الصحة والناس

الفيتامينات والمعادن (4)

الفيتامينات والمعادن (4)

واستكمالا لموضوع الفيتامينات والمعادن ..
الزنك :
يعتبر الزنك عنصراً غذائياً موجوداً في جميع أنحاء الجسم ويقوم بمساعدة جهاز المناعة و وظائف الأيض.
كما أنه مهم لالتئام الجروح بالإضافة لحاستي التذوق والشم.
وعادة ما يضمن اتباع نظام غذائي متنوع حصول الجسم على احتياجاته من الزنك حيث تشمل المصادر الغذائية التي تحتوي على الزنك الدجاج واللحوم الحمراء وحبوب الإفطار المدعمة.
يستخدم الكثير من الناس معدن الزنك عن طريق المكملات الغذائية لمساعدة الجسم في علاج نزلات البرد ولكنه يمكن أن يقلل بالمقابل من فعالية بعض الأدوية الأخرى ويسبب بعض الآثار الجانبية.
تقدر الكمية اليومية الموصى بها من معدن الزنك بحوالي 8 ملليجرامات للنساء و 11 ملليجرام للرجال البالغين.
أظهرت الدراسات التي أجريت على تناول معدن الزنك عن طريق المكملات الغذائية في حالات محددة ما يلي :
■ أظهر الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات معدن الزنك لديهم استفادة كبيرة عند تناول مكملات الزنك الغذائية.
■ أشارت الدلائل إلى أن تناول مكملات الزنك الغذائية في صورة أقراص استحلاب أو شراب خلال 24 ساعة من بدء أعراض نزلات البرد يؤدي الي تقصير مدة نزلات البرد.
وتجدر الإشارة الي أن تناول الزنك عن طريق الأنف في بعض الحالات قد ارتبط بفقدان حاسة الشم وفي حالات أخرى كان الفقد لفترة طويلة أو فقدا دائما.
■ أظهر تناول مكملات الزنك الغذائية عن طريق الفم دورا هاما في التئام الجروح لدى الأشخاص الذين يعانون من قروح الجلد مع انخفاض مستويات الزنك لديهم في نفس الوقت.
■ يمكن لمكملات الزنك الغذائية المأخوذة عن طريق الفم التقليل من أعراض الإسهال لدى الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات الزنك كما هو الحال في انخفاض مستويات الزنك الناتج عن أمراض سوء التغذية.
■ تشير الأبحاث إلى أن تناول مكمل الزنك عن طريق الفم يمكنه إبطاء تطور مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر والذي يصيب العين مع تقدم العمر.
■ يستخدم كريم أو مرهم أكسيد الزنك على الجلد موضعيا للوقاية من حالات مثل الطفح الناتج عن أستخدام الحفاضات أو حروق الشمس.
وكما ذكرنا سالفا بأن مكملات الزنك الغذائية تفيد الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من الزنك خصوصا عند تناول الزنك بعد ظهور أعراض نزلة البرد بمدة وجيزة حيث تقصر مدة الإصابة بنزلة البرد الأ أن التجارب أظهرت أن تناول الزنك عبر الأنف أمر تم الربط بينه وبين فقدان حاسة الشم.
 
الآثار الجانبية الناجمة عن تناول مكملات الزنك الغذائية تشمل ما يلي :
■ عسر الهضم.
■ الإسهال.
■ الصداع.
■ الغثيان.
■ الإقياء.
يمكن أن يؤدي تناول مكملات الزنك لفترات طويلة وبجرعات عالية إلى نقص أو أنخفاض معدن النحاس في الجسم والذي يؤدي بدوره الي مشاكل عصبية مثل التنميل والضعف في الذراعين والساقين.
تعتبر الكثير من معاهد الصحة العامة أن مقدار 40 ملجم من الزنك يوميا يعتبر الجرعة القصوى للبالغين بالأضافة الي 4 ملجم من الزنك يوميا للأطفال الرضع دون سن ستة أشهر.
تتضمن التفاعلات المحتملة لتناول الزنك مع بعض الأدوية والعقاقير الأخرى ما يلي :
■ يمكن لاستخدام مكملات الزنك الغذائية أثناء تناول الكوينولون أو مضادات التتراسيكلين الي التداخل مع قدرة المضادات على محاربة البكتيريا. لذلك قد يعد تناول المضادات الحيوية بساعتين قبل الأكل أو اربع إلى ست ساعات بعد تناول الزنك بإمكانه تقليل هذا التأثير.
■ يؤدي استخدام الزنك الفموي مع دواء التهاب المفاصل الروماتويدي بنسيلامين الي تخفيض قدرة الدواء على تهدئة أعراض التهاب المفاصل.
لذلك قد يعد تناول الزنك بساعتين على الأقل قبل أو بعد تناول الدواء بإمكانه تقليل هذا التأثير.
■ يمكن لأدوية مدرات البول الثيازيدية والمستخدمة في علاج ضغط الدم زيادة مقدار معدل فقد عنصر الزنك خلال عملية التبول.
 
النحاس :
يحتاج جسم الإنسان إلى عنصر النحاس للنمو الطبيعي وقد تكون مكملات النحاس الغذائية ضرورية بالنسبة للأشخاص غير القادرين على الحصول على أحتياجاتهم اليومية من النحاس في نظامهم الغذائي المعتاد أو الذين يحتاجون إلى المزيد من النحاس.
ويتم تناولها بشكل عام عن طريق الفم ولكن قد يضطر بعض الأشخاص إلى تناولها عن طريق الحقن.
ويعد عنصر النحاس ضروري لمساعدة الجسم على استخدام الحديد بالأضافة لأهميته أيضا في وظيفة الأعصاب ونمو العظام ومساعدة الجسم على استخدام السكر.
وقد يؤدي نقص عنصر النحاس إلى فقر الدم وهشاشة العظام.
كما قد تزيد بعض الحالات الخاصة من حاجة الجسم إلى النحاس وتشمل منها ما يلي :
■ الحروق.
■ الإسهال.
■ الأمراض المعوية.
■ الأمراض الكلوية.
■ أمراض البنكرياس.
■ حالات إزالة المعدة.
■ الإجهاد المستمر.
و يحدد مستوى الحاجة المتزايدة للنحاس بواسطة مقدم الرعاية الصحية المختص.
لم يتم إثبات الادعاءات بأن مكملات النحاس فعالة في علاج التهاب المفاصل أو الأمراض الجلدية.
تسبب الأستخدام الخاطئ في السابق لمكملات النحاس لدى البعض بغرض تحريض القيء في الوفاة وتوجب مع ذلك تجنب هذه الحالات الخطرة.
ويجدر الذكر بأنه يتم إعطاء مكملات النحاس عن طريق الحقن أو تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية المختص.
ويوجد معدن النحاس عادة في مجموعة متنوعة من الأطعمة بما في ذلك اللحوم وبخاصة الكبد والمأكولات البحرية والفاصوليا والمكسرات والحبوب الكاملة.
كما يمكن أن يأتي النحاس الإضافي من مياه الشرب من خلال الأنابيب النحاسية واستخدام أواني الطهي النحاسية وتناول المنتجات الزراعية التي يتم رشها بمواد كيميائية تحتوي على النحاس.
وقد ينخفض عنصر النحاس في الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض ويتم تخزينها في علب من الصفيح لفترات طويلة.
قد تختلف المكملات الغذائية الموصى بها من الفيتامينات والمعادن اللازمة لتوفير التغذية الصحية الكافية لمعظم الأشخاص الأصحاء حسب عمر الشخص وجنسه وحالته الصحية والجسدية.
وتستخدم القيم اليومية على ملصقات الأطعمة والمكملات الغذائية للإشارة إلى النسبة المئوية للكمية اليومية الموصى بها من كل عنصر غذائي توفره الوجبة.
تستخدم مدخولات المغذيات الموصى بها لتحديد كميات الفيتامينات والمعادن والبروتينات اللازمة لتوفير التغذية الصحية الكافية وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
وفي العادة لا يوجد قيم لمدخولات النحاس المغذية ومع ذلك يتم تعريف المدخول اليومي العادي الموصى به بشكل عام على النحو التالي :
■ الرضع والأطفال من الولادة حتى سن 3 سنوات بحدود 0.4 إلى 1 ملجم يوميا.
■ الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات بحدود 1 إلى 1.5 ملجم يوميا.
■ الأطفال من سن 7 إلى 10 سنوات بحدود 1 إلى 2 ملجم يوميا.
■ المراهقون والبالغون بحدود 1.5 إلى 2.5 ملجم يوميا.
■ المراهقات والبالغات بحدود 1.5 إلى 3 ملجم يوميا.
وبالأمكان أيجاد هذا المنتج في شكل أقراص.
دمتم دائما بالصحة والسلامة والعافية ..
 
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/