14 % انخفاضا في متوسط زمن الاستجابة للحوادث البرية بدبي خلال 3 سنوات
أعلنت الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي عن انخفاض متوسط زمن الاستجابة للحوادث البرية بأكثر من 14% خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مسجلة 5.8 دقيقة في عام 2025 مقارنة بـ6.2 دقيقة في 2024 و6.8 دقيقة في 2023، ومتجاوزة الهدف الإستراتيجي المحدد بـ6.6 دقيقة.
جاء ذلك خلال اطلاع معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على نتائج الأداء التشغيلي للإدارة التي نفذت 5200 مهمة متنوعة خلال عشرة أشهر من العام الجاري، شملت حوادث وحرائق وعمليات إنقاذ مختلفة، محققة متوسط استجابة بلغ 5.8 دقيقة للحالات الطارئة.
رافق معاليه في الزيارة كلٌ من سعادة اللواء حارب محمد الشامسي، نائب القائد العام لشؤون القطاع الجنائي، وسعادة اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، وسعادة اللواء راشد الفلاسي مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، ونائبه العميد نبيل رضا، إلى جانب عدد من الضباط.
وأكد معالي الفريق المري خلال الجولة أهمية تعزيز جاهزية مركبات الإنقاذ والزوارق المطاطية والمعدات الحديثة الداعمة للفرق البحرية والبرية، مشيراً إلى ضرورة رفع الكفاءة التشغيلية والاستعدادات الاستباقية للتعامل مع مختلف البلاغات في البر والبحر والمناطق الجبلية وفق أعلى معايير السلامة الدولية.
كما استمع معاليه إلى شرح حول أنظمة الدعم الميداني الذكية المستخدمة في توزيع الموارد أثناء الطوارئ، والمركبات المخصصة للنقل الجنائي والميداني والمروري والإداري، ودورها في دعم منظومة العمل الشرطي.
وتناول العرض كذلك المؤشرات الإستراتيجية والتخصصية المرتبطة بعمليات البحث والإنقاذ، والمشاريع التطويرية المدرجة ضمن رؤية النقل والإنقاذ المستقبلية، ومن بينها الرؤية الاستشرافية 2040 التي تستهدف التحول إلى منظومة إنقاذ ذكية تعتمد على التحليل والتنبؤ والذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد الميدانية.
كما اطّلع معاليه على مشاريع تطوير أسطول المركبات الذكية للعمليات الميدانية والإنقاذ البحري وفق معايير الاستدامة التشغيلية، وبرامج التأهيل المتخصصة للمنقذين بالتعاون مع مؤسسات دولية في مجالات الإنقاذ السريع والبحث تحت الماء.
وفي ختام الزيارة أكد معالي الفريق عبدالله المري أن الإدارة العامة للنقل والإنقاذ تمثل ركيزة رئيسية في المنظومة العملياتية لشرطة دبي، مشدداً على أن رفع كفاءة الفرق الميدانية واستدامة الجاهزية يمثلان أولوية للحفاظ على مكانة شرطة دبي كمؤسسة عالمية في سرعة الاستجابة ودقة التنفيذ.
وقال معاليه: “ فرق الإنقاذ هي خط الدفاع الأول في حماية الأرواح والممتلكات، وعلينا مواصلة الاستثمار في تطوير إمكانياتها البشرية والتقنية، وتعزيز قدراتها على التعامل مع التحديات المتنامية بكفاءة واحترافية، بما يترجم رؤية حكومة دبي في الريادة والتميز الأمني”.
وأضاف معاليه أن الاستجابة الفاعلة للحوادث تسهم في تقليل آثار الطوارئ وحماية الأرواح والممتلكات، وتدعم مكانة شرطة دبي كجهة رائدة عالمياً في الابتكار الشرطي والتحول الذكي.