رئيس الدولة ورئيس فيجي يؤكدان أهمية العمل من أجل السلام والاستقرار العالمي
شراكة عبر التدريب والزيارات الميدانية وتبادل المعرفة
مذكرة تفاهم بين الجامعة الأميركية في الشارقة و«مابي» لتنمية الكفاءات لقطاع البناء في دولة الإمارات
وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة وشركة "مابي"، الشركة العالمية لمنتجات كيماويات البناء والمعروفة بالابتكار والاستدامة، مذكرة تفاهم ضمن برنامج النخبة في كلية الهندسة في الجامعة، انطلاقًا من رسالة مشتركة لإعداد مهندسين جاهزين لسوق العمل. تهدف هذه الشراكة إلى مواءمة مخرجات التعلّم مع متطلبات سوق العمل عبر التدريب العملي والبحث التطبيقي والتبادل المنتظم للخبرات، بما يعزّز مسارات واضحة تنقل الطلبة من القاعات الدراسية إلى بيئة العمل.
تربط مذكرة التفاهم بين المقررات الدراسية والممارسة المهنية، إذ تستقبل "مابي" في ظل مذكرة التفاهم طلبة الجامعة في برامج تدريب منظمة تُشرك المتدربين ضمن فرق عمل ومختبرات فاعلة. كما يشرف أساتذة الجامعة إلى جانب مختصي شركة "مابي" على مشاريع تخرّج وبحوث مختارة ، مع تبادل للمعرفة الفنية في الموضوعات الأساسية للمهندسين الناشئين. ويُنظَّم الشركاء زيارات ميدانية إلى المختبرات ومرافق التصنيع ومواقع المشروعات لتمكين الطلبة من الاطلاع على الأساليب المعتمدة وأنظمة الجودة ومعايير السلامة الحديثة، فضلًا عن تنفيذ مشروعات بحث وتطوير مشتركة تُعالج أولويات القطاع في دولة الإمارات.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، في تعليقه على هذا التعاون: "صُمّمت هذه الشراكة لتحقيق نتائج ملموسة في المهارة والثقة وقابلية التوظيف. نحن نُنشئ من خلال ربط طلبتنا بفرق ومرافق وبيئات مشروعات شركة "مابي"، حلقة تعلّم تطبيقي تبدأ بسؤال في الحرم الجامعي وتنتهي بحلّ على أرض المشروع".
ومن جانبه، قال جوسيبي كاستيلي، مدير الموارد البشرية والتنظيم المؤسسي في شركة "مابي": "نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل المنطقة والمجتمع المحلي. وتمثّل شراكتنا مع الجامعة الأميركية في الشارقة خطوة مهمة لتعزيز النمو المهني والشخصي للمواهب الشابة، وبناء جسر يصل بين الجامعة وقطاع الأعمال".
وتنسجم هذه المذكرة مع أهداف برنامج النخبة في كلية الهندسة في الجامعة ، الذي يبني شراكات نوعية مع مؤسسات رائدة في قطاعات متعددة لتزويد الطلبة بالمهارات العملية اللازمة في سوق عمل سريع التطور. ومع شبكة تضم 18 شريكًا وفي توسع مستمر، يواصل البرنامج تعزيز التعاون مع الصناعة وخلق فرص ذات أثر للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.