انتقد محمد عمّار النائب المستقيل من حزب “التيار الديمقراطي” أمس السبت تصريحا للمنصف المرزوقي الرئيس المؤقت الأسبق خلال مشاركته في تجمع للجالية التونسية بالعاصمة الفرنسية باريس للتنديد بما اسموه “انقلابا” في إشارة إلى إجراءات 25 يوليو وللأمر الرئاسي عدد 117 .

وكتب عمّار في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:” الجزائر تخوض حرب سيادة ضد فرنسا وتلغي عقودا استثمارية ... ورئيس تونسي سابق الآن في باريس يطلب من فرنسا التدخل في شأن تونس حتى يعيد الخونة وباعة العرض والوطن بأبخس الاثمان ...قصة مريرة «.

وكان المنصف المرزوقي قد دعا أمس الحكومة الفرنسية خلال مشاركته في وقفة احتجاجية نظمها عدد من التونسيين بباريس الى رفض ما اسماه بالانقلاب في تونس مؤكدا انه لا يمكن لفرنسا الديمقراطية ان تقف الى جانب نظام “دكتاتوري” حسب تعبيره وحذر المرزوقي، في كلمته، أصدقاءه الفرنسيين، مما أسماه “تنامي ظاهرة معاداة الفرنكفونية في تونس والجزائر والمغرب وفي كامل دول المغرب العربي، مشددا على أنه يدين هذه الظاهرة على اعتبار وأنه ناطق باللغة الفرنسية...!

داعيا “الأصدقاء الفرنسيين”، إلى بذل كل ما باستطاعتهم لإنهاء هذه المرحلة، وعودة نشاط البرلمان التونسي، بحسب تعبيره. وتابع: “أدعو من هنا من باريس، الحكومة الفرنسية، إلى عدم خذلاننا من جديد، وأن تقف إلى جانبنا».
يشار إلى أنّ بعض الأحزاب والسياسيّين نادوا للخروج اليوم الأحد للتظاهر ضدّ قيس سعيد وضدّ التدابير التي اتخذها واصفينها بالانقلاب.