لو يرجع رمضان زمان.. نوستالجيا مسرحية تحتفل بالشهر الفضيل
على خشبة مسرح المدينة في بيروت، قدم المخرج الفلسطيني عوض عوض مسرحية "لو يرجع رمضان زمان" التي تعد نوستالجيا رمضانية مسرحية مغناة احتفالا بشهر رمضان.
وقال عوض في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية": "تتحدث هذه المسرحية عن شخصين يمتهنان عمل المسحراتي لكنهما يجدان صعوبة في ممارسة هذه المهنة خلال الأيام الحالية".
و"لذلك يقرر الرجلان اعتزال المهنة، ومن خلال قصتهما نتطرق لرمضان وطقوسه وعاداته وتقاليده ومسلسلاته وكل ما يذكرنا برمضان الجميل الذي عرفناه في الماضي". وأكد عوض أن عمل "لو يرجع رمضان زمان" لا يتحدث فقط عن رمضان في بيروت، وإنما يستعرض العادات الرمضانية في جولة على مختلف الدول العربية، في تونس ومصر وسوريا وفلسطين ولبنان، وهو من بطولة اللبنانيين طارق تميم وسامي حمدان، ومجموعة كبيرة من الشبا.
وتحدث وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى لـ"سكاي نيوز عربية"، قائلا: "مثل هذه الأعمال الثقافية التي تردنا إلى الأيام الجميلة هي النافذة التي نطل منها على الأمل والمستقبل الأفضل لواقعنا، والعمل جميع وأشكر كل من شارك في تقديمه بهذه الصورة". وعن قلة دعم وزارة الثقافة اللبنانيّة للفنانين في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، قال المرتضى: "يقول المثل الشعري: لا خيل عندك تهديها ولا مال.. فليُسعد النطق إن لم تُسعف الحال.
نحن موجودون ونحاول دعم كل مبادرة، ويعلم الجميع مدى الجهد الذي نبذله لتيسير الأمور رغم كل الظروف، وبفضل الله هم يلمسون الفرق. بالطبع ليس كل الفرق المطلوب، لكن يمكنني التأكيد أن الفرق ظاهر وموجود". ونحدث تميم عن مشاركته في المسرحية قائلا: "أحببت كثيرا هذا العمل، علما أنه ليس العمل الأول الذي يجمعني بالمخرج عوض عوض، فقد قدمنا منذ فترة مسرحية (تنفيسة) وأوقفت، وفي مسرحية (لو يرجع رمضان زمان) اتصل بي وأخبرني عن هذه المسرحية التي أسعدتني المشاركة بها، لكنها لم تخل من التلميحات لوضعنا الحالي، وحاولت تمرير بعض النقد للمسؤولين بطريقة مبطنة خلال العرض".
وقال عوض في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية": "تتحدث هذه المسرحية عن شخصين يمتهنان عمل المسحراتي لكنهما يجدان صعوبة في ممارسة هذه المهنة خلال الأيام الحالية".
و"لذلك يقرر الرجلان اعتزال المهنة، ومن خلال قصتهما نتطرق لرمضان وطقوسه وعاداته وتقاليده ومسلسلاته وكل ما يذكرنا برمضان الجميل الذي عرفناه في الماضي". وأكد عوض أن عمل "لو يرجع رمضان زمان" لا يتحدث فقط عن رمضان في بيروت، وإنما يستعرض العادات الرمضانية في جولة على مختلف الدول العربية، في تونس ومصر وسوريا وفلسطين ولبنان، وهو من بطولة اللبنانيين طارق تميم وسامي حمدان، ومجموعة كبيرة من الشبا.
وتحدث وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى لـ"سكاي نيوز عربية"، قائلا: "مثل هذه الأعمال الثقافية التي تردنا إلى الأيام الجميلة هي النافذة التي نطل منها على الأمل والمستقبل الأفضل لواقعنا، والعمل جميع وأشكر كل من شارك في تقديمه بهذه الصورة". وعن قلة دعم وزارة الثقافة اللبنانيّة للفنانين في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، قال المرتضى: "يقول المثل الشعري: لا خيل عندك تهديها ولا مال.. فليُسعد النطق إن لم تُسعف الحال.
نحن موجودون ونحاول دعم كل مبادرة، ويعلم الجميع مدى الجهد الذي نبذله لتيسير الأمور رغم كل الظروف، وبفضل الله هم يلمسون الفرق. بالطبع ليس كل الفرق المطلوب، لكن يمكنني التأكيد أن الفرق ظاهر وموجود". ونحدث تميم عن مشاركته في المسرحية قائلا: "أحببت كثيرا هذا العمل، علما أنه ليس العمل الأول الذي يجمعني بالمخرج عوض عوض، فقد قدمنا منذ فترة مسرحية (تنفيسة) وأوقفت، وفي مسرحية (لو يرجع رمضان زمان) اتصل بي وأخبرني عن هذه المسرحية التي أسعدتني المشاركة بها، لكنها لم تخل من التلميحات لوضعنا الحالي، وحاولت تمرير بعض النقد للمسؤولين بطريقة مبطنة خلال العرض".