ولي عهد أبوظبي والرئيس الكازاخستاني يبحثان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية
تقرير ورسالة تحذير
من هذه المدن ستأتي الجائحة التالية...!
-- تتنبأ الدراسة بإمكانية انتقال أمراض معدية جديدة مماثلة إلى البشر كل ثمانية أشهر
لن يكون كوفيد-19 بالتأكيد آخر وباء سيواجهه العالم. وللاستعداد بشكل أفضل لغيره، نشر علماء في كلية الصحة العامة بجامعة سيدني دراسة لتحديد المناطق التي من المرجح أن يظهر فيها الفيروس التالي. ورغم أن بعض النقاط لا تزال تحتاج الى توضيح، فإننا نعلم أن أصل وباء كوفيد-19 حيواني المصدر، أي ينتقل من الحيوانات إلى البشر.
لذلك ركز العلماء على المجالات التي تكون فيها التفاعلات بينهما هي الأعلى، وحيث تكون العوامل المفاقمة، مثل حجم السكان والأنشطة البشرية، هي الأكثر أهمية.
في هذا البحث، تمت دراسة ثلاثة عوامل بشكل رئيسي، حسب فاست كمباني. أولاً، حدد فريق البحث مناطق العالم التي تكون فيها الحياة البرية تحت ضغط أكبر. وكما نعلم، فإن تدمير موائل الحيوانات، بسبب إزالة الغابات على وجه الخصوص، يعزز الاتصال مع تلك الانواع وانتقال الفيروسات إلى البشر.
من ناحية أخرى، قارن العلماء المناطق التي يكون فيها الاتصال الحيواني مهمًا مع جدوى النظم الصحية للمدن المجاورة، بالإضافة إلى تفاعلها مع العالم (المطار، حركة الناس، إلخ). ومن خلال تقاطع هذه البيانات الثلاثة، تمكنت الدراسة من التنبؤ بالمناطق التي من المرجح أن يظهر فيها الفيروس التالي.
مومباي وتشنغدو
على الصعيد العالمي، يُعتقد أن معظم المناطق المعرضة للخطر تقع في أفريقيا جنوب الصحراء وأجزاء من جنوب وجنوب شرق آسيا -ويرجع ذلك أساسًا إلى فشل نظامها الصحي، والذي قد يفشل في اكتشاف المرض والتصدي بسرعة لظهور فيروس جديد.
وتمت الإشارة الى مدينتين بشكل ملحوظ. وهما مومباي، الهند، وتشنغدو، الصين. هذان المكانان المكتظان بالسكان، هما أيضًا معبران مهمّان، ويمكن أن يساعدا في انتشار الفيروس على نطاق عالمي.
هذا التقرير هو أيضًا رسالة تحذير: إذا لم يتم فعل أي شيء في هذه المدن، فإن مئات الآلاف من الفيروسات الأخرى الموجودة في الثدييات والطيور يمكن أن تصيب البشر قريبًا. والأسوأ من ذلك أن الدراسة تتنبأ بإمكانية انتقال أمراض معدية جديدة مماثلة إلى البشر كل ثمانية أشهر.
وسلط مقال في “ذي كونفرساسيون”” الضوء على بعض القوارض باعتبارها ناقلات محتملة لفيروس مستقبلي، من بين آخرين في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، حيث يتم استهلاكها بشكل عام.
لن يكون كوفيد-19 بالتأكيد آخر وباء سيواجهه العالم. وللاستعداد بشكل أفضل لغيره، نشر علماء في كلية الصحة العامة بجامعة سيدني دراسة لتحديد المناطق التي من المرجح أن يظهر فيها الفيروس التالي. ورغم أن بعض النقاط لا تزال تحتاج الى توضيح، فإننا نعلم أن أصل وباء كوفيد-19 حيواني المصدر، أي ينتقل من الحيوانات إلى البشر.
لذلك ركز العلماء على المجالات التي تكون فيها التفاعلات بينهما هي الأعلى، وحيث تكون العوامل المفاقمة، مثل حجم السكان والأنشطة البشرية، هي الأكثر أهمية.
في هذا البحث، تمت دراسة ثلاثة عوامل بشكل رئيسي، حسب فاست كمباني. أولاً، حدد فريق البحث مناطق العالم التي تكون فيها الحياة البرية تحت ضغط أكبر. وكما نعلم، فإن تدمير موائل الحيوانات، بسبب إزالة الغابات على وجه الخصوص، يعزز الاتصال مع تلك الانواع وانتقال الفيروسات إلى البشر.
من ناحية أخرى، قارن العلماء المناطق التي يكون فيها الاتصال الحيواني مهمًا مع جدوى النظم الصحية للمدن المجاورة، بالإضافة إلى تفاعلها مع العالم (المطار، حركة الناس، إلخ). ومن خلال تقاطع هذه البيانات الثلاثة، تمكنت الدراسة من التنبؤ بالمناطق التي من المرجح أن يظهر فيها الفيروس التالي.
مومباي وتشنغدو
على الصعيد العالمي، يُعتقد أن معظم المناطق المعرضة للخطر تقع في أفريقيا جنوب الصحراء وأجزاء من جنوب وجنوب شرق آسيا -ويرجع ذلك أساسًا إلى فشل نظامها الصحي، والذي قد يفشل في اكتشاف المرض والتصدي بسرعة لظهور فيروس جديد.
وتمت الإشارة الى مدينتين بشكل ملحوظ. وهما مومباي، الهند، وتشنغدو، الصين. هذان المكانان المكتظان بالسكان، هما أيضًا معبران مهمّان، ويمكن أن يساعدا في انتشار الفيروس على نطاق عالمي.
هذا التقرير هو أيضًا رسالة تحذير: إذا لم يتم فعل أي شيء في هذه المدن، فإن مئات الآلاف من الفيروسات الأخرى الموجودة في الثدييات والطيور يمكن أن تصيب البشر قريبًا. والأسوأ من ذلك أن الدراسة تتنبأ بإمكانية انتقال أمراض معدية جديدة مماثلة إلى البشر كل ثمانية أشهر.
وسلط مقال في “ذي كونفرساسيون”” الضوء على بعض القوارض باعتبارها ناقلات محتملة لفيروس مستقبلي، من بين آخرين في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، حيث يتم استهلاكها بشكل عام.