رئيس الدولة يمنح الرئيس الأميركي «وسام زايد» تقديراً لجهوده في تعزيز علاقات البلدين
الملكة إليزابيث الثانية، 95 عامًا:
«المرحلة الانتقالية مع تشارلز فرضت نفسها»...!
-- لن تعود الملكة للعيش في باكنجهام لكنها ستبقى في وندسور الذي يعد مقر إقامتها الحقيقي
-- تم التلميح على نطاق واسع إلى أن لقب دوق إدنبرة قد يعود إلى الأمير إدوارد
-- لن يكون هناك تنازل عن العرش لأنه لا فائدة ولا حاجة ولا مصلحة من ذلك
-- لا تغيّر وفاة الأمير فيليب شيئًا لأنها حلقة في الحياة الشخصية للملكة
لأول مرة منذ أكثر من سبعة عقود، يغيب عن الملكة إليزابيث الثانية زوجها الأمير فيليب، الذي توفي في 9 أبريل، يغيب عن مناسبة عيد ميلادها، الذي مرّ الأربعاء، دون وجود حليفها المخلص، الذي تزوجته منذ نوفمبر 1947، لدعمها واسنادها في المهمة التي تحمل وزرها. وفي بيان صدر الأربعاء، قالت جلالة الملكة إنها “تأثرت بشدة” برسائل التعاطف التي تلقتها عقب اختفاء دوق إدنبرة.
هزّها الكشف عن العلاقة بين الأمريكي، جيفري إبستين وفضائحه الجنسية، والأمير أندرو، وانسحاب هاري وميغان من عضوية العائلة المالكة عام 2020، تعرضت عشيرة وندسور، إلى منطقة اضطراب قوية. لقد وجهت تصريحات هؤلاء، خاصة اتهامات ميغان ماركل للاسرة بالعنصرية، ضربة إضافية للنظام الملكي البريطاني، لا شك ان الملكة كانت في غنى عنها. ملكة منذ أكثر من 69 عامًا، إلى أي بقية حكم تتجه إليزابيث الثانية؟ وأي مستقبل للنظام الملكي البريطاني؟ عناصر الرد مع فنسان ميلان، رئيس تحرير “وجهة نظر».
*متى ستستأنف الملكة إليزابيث الثانية مهامها الرسمية وتعود إلى باكنغهام؟
- لقد استأنفت مهامها. وحضرت بعد أربعة أيام من وفاة زوجها موكب تقاعد اللورد تشامبرلين إيرل بيل. ولن تعود الملكة للعيش في باكنجهام -هناك الكثير من العمل الجاري الآن -لكنها ستبقى في وندسور الذي يعد مقر اقامتها الحقيقي. ذاك هو المكان الذي نشأت فيه وقضت فترة الحرب. وإذا كان عليها أن تذهب إلى لندن، فستقضي اليوم هناك. علاوة على ذلك، منذ بداية الوباء، كان هناك نشاط ضئيل للغاية: لا رحلات إلى الخارج، ولا حفلات تنصيب ... وتخرج الملكة قليلاً جدًا.
*كيف ستتكشّف بقية فترة حكمها؟ هل نتجه نحو فترة انتقالية مع الأمير تشارلز؟
- لن يكون هناك تنازل عن العرش لأنه لا فائدة ولا حاجة ولا مصلحة من ذلك... لا يتم التغيير بهذا الشكل. التغيير الحقيقي سيكون بعد إليزابيث. بالنسبة إلى الفترة الانتقالية مع تشارلز، فهي قد فرضت نفسها ونكاد نقول جارية. لقد شارك مع والدته في افتتاح البرلمان، ولم يعد والده موجودًا (كعضو نشط في العائلة المالكة، ملاحظة المحرر). وتولى جزءً كبيرًا من واجبات الأمير فيليب، كما فعل ابنه ويليام نفس الشيء ايضا.
لكن ما فشل الفرنسيون في فهمه هو كيف يعمل الإنجليز والعكس صحيح. اكتسبت إنجلترا ديمقراطيتها من خلال النظام الملكي، والملكة هي حجر الزاوية في المؤسسات، إنها إطار مؤسسي ورمز للملكية.
*وهل خرجت الملكة من هذه الفترة ضعيفة؟
- بالطبع، ضعفت كشخصية لأنها كانت على علاقة حب حقيقية مع زوجها. لكن لا ينبغي أن نضع كل شيء في سلة واحدة. لن أتحدث عن هاري وميغان لأنني لم أفعل ذلك أبدا ولن أبدأ الآن. نحن نتحدث عن اختفاء دوق ادنبره. بالنسبة لي، هذا يجعلها أكثر ودا وسحرًا. لا تغيّر وفاة الأمير فيليب شيئًا لأنها حلقة في الحياة الشخصية للملكة. الأمر ليس كما كان عندما ماتت الأميرة ديانا. لقد تغير العالم اليوم وليس للبريطانيين نفس النظرة والرأي حول هذه الأمور.
*لمن سيعود لقب دوق ادنبره؟
- لقد تم التلميح على نطاق واسع الى أنه سيعود إلى الأمير إدوارد، لأنه لا يحمل لقب دوق، على عكس إخوته. في الوقت الحالي، ذهب اللقب إلى الملكة لأنها تمتلك الألقاب. عندما يصبح تشارلز ملكًا، يمكنه أن يقرر لمن سيمنحه.
*ماذا عن الكامبريدج؟ هل سيكتسبان هما أيضًا أهمية أكبر؟
- لطالما كان لكيت وويليام الادوار الاولى. في يوم من الأيام سيكونان ملك وملكة إنجلترا. بالضرورة، سيكونان أمام الكاميرات، وسيزداد مكانهما. بأناقة كبيرة، قدمت دوقة كامبريدج أداءً لا تشوبه شائبة في الجنازة، حيث كانت دائمًا أين يجب أن تكون.
-- تم التلميح على نطاق واسع إلى أن لقب دوق إدنبرة قد يعود إلى الأمير إدوارد
-- لن يكون هناك تنازل عن العرش لأنه لا فائدة ولا حاجة ولا مصلحة من ذلك
-- لا تغيّر وفاة الأمير فيليب شيئًا لأنها حلقة في الحياة الشخصية للملكة
لأول مرة منذ أكثر من سبعة عقود، يغيب عن الملكة إليزابيث الثانية زوجها الأمير فيليب، الذي توفي في 9 أبريل، يغيب عن مناسبة عيد ميلادها، الذي مرّ الأربعاء، دون وجود حليفها المخلص، الذي تزوجته منذ نوفمبر 1947، لدعمها واسنادها في المهمة التي تحمل وزرها. وفي بيان صدر الأربعاء، قالت جلالة الملكة إنها “تأثرت بشدة” برسائل التعاطف التي تلقتها عقب اختفاء دوق إدنبرة.
هزّها الكشف عن العلاقة بين الأمريكي، جيفري إبستين وفضائحه الجنسية، والأمير أندرو، وانسحاب هاري وميغان من عضوية العائلة المالكة عام 2020، تعرضت عشيرة وندسور، إلى منطقة اضطراب قوية. لقد وجهت تصريحات هؤلاء، خاصة اتهامات ميغان ماركل للاسرة بالعنصرية، ضربة إضافية للنظام الملكي البريطاني، لا شك ان الملكة كانت في غنى عنها. ملكة منذ أكثر من 69 عامًا، إلى أي بقية حكم تتجه إليزابيث الثانية؟ وأي مستقبل للنظام الملكي البريطاني؟ عناصر الرد مع فنسان ميلان، رئيس تحرير “وجهة نظر».
*متى ستستأنف الملكة إليزابيث الثانية مهامها الرسمية وتعود إلى باكنغهام؟
- لقد استأنفت مهامها. وحضرت بعد أربعة أيام من وفاة زوجها موكب تقاعد اللورد تشامبرلين إيرل بيل. ولن تعود الملكة للعيش في باكنجهام -هناك الكثير من العمل الجاري الآن -لكنها ستبقى في وندسور الذي يعد مقر اقامتها الحقيقي. ذاك هو المكان الذي نشأت فيه وقضت فترة الحرب. وإذا كان عليها أن تذهب إلى لندن، فستقضي اليوم هناك. علاوة على ذلك، منذ بداية الوباء، كان هناك نشاط ضئيل للغاية: لا رحلات إلى الخارج، ولا حفلات تنصيب ... وتخرج الملكة قليلاً جدًا.
*كيف ستتكشّف بقية فترة حكمها؟ هل نتجه نحو فترة انتقالية مع الأمير تشارلز؟
- لن يكون هناك تنازل عن العرش لأنه لا فائدة ولا حاجة ولا مصلحة من ذلك... لا يتم التغيير بهذا الشكل. التغيير الحقيقي سيكون بعد إليزابيث. بالنسبة إلى الفترة الانتقالية مع تشارلز، فهي قد فرضت نفسها ونكاد نقول جارية. لقد شارك مع والدته في افتتاح البرلمان، ولم يعد والده موجودًا (كعضو نشط في العائلة المالكة، ملاحظة المحرر). وتولى جزءً كبيرًا من واجبات الأمير فيليب، كما فعل ابنه ويليام نفس الشيء ايضا.
لكن ما فشل الفرنسيون في فهمه هو كيف يعمل الإنجليز والعكس صحيح. اكتسبت إنجلترا ديمقراطيتها من خلال النظام الملكي، والملكة هي حجر الزاوية في المؤسسات، إنها إطار مؤسسي ورمز للملكية.
*وهل خرجت الملكة من هذه الفترة ضعيفة؟
- بالطبع، ضعفت كشخصية لأنها كانت على علاقة حب حقيقية مع زوجها. لكن لا ينبغي أن نضع كل شيء في سلة واحدة. لن أتحدث عن هاري وميغان لأنني لم أفعل ذلك أبدا ولن أبدأ الآن. نحن نتحدث عن اختفاء دوق ادنبره. بالنسبة لي، هذا يجعلها أكثر ودا وسحرًا. لا تغيّر وفاة الأمير فيليب شيئًا لأنها حلقة في الحياة الشخصية للملكة. الأمر ليس كما كان عندما ماتت الأميرة ديانا. لقد تغير العالم اليوم وليس للبريطانيين نفس النظرة والرأي حول هذه الأمور.
*لمن سيعود لقب دوق ادنبره؟
- لقد تم التلميح على نطاق واسع الى أنه سيعود إلى الأمير إدوارد، لأنه لا يحمل لقب دوق، على عكس إخوته. في الوقت الحالي، ذهب اللقب إلى الملكة لأنها تمتلك الألقاب. عندما يصبح تشارلز ملكًا، يمكنه أن يقرر لمن سيمنحه.
*ماذا عن الكامبريدج؟ هل سيكتسبان هما أيضًا أهمية أكبر؟
- لطالما كان لكيت وويليام الادوار الاولى. في يوم من الأيام سيكونان ملك وملكة إنجلترا. بالضرورة، سيكونان أمام الكاميرات، وسيزداد مكانهما. بأناقة كبيرة، قدمت دوقة كامبريدج أداءً لا تشوبه شائبة في الجنازة، حيث كانت دائمًا أين يجب أن تكون.