عن تصميمه المُستلهم من شجرة الغاف
مستشفى حمدان بن راشد للسرطان يحصد الجائزة الذهبية في جوائز «وورلد آركيتكتشر نيوز» العالمية
رجاء عيسى القرق: تصميم المستشفى يُجسّد رؤية إنسانية متكاملة تتماشى مع عهد «المريض أولا»
فاز تصميم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان التابع لـ"دبي الصحية" بالجائزة الذهبية ضمن فئة مشاريع الرعاية الصحية المستقبلية 2024، في جوائز "وورلد آركيتكتشر نيوز" العالمية (World Architecture News) في مارس 2025. وتهدف جوائز "وورلد آركيتكتشر نيوز" إلى تسليط الضوء على أبرز التصاميم المعمارية المتميزة على المستوى الدولي في مجالات متعددة، ويتم تقييم المشاريع المقترحة من قبل نخبة من الخبراء الدوليين في مجال العمارة، الذين يوظفون خبراتهم لدعم التميز في مجال التصميم المعماري على مستوى العالم. وتُعنى جائزة "مشاريع الرعاية الصحية المستقبلية 2024" بتكريم التصاميم المبتكرة والفريدة التي لا تزال قيد التطوير. بهذه المناسبة قال ديفيد مارتن، المهندس المعماري ومدير التصميم العالمي في ستانتك، "الشركة الهندسية المنفذة لتصميم المستشفى: "نفخر بحصول تصميم المستشفى الجديد على هذه الجائزة المرموقة. حرصنا منذ البداية على ابتكار مساحة تلبي المتطلبات الوظيفية لمرفق صحي متطور، وتوفير بيئة علاجية تعزز الصحة النفسية للمرضى والفرق الطبية على حد سواء. ويعكس هذا التكريم جهود "دبي الصحية" في إعادة رسم ملامح مستقبل خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان، حيث قدمت دعماً متواصلاً أسهم في تطوير التصميم في مختلف مراحله." وقد استُلهم تصميم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان من شجرة الغاف الوطنية، التي تُعد رمزاً ثقافياً في دولة الإمارات وتعكس هويتها. ويتبع المستشفى نهجاً محوره المريض، حيث شارك في تصميمه مرضى السرطان، ما يعكس التزام "دبي الصحية" بتقديم تجربة علاجية متكاملة تجمع بين الكفاءة الطبية والراحة النفسية. وسيمتاز المبنى بساحة مركزية مفتوحة تسمح بنفاذ الضوء الطبيعي إلى مختلف أجزائه، فضلاً عن مساحات خضراء تسهم في توفير بيئة علاجية هادئة تعزز شعور المرضى بالارتياح. من جانبها، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة "دبي الصحية"، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة ورئيس اللجنة التوجيهية في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان: "نفخر بحصول مستشفى حمدان بن راشد للسرطان على هذا التقدير العالمي، الذي جاء ثمرة عمل جماعي شارك فيه مختلف الأطراف من المرضى والأطباء وقادة القطاع الصحي، إلى جانب المهندسين المعماريين، حيث توحّدت رؤاهم لتصميم مستشفى يُجسّد رؤية إنسانية متكاملة تتماشى مع عهد "دبي الصحية"، ‘المريض أولاً ‘. ونثمّن جهود جميع من ساهموا في دعم هذا المشروع الحيوي، وفي مقدّمتهم المتبرعون الذين لا يزال عطاؤهم عبر "مؤسسة الجليلة"، يساهم في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس."