بمشاركة أكثر من 300 خبير
منتدى «بوهرنجر إنجلهايم» يبحث تطورات ورعاية أمراض القلب ، والأوعية الدموية، و الكلى، وداء السكري
نظمت "بوهرنجر إنجلهايم"، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، "منتدى أمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، وداء السكري " في فندق كونراد أبوظبي أبراج الاتحاد. وجمع اللقاء أكثر من 300 من الخبراء وكوادر الرعاية الصحية من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمناقشة أحدث التطورات التي تُسهم بتحسين النتائج العلاجية للمصابين بأمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، وداء السكري .
ويعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من أمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، وداء السكري ،1 وتتسم هذه الأمراض بطبيعتها المتداخلة، حيث تقود الإصابة بأحدها لتحفيز الإصابة بالآخر، بما يزيد من مخاطر المضاعفات.2 ولذلك، تستدعي الاستجابة لها تبني نهج متكامل ومتعدد التخصصات لتحسين النتائج وتقليص الأعباء التي تضعها على كاهل المرضى.
وقدم "منتدى أمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، وداء السكري " منصة للخبراء الطبيين لاستعراض أحدث البحوث ومشاركة معلومات حيوية حول أهمية التشخيص والتدخل المبكرين وتبني نهج رعاية شامل للتعامل مع هذه الأمراض المعقدة، خصوصاً السكري من النوع 2 ومرض الكلى المزمن.
وفي هذا السياق، قال ديريك أوليري، المدير الإقليمي لشركة "بوهرنجر إنجلهايم" لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: "يتخطى التزامنا في شركة ’بوهرنجر إنجلهايم‘ مجرد تقديم علاجات مبتكرة وتطوير الدراسات السريرية، إذ نعمل على تعزيز علاقات التعاون البنّاءة وإبرام الشراكات المثمرة في المجتمع الطبي، فضلاً عن تحسين تبادل المعارف. ومن خلال اللقاءات الحيوية مثل ’منتدى أمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، وداء السكري ‘، نهدف لتشكيل مستقبل أفضل لرعاية المرضى الذين يتعايشون مع هذه الأمراض في المنطقة".
من جانبها قالت الدكتورة ابتسام با عيسى، استشارية أمراض الباطنة والغدد الصماء والسكري في مستشفى الروضة العام، ومستشفى المانع (العزيزية)، الدمام، المملكة العربية السعودية، وشركة كيورا الشرق الأوسط للطب الاتصالي: "في ضوء توقعات بازدياد عدد مرضى السكري حول العالم ليصل إلى 853 مليون بحلول عام 2050، من الأهمية لنا اليوم أن ننظر لما هو أكثر من مجرد ضبط مستويات سكر الدم ونوجه تركيزنا نحو المخاطر المتداخلة التي تهدد صحة القلب والأوعية الدموية والكلى. وتبرز في هذا الإطار أهمية تبني نهج متعدد التخصصات لتقليل المضاعفات وتحسين النتائج العلاجية على المدى الطويل لمرضى السكري من النوع 2".
وأشار الدكتور فراس بدر، أستاذ الطب السريري في كلية كليفلاند كلينيك ليرنر للطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف ومؤسس ورئيس أكاديمية الشرق الأوسط لأمراض القلب: "تعتبر مخاطر أمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، وداء السكري مصدر قلق رئيسي للمرضى، بما في ذلك مرضى السكري من النوع 2 والكلى المزمن وفشل القلب. لذا يكتسب التشخيص المبكر والإدارة الاستباقية للمرض أهمية كبيرة للحد من فرص حدوث المضاعفات الخطيرة وتحسين عافية المرضى وجودة حياتهم عموماً".