برعاية وحضور الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، نظم فريق كاميرا الإمارات للتصوير، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وكانون الشرق الأوسط، فعالية "يوم التصوير العالمي"، في مقر الجامعة بأبوظبي.وحضر الحفل الشيخ سعيد بن محمد بن حم والشيخ سالم بن حمد بن حم ، إلى جانب نخبة من المصورين والإعلاميين والفنانين.
وأكد الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم في كلمته أن التصوير الفوتوغرافي يعد لغة إنسانية مشتركة قادرة على تجاوز الحدود ونقل القيم والثقافات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعطي أولوية كبيرة لدعم الموهوبين في مختلف المجالات الإبداعية. وأعلن بن حم عن إطلاق مبادرة "يوم التصوير الإماراتي"، والتي تأتي تزامناً مع المشهد الرمزي الملهم عندما حمل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، الكاميرا في 19 يوليو الماضي 2025، في رسالة تؤكد عمق اهتمام القيادة بالصورة ودورها في توثيق اللحظة وصناعة الذاكرة الوطنية.
وبعد ذلك، ألقى منصور المنصوري، مدير فريق كاميرا الإمارات للتصوير، كلمة أكد فيها أن هذه الفعالية تمثل محطة مهمة لإبراز المواهب الإماراتية وتبادل الخبرات مع المصورين من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن مبادرة "يوم التصوير الإماراتي" ستسهم في تحويل شغف التصوير إلى منصة إبداعية وطنية تُوثق التراث وتُبرز الهوية الإماراتية بأسلوب عالمي.
وضمن برنامج الفعالية، عُقدت الجلسة الحوارية بعنوان: "التصوير.. لغة عالمية واحدة"، والتي أدارها الإعلامي أديب العاني، رئيس اتحاد المصورين العرب، بمشاركة سعيد بن جمعة، رئيس جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، أحمد الشحي، مصور متخصص في التصوير الطبي، علي بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد آل مكتوم للتصوير الضوئي. وتناولت الجلسة دور الصورة في نقل القيم الإنسانية، وأهمية التصوير في توثيق التراث والموروث الثقافي، إلى جانب التحديات التي تواجه المصورين الشباب في ظل التطور التقني المتسارع. واختتمت الفعالية بتكريم الفائزين والمشاركين المتميزين، وسط أجواء احتفالية جسدت مكانة الصورة كجسر للتواصل بين الشعوب، وأداة لحفظ الذاكرة والهوية الوطنية.