-تمشي مشي الوحوش وتتصبب عرقاً عشان عيدية بقيمة درهم واليوم تعطيه 100 درهم من الورقة الحمراء الجديدة ويهب عليه المكيف المركزي ومب عايبنه بو صنقيحة.
-يوم العيد الريوق عيش ولحم وموجود من عقب صلاة العيد وتغرف من الجدر ولما تخطف نفس الموظفة على الشباب وهم يتريقون لحم ناشف في مطبخ الدوام، تقول لربيعتها لوعوا بجبدي "لحم ع الصبح" ومخ الذبيحة صباح العبد، وين راح!!!
-شهد العالم مشهداً غريباً عجيباً اسمه " لا بو بو “تحولت من دمية صغيرة الحجم، قبيحة الشكل، ثمينة القيمة، تتصارع عليها الفتيات لتعليق هذه الدمية على حقائبهن الماركات كإكسسوار، تذهب إلى المتجر ليأتيك الرد بأنها نفذت، إنه تريند ما يُعرف ب "لا بوبو" هل وصلت اهتماماتنا إلى هذا الوضع من التدني؟ والمشهور يصور لا بوبو ويقول وأخيراً لقيت آخر حبة، جعلها آخر حبة في الدنيا العودة، 
- كابتن كم جولة باقي لك، ترد عليه: توني داخل، بس ذاك الجهاز يستهدف نفس العضلة بدال ما تترياني واتضيع وقتك، يرد عليك: لا أنا أبغي ها الجهاز لأنه يستهدف زاوية العضلة الوسطى، أما هذاك فيستهدف زاوية العضلة اليمنى، قلت في خاطري الحين عرفت السبب أنك من عشرين سنة تلعب وما عضلت، والمشكلة إن كل أجهزة الجيم فاضية وما يروح إلا عند الأجهزة الي يلعبون فيها الشباب عشان ينظر عليهم.
في السفر أحب الراحة، ماخذ إجازة سنوية، ومسافر، تبغي تتمشى الصبح على راحتك وتتريق وعقب تشرب كوفي ، تشوف الطبيعة، الظهر تقيل، تقوم العصر مرة ثانية، محد يركض وراك، تسمع كلاسيك ميوزك. تستغرب من الي يقوم الصبح ما يردك إلا مناصف الليالي، تقول رايح مسابقة لتسلق الجبال، أو داخل دورة خدمة وطنية، مشي وهرولة على أكل صحي على ركوب الخيل والدراجات، وما يخلي باص ولا مترو ولا تكسي، وآخر الليل لما نفسك ينقطع يقولك شو رايك نركب أوبر، تشوفه وإنت ساكت مب قادر تفتح عيونك من التعب، ترد عليه: لا دخيلك نكمل مشي للفندق وعقب هذا كله يشوف ساعته الآبل ويقولك حرقنا 1000 كالوري، يعني بعد 10 أيام بنضعف 3 كيلو، يطالعك ويقولك تراك متنان، أريد أعرف منو قالك أنا مسافر عشان أسوي دايت، توصل الفندق تحط راسك كأنك ميت ، تشخر لين الصبح. هذا الشخص الود وده حتى المطار تروحون مشي ويا شنطكم، وبعد هذا كله يقولك: شو رأيك في السفر وياي...
تعليقاً على ما يحدث في هذه الأيام، نصيحة " القوة والحكمة في عدم استخدام السلاح النووي حتى وان كنت ستضمن الانتصار فالخسائر فادحة لا يتحملها البشر ولا المليارات، ضبط النفس أولاً وأخيراً ، نتمنى عالماً مسالماً بلا حروب،  ودمتم،،،