رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
فرنسا تندد بالهجمات على مواقع الأمم المتحدة في القطاع
2000 متظاهر في باريس يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة
نددت فرنسا بـ»الهجمات على مواقع الأمم المتحدة والطواقم الإنسانية» في غزة، على ما أفاد المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران الجمعة بعد ضربات إسرائيلية استهدفت مخيم جباليا، أكبر مخيمات قطاع غزة.
وقال فيران في إعلان تلقته وكالة فرانس برس إن «فرنسا تندد بالهجمات على مواقع الأمم المتحدة والطواقم الإنسانية التي يعتبر عملها أساسيا لسكان غزة المدنيين»، بعدما دان «بشدة» في تصريح سابق لقناة «بي إف إم تي في»، «قصف جباليا» حيث أصيبت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن أربع مدارس تابعة لها تؤوي نازحين في قطاع غزة تعرضت لأضرار بغارات الخميس، وحمّلت حكومة حماس إسرائيل المسؤولية عنها. وأسفر القصف عن مقتل 23 شخصا بحسب الأمم المتحدة.
وأعربت فرنسا الأربعاء عن «قلقها البالغ إزاء الخسائر الفادحة» جراء الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا، مذكّرة أن «حماية السكان المدنيين هي التزام بموجب القانون الدولي وملزم للجميع». وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء عن «شعوره بالصدمة» إزاء الغارات الاسرائيلية التي استهدفت المخيم المكتظ بالسكان، حيث يعيش 116 ألف لاجئ.
إلى ذلك، احتشد نحو ألفي شخص في باريس وفق الشرطة للمطالبة بإنهاء «المجزرة في غزّة» وبـ»وقف فوري لإطلاق النار»، خلال تظاهرة سمحت بها السلطات وخرجت بدعوة من نواب من حزب فرنسا الأبية (يسار متطرف) وتجمعات سياسية ونقابية.
وتجمع الحشد في ساحة الجمهورية حاملا أعلاما ولافتات دعم للشعب الفلسطيني وسكّان غزّة، حسب صحافي في وكالة فرانس برس. ثم تفرق المتظاهرون الذين بلغ عددهم ألفا شخص حسب شرطة باريس، في شكل سلمي.
وردد المتظاهرون بأعلى الصوت شعارات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين، بينها «أطفال غزة، أطفال فلسطين، الإنسانية تُقتَل»، و»وقف فوري لإطلاق النار، أوقفوا المجزرة في غزة»، و»إسرائيل قاتلة، (الرئيس إيمانويل) ماكرون متواطئ». وكُتبت على لافتات عدة عبارة «لوقف الإبادة الجماعية في غزة».
وقالت النائبة عن حزب فرنسا الأبية أوريلي تروفيه «نشعر بخجل من موقف ماكرون. ماذا ينتظر للتنديد بجرائم الحرب التي ترتكبها حكومة (بنيامين) نتانياهو؟».
وقالت سارة وهي طالبة في القانون العام تبلغ 27 عاما جاءت للاحتجاج في المساء، لوكالة فرانس برس «إننا نواجه إبادة جماعية، ونحن الوحيدون القادرون على إيقاظ ضمائر الحكومات. التزام الصمت أو عدم فعل أي شيء هو تواطؤ».
ومن المقرر خروج تظاهرات أخرى باسم «مسيرات ضد الحرب»، السبت في باريس ومدن أخرى في فرنسا، تنظمها منظمات يسارية.
في تولوز، المدينة الكبيرة في جنوب غرب البلاد، تجمع المئات مساء الخميس للمطالبة بوقف القصف الإسرائيلي على غزّة وبـ»احترام حرية التعبير والتظاهر» في فرنسا، حسبما ذكر صحفي في فرانس برس.