نظم الحزب الدستوري الحر، أمس السبت، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للمطالبة بوضع حد لتسييس الجامعة ودمغجة الطلبة من طرف الجمعيات المشبوهة الإخوانية وغيرها عبر ضخ التمويل الأجنبي الضخم لاستقطابهم وتطويعهم.
ودعت موسي، إلى التدقيق في كل الهبات والأموال التي ضخت في التعليم العالي، قائلة لن نترك شباب تونس فريسة للدمغجة، مضيفة أنه يتم توظيف ودمغجة الشباب من قبل الجمعيات المشبوهة لغايات سياسية وانتخابية.

وبيّنت أن اعتصام الحزب أمام اتحاد العلماء المسلمين وصل إلى يومه الثاني عشر، في ظل تجاهل السلطة القائمة لمطالبهم وضغطها على المعتصمين ومنعهم من نصب خيمة تقيهم من البرد.
طالبت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي خلال وقفة احتجاجية امام مقر وزارة التعليم العالي، بتنقية المناخ الانتخابي والتخلص من أذرع الفساد السياسي المتمثلة في الجمعيات المشبوهة وفروع الجمعيات الاجنبية التي تضخ أموالا كبيرة في تونس وفق تقديرها.

وقالت موسى ان وزارة التعليم العالي والجامعات التونسية اصبحت فضاءات تسيطر عليها الجمعيات المشبوهة بالأموال، منددة بجملة من الاتفاقيات المبرمة مع قطر وتركيا ووكالات وصفتها بالمشبوهة على غرار وكالة تيكا التركية التي تم ابرام اتفاقية معها لرقمنة ارشيف جامعة الزيتونة وفق تقديرها.

ودعت موسي الى القطع والتدقيق في كل الاتفاقيات التي ابرمتها وزارة التعليم العالي مع عدد من الجمعيات الاجنبية، اضافة الى التدقيق في كل الاموال والهبات الاجنبية التي دخلت تونس وتم ضخها في قطاع التعليم العالي، معلنة أن الوقفات الاحتجاجية ستشمل وزارة التربية ووزارة شؤون المرأة وكل المؤسسات العمومية والهيئات المتدخلة في المجال الانتخابي.

وكان الحزب قد اوضح في بلاغ صادر عنه أنّ الوقفة تأتي في إطار الدعوة إلى التصدي لاختراق الفضاءات الطلابية لتحقيق غايات سياسية تحت غطاء الأنشطة المتنوعة والى الإسراع بإيقاف الاتفاقيات المسمومة التي تستعمل كغطاء للتغلغل داخل الوسط الجامعي والمبادرة بالتدقيق في الانتدابات الجامعية وضمان حيادية اللجان المكلفة بالملف والتزامها بالمقاييس العلمية.