رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
100 ألف مقاتل من حزب الله.. رقم في مخيّلة نصرالله فقط
تباهى "حزب الله" هذا الأسبوع بأن لديه 100 ألف مقاتل، لكن الصحافي سيث فرانتزمان يقول إن هذا الرقم هو مبالغة كبيرة، لكنه يرمز إلى أن الحزب لم يعد يشعر بالحاجة حتى للتظاهر بأنه حركة "مقاومة" صغيرة، ولكنه يتفاخر بأن لديه قوات أكثر من الجيش اللبناني، وأنه جعل لبنان مستعمرة داخل إمبراطورية "حزب الله" الكبرى.
وكتبت الخبيرة في شؤون لبنان حنين غدار التي تعمل في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، أن الرقم الذي أعطاه نصرالله مبالغاً فيه "حتى لو شمل جنود الاحتياط". إلى ذلك، ليس العدد إلا جانباً واحداً من المسألة، فقد تراجعت نوعية المقاتلين بسبب الحروب الطويلة، والتغيرات في الميزانية، والتجنيد الطارئ أثناء الصراع السوري".
كان المقصود من مبالغة نصر الله استباق الحديث عن "حرب أهلية" بعدما ادعى أعضاء "حزب الله" إطلاق النار عليهم خلال تظاهرة أخيرة كان يحاول خلالها الإطاحة بقاضٍ يحقق في انفجار هائل في بيروت يمكن أن يكون سببه نترات "حزب الله". ووجه نصرالله أصابع الاتهام إلى الزعيم المسيحي سمير جعجع والقوات اللبنانية وطلبت منهم عدم الخطأ في الحسابات.
وقال فرانتزمان إن "حزب الله" لا يملك 100 ألف مقاتل. وذلك لأن المجتمع الشيعي العام الذي يعتمد عليه "حزب الله "للحصول على الدعم منقسّم، إذ يؤيد الكثيرون "حركة أمل" حليف "حزب الله". وللحصول على 100 ألف مقاتل، يحتاج إلى ملايين من أنصار "حزب الله" الشيعة. أين هؤلاء الناس؟ أين هم المقاتلون المدربون؟ كيف تطعم كل هؤلاء الرجال؟.
الحقيقة هي أنه على الرغم من أن "حزب الله" هو جيش إرهابي قوي، ولديه أسلحة دقيقة التوجيه، وطائرات بدون طيار، ومخابئ وشبكة اتصالات خاصة به، ويدير المخدرات في جميع أنحاء العالم، ويخزن نترات الأمونيوم، ويدمر المدن، ويفلس لبنان، ويسلبه مستقبله، فإن رقم 100 ألف مقاتل هو فقط في مخيلة نصرالله.
وكتبت الخبيرة في شؤون لبنان حنين غدار التي تعمل في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، أن الرقم الذي أعطاه نصرالله مبالغاً فيه "حتى لو شمل جنود الاحتياط". إلى ذلك، ليس العدد إلا جانباً واحداً من المسألة، فقد تراجعت نوعية المقاتلين بسبب الحروب الطويلة، والتغيرات في الميزانية، والتجنيد الطارئ أثناء الصراع السوري".
كان المقصود من مبالغة نصر الله استباق الحديث عن "حرب أهلية" بعدما ادعى أعضاء "حزب الله" إطلاق النار عليهم خلال تظاهرة أخيرة كان يحاول خلالها الإطاحة بقاضٍ يحقق في انفجار هائل في بيروت يمكن أن يكون سببه نترات "حزب الله". ووجه نصرالله أصابع الاتهام إلى الزعيم المسيحي سمير جعجع والقوات اللبنانية وطلبت منهم عدم الخطأ في الحسابات.
وقال فرانتزمان إن "حزب الله" لا يملك 100 ألف مقاتل. وذلك لأن المجتمع الشيعي العام الذي يعتمد عليه "حزب الله "للحصول على الدعم منقسّم، إذ يؤيد الكثيرون "حركة أمل" حليف "حزب الله". وللحصول على 100 ألف مقاتل، يحتاج إلى ملايين من أنصار "حزب الله" الشيعة. أين هؤلاء الناس؟ أين هم المقاتلون المدربون؟ كيف تطعم كل هؤلاء الرجال؟.
الحقيقة هي أنه على الرغم من أن "حزب الله" هو جيش إرهابي قوي، ولديه أسلحة دقيقة التوجيه، وطائرات بدون طيار، ومخابئ وشبكة اتصالات خاصة به، ويدير المخدرات في جميع أنحاء العالم، ويخزن نترات الأمونيوم، ويدمر المدن، ويفلس لبنان، ويسلبه مستقبله، فإن رقم 100 ألف مقاتل هو فقط في مخيلة نصرالله.