افتتح مساء أمس الأول معرض الفنون والنحت لصالة ديزاين جالري براس الخيمة باشراف المهندس طارق ابراهيم السلمان مؤسس الصالة ، ويستمر اسبوعين ويفتح يوميا من الواحدة ظهراً وحتى العاشرة مساء كل يوم.
وتضمن المعرض 34 عملاً فنياً، من 15 فناناً ونحاتا من 13 دولة هي: الإمارات العربية المتحدة، سوريا ، المغرب، بريطانيا، روسيا، الهند، فلسطين، باكستان، ألمانيا، الفلبين، تشاد، الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان.
وقال السلمان: يأتي المعرض دعما للمواهب الإماراتية والمقيمة واحتفاءا بعام المجتمع 2025 وإتاحة الفرصة امام عموم الموهوبين من الفنانين التشكيلين والنحاتين المشاركين في تبادل الخبرات والمهارات والاطلاع على تجربة ديزاين جالري في الاحتفاء بالمواهب وإتاحة الفرصة امام الناشئين بدخول الدورات المتخصصة.
وأضاف السلمان: ان ديزاين جالري تأسس ليكون بيتا للفنانين التشكيلين والمواهب الشابة ومحبي وعشاق الفن التشكيلي براس الخيمة ويعد المعرض الدائم بالجالري فرصة دعما لرواد التشكيل ولاطلاع الجمهور على ابداعات الفنانين التشكيلية والفوتوغرافية من مختلف المدارس الفنية من اللوحات والصور والمشغولات الفنية اليدوية.وضم المعرض أعمالاً فنية وفنوناً رقمية ومنحوتات تعرض لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشهد افتتاح المعرض الدكتور ناصر الأصهب مدير مدرسة التكنولجيا التطبيقية براس الخيمة عبدالكريم نقي مؤسس منصة  فعاليات الإمارات وعبدالرحمن البستكي نائب رئيس جمعية الامارات للتطوع .
واشاد الدكتور ناصر الأصهب بجهود صالة ديزاين جالري في استثمار مهارات وهوايات المشاركين ومنهم الطلبة الصغار، كما أشاد بالإبداعات الفنية التشكيلية للمشاركين من مختلف المدارس الفنية ومنها المدرسة الفنية الرقمية الحديثة ،
 وأشار في كلمة له خلال حفل تكريم المشاركين والمشاركات بالمعرض باهتمامات مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالفنون الرقمية في مناهجها مواكبة للرؤية المستقبلية للدولة واهتمامها بالطلبة كمحور للعملية التعليمية والتعلمية، وللدور الذي تلعبه الفنون البصرية والتطبيقية الرقمية في تكوين القدرات الفكرية والإبداعية للطلبة، وتوسيع المدارك المعرفية والروحية والثقافية للخبرة الإنسانية.
 شقيقان أصغر المشاركين
ويعتبر أصغر المشاركين شقيقان سوريان هما :جوليان الصفدي بالصف الثالث الابتدائي ،وإياس الصفدي بالصف الخامس الإبتدائي بمدرسة جيمس وستمنستر الخاصة براس الخيمة وتم اقتناء أعمالهما الأربعة الحديثة ، تشجيعا وتحفيزا لهما.