الإمارات تُنفذ الإنزال الجوي للمساعدات رقم 78 ضمن عملية «طيور الخير» لدعم غزة
ماكرون وميرتس وتوسك في مولدوفيا الأربعاء المقبل دعما لأمنها وسيادتها
أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس الجمعة أن الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، سيزورون كيشيناو الأربعاء في 27 آب-أغسطس، تعبيرا عن دعمهم لمولدافيا التي تتهم روسيا بمحاولات زعزعة استقرارها.
وبدعوة من رئيسة مولدافيا مايا ساندو، تأتي هذه الزيارة بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لاستقلال البلاد، حيث سيؤكد القادة الثلاثة “دعمهم الكامل لأمن مولدافيا وسيادتها ومسارها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.
اتهمت مايا ساندو التي فازت في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني-نوفمبر 2024 والمعروفة بدعمها لأوكرانيا، روسيا في أواخر تموز-يوليو بتنفيذ عملية تدخل معقدة ومنسقة “غير مسبوقة”، تهدف إلى تحويل مسار مولدافيا المؤيدة لأوروبا لصالحها خلال الانتخابات التشريعية المقررة في أيلول-سبتمبر.
واتهمت موسكو بالسعي إلى “السيطرة” على هذا البلد المتاخم للاتحاد الأوروبي وأوكرانيا “اعتبارا من الخريف”، من خلال شراء الأصوات والتمويل بالعملات المشفرة، مشيرة إلى أن نحو “100 مليون يورو” خُصصت لهذا الغرض، كما حمّلت منصة التواصل الاجتماعي تيليغرام جزءا من المسؤولية.
واتهمت ساندو القوتين الرئيسيتين في المعارضة باستغلال هذا المخطط لحرمانها من الأغلبية البرلمانية والحؤول دون تقريب الجمهورية السوفياتية السابقة من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
يتصدر حزب “العمل والتضامن” التابع لساندو استطلاعات الرأي بنسبة 39%، وفق آخر استطلاع أُجري منتصف تموز-يوليو.
وخلال لقائه بمايا ساندو في قصر الإليزيه في العاشر من آذار/مارس، ندد ماكرون بـ”المحاولات الروسية المتزايدة لزعزعة استقرار (مولدافيا) ومؤسساتها الديموقراطية”.
وأعرب عن رغبته في “تعزيز التعاون بشكل أكبر لزيادة قدرة مولدافيا على الصمود في وجه التدخلات الخارجية”. وتعتبر الدول الغربية أن مولدافيا معرضة للخطر بشكل خاص منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ تشمل حدودها المعترف بها دوليا منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا.