من هي رينا أميري.. مبعوثة بايدن للمرأة الأفغانية؟

من هي رينا أميري.. مبعوثة بايدن للمرأة الأفغانية؟


عين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مؤخراً مبعوثة خاصة لحقوق النساء والفتيات وحقوق النساء في أفغانستان، وذلك في الأسبوع ذاته الذي أعلنت فيه حركة طالبان منع النساء من السفر بمفردهن، إذا كانت مسافة السفر طويلة نسبيا.
وقال الوزير في بيان: “نرغب بأفغانستان سلمية ومستقرة وآمنة، حيث يمكن لجميع الأفغان العيش والازدهار».

لكن التهديد المتزايد لحريات النساء وأمنهن في تلك البلاد يعني أن مهمة أميري لن تكون سهلة.
رينا أميري، هي سيدة أفغانية الولادة، تحمل الجنسية الأميركية، وعملت باحثة قبل أن تنتقل للعمل في وزارة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وطوال عقدين، قدمت أميري المشورة للحكومات الأميركية المتعاقبة، والأمم المتحدة، بشأن قضايا أفغانستان.
ووفقا لـ”رويترز”، فقد عملت أميري مؤخرًا مديرة لمبادرة السياسة الأفغانية والإقليمية في مركز التعاون الدولي بجامعة نيويورك.
وانتقدت القيود الأخيرة على سفر النساء، المفروضة من طالبان، حيث قالت في تغريدة إن “المرأة الأفغانية التي عملت عضو برلمان وقاضياً حتى قبل أشهر، ممنوعة الآن من السفر لمسافة تتجاوز 47 ميلا بمفردها».

وفي تغريدة أخرى قالت أميري “أتساءل كيف يبرر الذين قالوا إن طالبان تمت إعادة تأهيلها، الأحكام المتشددة ضد النساء التي تصدر الآن؟». وفي إطار سعيها للحصول على اعتراف دولي، تعهدت طالبان بأن تحكم بطريقة أقل قمعية مما كانت عليه خلال فترة حكمها الأولى (1996-2001). لكن النساء مازلن مستبعدات إلى حد كبير من الخدمة العامة ومحرومات من التعليم الثانوي.

ولطالما أشارت أبرز الجهات المانحة في العالم إلى أن احترام حقوق النساء شرط لإعادة تقديم المساعدات.
كما أصدرت طالبان توصيات تطالب السائقين بعدم السماح للنساء بركوب سيارتهم لمسافات طويلة  دون مرافق.