أقامت مدينة المعلومات برئاسة الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم حفل ختام مبادرة "سعادة" 2025 في فندق ريتز كارلتون دبي مساء أمس الأول بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وسط حضور واسع من ممثلي الدوائر الحكومية وكبار الشخصيات وعدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وجاءت هذه المبادرة لتؤكد مجدداً التزام مدينة المعلومات بدعم رؤية دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز ثقافة السعادة والمسؤولية المجتمعية في مختلف القطاعات.
تميزت مبادرة هذا العام بتنوع أنشطتها وبرامجها التفاعلية التي شملت الجوانب التعليمية والصحية والبيئية والعقارية، إلى جانب حملات توعية ميدانية تهدف إلى نشر مفاهيم الأمن والسلامة، وترسيخ قيم المشاركة المجتمعية.
وشهدت المبادرة تعاوناً مثمراً مع شرطة دبي التي قامت بتنفيذ برامج توعوية موجهة للطلاب حول أهمية الالتزام بقوانين المرور وتعزيز ثقافة السلامة العامة، بالإضافة إلى الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي التي نظمت ورش عمل متخصصة حول الوقاية من الحرائق وطرق التعامل مع حالات الطوارئ، بما يعزز وعي المجتمع ويغرس سلوكيات الأمن في أوساط الشباب. 
كما حظيت المبادرة بدعم وتشجيع عدد من مختلف الجهات الحكومية التي ساهمت في إنجاح مراحلها المختلفة، من خلال تقديم ورش عمل توعوية وتثقيفية موسعة تسلط الضوء على أهمية النهضة المستدامة في مجال التكنولوجيا والاستثمار وشفافية التعامل في القطاع العقاري وغيره والإسهام في بناء مجتمعات مستدامة وتوفير بيئة صحية يزدهر فيها الإنسان. 
يقول فيشال ميهتا، الرئيس التنفيذي لشركة أرضي للتطوير العقاري: "بالنسبة لنا في شركة "آرضي"، كان التطوير دائماً يتمحور حول الناس؛ سلامتهم، ورفاهيتهم، وبناء بيئات تُمكّنهم من الازدهار. إن دعمنا لمبادرة "سعادة" يعكس هذا الإيمان. إنها فرصة للمساهمة في تشكيل مجتمعاتٍ تهتم بالإنسان – مجتمعاتٍ تصبح فيها الوعي، والتعاطف، والمسؤولية جزءاً من الحياة اليومية. نحن فخورون بالعمل إلى جانب شرطة دبي، ومدينة المعلومات، والدفاع المدني في دعم رؤية للتقدّم لا تُقاس بما نبنيه من منشآت، بل بمدى أمان وثقة الناس الذين يعيشون داخل مجتمعاتنا." 
وجاءت مبادرة "سعادة 2025" امتداداً للنجاحات التي حققتها الدورات السابقة، مؤكدةً على أهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص في دعم التنمية المجتمعية والاقتصادية، وتعزيز سمعة دبي كمركز عالمي للابتكار والإنسانية. 
وبفضل الجهود المخلصة التي تبذلها فرق العمل، وبفضل التعاون المستمر مع الجهات الحكومية، حازت مدينة المعلومات على تقدير وإشادة واسعَين من المؤسسات الرسمية، وكذلك من الشركات المحلية والدولية التي شاركت في دعم هذه المبادرة المجتمعية الرائدة.