قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الأفريقي

ماذا في لقاء سعيّد بالسيسي في بروكسيل؟

ماذا في لقاء سعيّد بالسيسي في بروكسيل؟

-- تونس ومصر ستنتجان لقاحاتهما ضدّ كورونا وأمراض أخرى

   أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الخميس ببروكسيل، محادثة مع عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
   ووفق بلاغ للرئاسة التونسية، فقد أعرب الرئيسان عن ارتياحهما الشديد لما تشهده علاقات الأخوة والتعاون بين تونس ومصر من تطور مستمر في شتى المجالات، وجددا الإعراب عن حرصهما الراسخ على مواصلة تمتين هذه الروابط التاريخية وعزمهما المشترك على مزيد ترسيخ سنة الحوار والتشاور من أجل إعطاء دفع أقوى للعلاقات المتميزة بين البلدين لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.

   وتطرق اللقاء، أيضا، إلى جملة من الملفات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك إلى المحاور المطروحة على أنظار الدورة الحالية لقمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الافريقي، حسب نص البلاغ.    ويشارك الرئيسان في هذه القمة التي تضم أكثر من 50 دولة من العالم من الاتحاد الأفريقي والأوروبي. واختارت القمة التي عقدت أول مؤتمر لها في القاهرة سنة 2000، شعارا جديدا هذه السنة وهو “إفريقيا وأوروبا قارتان برؤيةٍ مشتركةٍ حتى 2030».

   ونظرت القمة في الملفات الحارقة المشتركة على غرار الوضع الاقتصادي والتنمية والأزمة الصحية ولقاحات فيروس كورونا.
   على صعيد آخر، اختيرت ست دول إفريقية من بينها تونس ومصر لإنتاج لقاحات خاصة بهما بتقنية الرنا المرسال، بصفتهما مستفيدتان من برنامج عالمي لإنتاج اللقاحات تقوده منظمة الصحة العالمية.

   وقالت المنظمة إنها اختارت هذه الدول وهي مصر وتونس وجنوب إفريقيا وكينيا والسنغال ونيجيريا للسماح للقارة الإفريقية التي تتلقى اللقاحات بشكل محدود جدا، بإنتاج لقاحاتها الخاصة لمكافحة الجائحة وأمراض أخرى.

   يُشار إلى أنّ الندوة الصحفية التي عُقدت على هامش القمة الاوروبية الافريقية السادسة في العاصمة البلجيكية كانت بحضور شارل ميشيل رئيس المجلس الاوروبي، واروسولا فانديرلابن رئيسة المفوضية الاوروبية، والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي، ورؤساء كل من مصر وتونس والسينغال ونيجيريا وجنوب افريقيا وكينيا.