقافة البوب -كان يُنظر إليها في الغالب على أنها المرأة التي تمتلك نصف المؤسسة. وعندما كنت أصغر سنًا، أتذكر انني فكرت، "من الجيد أنه ترك اسمها موجودا أيضًا". "بالمناسبة، في إعلان الطلاق، عكسا ترتيب اسميهما، ووقّعا "ميليندا غيتس وبيل غيتس"."
قصة حب سرية
إن قصتهما مليئة بالتفاصيل المحرجة -أو ربما، بطريقتهما الخاصة، المثيرة للإعجاب: على غرار الثنائي بيزوس السابق، التقى بيل وميليندا في العمل. وفي حالتهما، كان ذلك في ميكروسوفت عام 1987، عندما كانت هي قد تخرجت للتو من الكلية، وكان هو الرئيس المدير العام للشركة، وهو الوضع الذي يحتمل أن يجذب المزيد من الانتقادات اليوم أكثر مما كان في ذلك الوقت. ولكن، مع حصولها على درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال، لم تكن ميليندا الزوجة الديكور. وإلى جانب ذلك، لم يكن بيل صديقها الشهير الأول: في جامعة ديوك "الجامعة الأمريكية " عاشرت ميليندا وريث إمبراطور العلكة ويليام ريغلي جونيور، وفقًا لصحيفة سياتل تايمز.
في المرة الأولى التي اقترح فيها بيل موعدًا لميليندا، رفضت دعوته: لم تستسغ محاولته تحديد الموعد قبل أسبوعين. في النهاية، خرجا معا بعد فترة وجيزة، ولكن طيلة بضع سنوات لم تكن علاقتهما رسمية، ومنذ البداية حاولا الحفاظ على سرية علاقتهما الرومانسية.
في الأثناء، كانت ميليندا تعمل في شركة ميكروسوفت وتقوم ببناء سمعة طيبة لنفسها. قبل أن يقررا الزواج، وجدت ميليندا قائمة بإيجابيات وسلبيات الزواج وضعها بيل على السبورة، كما تتذكر وهي تضحك في فيلم وثائقي حديث. بمرور السنوات، تم اكتشافها وتصويرها على هذا النحو: شخصية في غاية الإنسانية، تعوّض غرابة زوجها. انتهى بهما الامر الى قول نعم، في حفل سري بمليون دولار في هاواي عام 1994. احتفظت ميليندا بوظيفتها حتى عام 1996 "مستخدمة اسمها قبل الزواج، الفرنسي"، عندما توقفت عن العمل لتتفرّغ لتكوين أسرة. قام الزوجان بتربية ثلاثة أطفال معًا، يبلغ أصغرهم الآن من العمر 18 عامًا، وأكبرهم يبلغ 25 عامًا. كما هو معروف، لن يرث الأطفال نصيب الأسد من ثروة غيتس، والتي ستذهب بدلاً من ذلك إلى المؤسسة " رغم أن كل واحد منهم سيتلقى الملايين".
أي مستقبل لأنشطتهما الخيرية؟
بينما كان بيل يبتعد عن ميكروسوفت بمرور السنين، نمت أنشطته الخيرية؛ ولكن على مدار العقد الماضي، قامت ميليندا أيضًا بدور أكثر عمومية من خلال عملها في المؤسسة، والدفاع عن حقوق المرأة. عام 2019، نشرت كتابًا بعنوان "حان أوان النهوض"، روجت له بحملة إعلامية مكثفة. اعتمد الكتاب والترويج بشكل كبير على قصص زفاف غيتس، وبالطبع بعض تلك الحكايات، التي تم سردها بعناية، على سبيل المثال، في عمود لنيكولاس كريستوف، تتم قراءتها بشكل مختلف قليلاً الآن: طيلة عدة سنوات، تخاصما حول من يجب أن يكتب الرسالة السنوية للمؤسسة، وهو أمر فعله بيل بمفرده دون إشراكها، لكنهما وجدا في النهاية أرضية مشتركة... هذا ما يبدو، على الأقل.
ومن الان، انتشرت التكهنات حول المساعي الخيرية لميليندا، والتي يمكن أن تتغير بمجرد أن تصبح غير مرتبطة ببيل: "قد تتحول ميليندا غيتس إلى مانحة أكثر تقدمية بكثير بمفردها"، صرّح مصدر خيري في صحيفة نيويورك تايمز.
ليس بالضرورة أن يتحول طلاق آل غيتس إلى قصة انتقام جديرة بـ "نادي الزوجات الأول" "فيلم أمريكي صدر عام 1996، المحرر"، فربما يكون طلاقهما عادلاً على غرار زواجهما كما يقولان. غير أن الطلاق الذي يتّبع نموذج ماكنزي سكوت -أي ينطوي على معركة بالوكالة مع الأرباح التي تذهب إلى القضايا التقدمية -من المضحك أن نتخيله أيضًا.
• انتهى بهما الأمر إلى قول نعم، في حفل سري بمليون دولار في هاواي عام 1994
• لعدة سنوات، تجادلا حول من يجب أن يكتب الرسالة السنوية للمؤسسة
• هل هي مسألة وقت فقط قبل أن يتم تصوير ميليندا مع الرجل الأكثر شهرة في هوليوود اليوم، بيت ديفيدسون
• ليس بالضرورة أن يتحول طلاق آل غيتس إلى قصة انتقام جديرة بـ نادي الزوجات الأول
بالمقارنة مع بعض نظرائه من أباطرة التكنولوجيا الذين يشغّلون يدهم العاملة حتى الموت، أو يعرّضون الديمقراطية للخطر، أو يحاولون شراء هاواي، غالبًا ما يُنظر إلى بيل غيتس على أنه رجل مستقيم، شخص تقاعد مبكرًا ليستقر ويوزّع ملياراته. خيار ساهم بشكل كبير في ظهور أسطورة "بيل وميليندا"، لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، التي قدمت صورة من الاستقرار الخيري والزوجي. كان يُنظر إليهما على أنهما عم وخالة أمريكا التكنوقراط، ومستعدان دائمًا للتدخل، ودفع مبالغ مفاجئة، وبالمناسبة يصرحان ببعض الحماقات. قبل بضع سنوات فقط، نشر بيل صورة لهما على تويتر للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لزواجهما، مع الهامش التوضيحي، "أنا متلهّف لقضاء خمسة وعشرين عامًا أخرى أضحك معك".
لذلك كانت صدمة عندما ألقى بيل وميليندا قنبلتهما: بعد سبعة وعشرين عامًا من الزواج، قررا الطلاق. ما كان مفترضا أن يؤول الأمر الى هذا. صحيح أن الزوجين السابقين في مجال التكنولوجيا جيف بيزوس وماكنزي سكوت قد وضعا سابقة من خلال الانفصال قبل بضع سنوات، الا ان بيل لا يرسل طاقة ألفا الجامحة التي عند بيزوس. ان بيل وميليندا يشبهان آل وتيبر جور، أو تيم روبنز وسوزان ساراندون، أو أي زوجين آخرين متجذرين بعمق في الثقافة الى درجة انه لا يمكن حتى تذكّر انفصالهما. ربما اعتقد البعض منا خطأً أن تأثير ليندي سينطبق: عندما نكون زوجين لفترة طويلة، نبقى معًا، أليس كذلك؟
ميليندا مركز الاهتمام
ونتيجة لذلك، ردت أمريكا على هذا الخبر بطرح أسئلة لا زمنية، وأخرى تتعلق بعام 2021: أولاً، كيف سيوزعان ثروتهما، التي يُقال إنها تبلغ حوالي 124 مليار دولار؟ (نحن لا نعرف حقًا حتى الآن). هل تم إبرام اتفاق ما قبل الزواج؟ (ذكر الموقع الأمريكي المختص في أخبار النجوم والمشاهير "تي ام زاد" لا، لكن صحيفة نيويورك تايمز تقول "هناك اتفاق"). ماذا سيحدث لمؤسستهما، التي وصلت أوقافها إلى 50 مليارًا؟ (من المتوقع أن يواصلا قيادتها معًا). الأهم: هل ميليندا جاهزة لقضاء صيف حار ما بعد كوفيد؟
يتساءل الجميع عن ميليندا حقًا. ان الطلاق لا يجعل، تلقائيًا، من بيل شخصًا نذلًا على شاكلة بيزوس، ولا يعني انتهاء الزواج فشلًا شخصيًا، (في جرابه الكثير). لكن يبدو أن ميليندا غيتس سبق ان أصبحت بطلة نسوية مشهورة، رغم التناقض المتأصل في وضعها كمليارديرة.
بعد الإعلان عن الطلاق، كانت هناك نكات حول الطريقة التي اختارت بها ميليندا توقيتها للانفصال: يمكن أن تقضي هي وماكنزي سكوت معًا صيفًا حارًا بين فتيات فقط، أو يمكنها العمل على مكافحة الاحتباس الحراري، "ولمَ لا الاثنين؟" هل يمكن أن تستلهم ميليندا من المسلسل الجديد "صنع من أجل الحب"، الذي يحكي قصة امرأة تقرر الهروب من زواج خانق وتترك زوجها الملياردير في مجال التكنولوجيا؟
هل هي مسألة وقت فقط قبل أن يتم تصوير ميليندا مع الرجل الأكثر شهرة وشعبية في هوليوود اليوم، بيت ديفيدسون؟ "لا، لا، إنه مشغول جدًا بممثلة ما، عادت مجددا، في الآونة الأخيرة، إلى عالم العزوبية".
قبل الحدث، لم يكن لميليندا غيتس تأثير كبير بشكل خاص على ثقافة البوب -كان يُنظر إليها في الغالب على أنها المرأة التي تمتلك نصف المؤسسة. وعندما كنت أصغر سنًا، أتذكر انني فكرت، "من الجيد أنه ترك اسمها موجودا أيضًا". "بالمناسبة، في إعلان الطلاق، عكسا ترتيب اسميهما، ووقّعا "ميليندا غيتس وبيل غيتس"."
قصة حب سرية
إن قصتهما مليئة بالتفاصيل المحرجة -أو ربما، بطريقتهما الخاصة، المثيرة للإعجاب: على غرار الثنائي بيزوس السابق، التقى بيل وميليندا في العمل. وفي حالتهما، كان ذلك في ميكروسوفت عام 1987، عندما كانت هي قد تخرجت للتو من الكلية، وكان هو الرئيس المدير العام للشركة، وهو الوضع الذي يحتمل أن يجذب المزيد من الانتقادات اليوم أكثر مما كان في ذلك الوقت. ولكن، مع حصولها على درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال، لم تكن ميليندا الزوجة الديكور. وإلى جانب ذلك، لم يكن بيل صديقها الشهير الأول: في جامعة ديوك "الجامعة الأمريكية " عاشرت ميليندا وريث إمبراطور العلكة ويليام ريغلي جونيور، وفقًا لصحيفة سياتل تايمز.
في المرة الأولى التي اقترح فيها بيل موعدًا لميليندا، رفضت دعوته: لم تستسغ محاولته تحديد الموعد قبل أسبوعين. في النهاية، خرجا معا بعد فترة وجيزة، ولكن طيلة بضع سنوات لم تكن علاقتهما رسمية، ومنذ البداية حاولا الحفاظ على سرية علاقتهما الرومانسية.
في الأثناء، كانت ميليندا تعمل في شركة ميكروسوفت وتقوم ببناء سمعة طيبة لنفسها. قبل أن يقررا الزواج، وجدت ميليندا قائمة بإيجابيات وسلبيات الزواج وضعها بيل على السبورة، كما تتذكر وهي تضحك في فيلم وثائقي حديث. بمرور السنوات، تم اكتشافها وتصويرها على هذا النحو: شخصية في غاية الإنسانية، تعوّض غرابة زوجها. انتهى بهما الامر الى قول نعم، في حفل سري بمليون دولار في هاواي عام 1994. احتفظت ميليندا بوظيفتها حتى عام 1996 "مستخدمة اسمها قبل الزواج، الفرنسي"، عندما توقفت عن العمل لتتفرّغ لتكوين أسرة. قام الزوجان بتربية ثلاثة أطفال معًا، يبلغ أصغرهم الآن من العمر 18 عامًا، وأكبرهم يبلغ 25 عامًا. كما هو معروف، لن يرث الأطفال نصيب الأسد من ثروة غيتس، والتي ستذهب بدلاً من ذلك إلى المؤسسة " رغم أن كل واحد منهم سيتلقى الملايين".
أي مستقبل لأنشطتهما الخيرية؟
بينما كان بيل يبتعد عن ميكروسوفت بمرور السنين، نمت أنشطته الخيرية؛ ولكن على مدار العقد الماضي، قامت ميليندا أيضًا بدور أكثر عمومية من خلال عملها في المؤسسة، والدفاع عن حقوق المرأة. عام 2019، نشرت كتابًا بعنوان "حان أوان النهوض"، روجت له بحملة إعلامية مكثفة. اعتمد الكتاب والترويج بشكل كبير على قصص زفاف غيتس، وبالطبع بعض تلك الحكايات، التي تم سردها بعناية، على سبيل المثال، في عمود لنيكولاس كريستوف، تتم قراءتها بشكل مختلف قليلاً الآن: طيلة عدة سنوات، تخاصما حول من يجب أن يكتب الرسالة السنوية للمؤسسة، وهو أمر فعله بيل بمفرده دون إشراكها، لكنهما وجدا في النهاية أرضية مشتركة... هذا ما يبدو، على الأقل.
ومن الان، انتشرت التكهنات حول المساعي الخيرية لميليندا، والتي يمكن أن تتغير بمجرد أن تصبح غير مرتبطة ببيل: "قد تتحول ميليندا غيتس إلى مانحة أكثر تقدمية بكثير بمفردها"، صرّح مصدر خيري في صحيفة نيويورك تايمز.
ليس بالضرورة أن يتحول طلاق آل غيتس إلى قصة انتقام جديرة بـ "نادي الزوجات الأول" "فيلم أمريكي صدر عام 1996، المحرر"، فربما يكون طلاقهما عادلاً على غرار زواجهما كما يقولان. غير أن الطلاق الذي يتّبع نموذج ماكنزي سكوت -أي ينطوي على معركة بالوكالة مع الأرباح التي تذهب إلى القضايا التقدمية -من المضحك أن نتخيله أيضًا.