نجح مركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني؛ في تحقيق إنجاز دولي إماراتي بإمتياز يحدث لأول مرة على مستوى أفريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط ، حيث مكن المواطنة؛ نوف عيسى الشكيلي، من الفوز بذهبية المسابقة العالمية للمهارات في مجال الرعاية الصحية والإجتماعية، التي أقيمت منافساتها مؤخراً في فرنسا، و ألمانيا، وبريطانيا، وسويسرا، وايطاليا، والنمسا، والدنمارك، والسويد، و فلندا، وإستونيا، ولوكسمبورغ، بجانب اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية،  وكوريا الجنوبية، و كندا؛ كما حقق فريق مهارات الإمارات، خلال المسابقة العالمية ذاتها؛ إنجاز آخر يتمثل في الحصول على تسع ميداليات للتميز في مهارات وتخصصات هندسية وتكنولوجية متنوعة، حيث حصلت المواطنة حنان أحمد الشامسي على ميدالية التميز في مجال الخراطة بمؤازة الحاسوب، ونورة خالد المصعبي في الرسم الهندسي، وخديجة خالد الجابري، في الإلكترونيات، وأحمد سالم الهاشمي، وراشد خالد علي؛ في الربوتات المتحركة، وعمير يوسف المرزوقي في النحت بمؤازة الحاسوب، وعبدالرحمن إسحاق عبدالرحمن؛ في صيانة السيارات، وأحمد حمود الكندي في صيانة محركات الطائرات، وعبدالرحمن خالد الشحي في التوصيلات الكهربائية، ومحمد خالد الكثيري في أنظمة التحكم الصناعي لتحقق.

وقال سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني "إنه إنجاز من ذهب، نهدية بكل الفخر؛ للقيادة الرشيدة ممثلة في سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، فالقيادة الرشيدة تضع المواطن في صدارة الأولويات  حيث أمر  سموه  في عام  2010بتخصيص مكافآت مالية للشباب الفائزين في مسابقة المهارات من أجل تمكين كافة المؤسسات الوطنية والمواطنين ليكونوا دائما رقم واحد، الذي يضمن لهم الريادة الدولية؛ كونها الهدف الرئيسي في إستراتيجية "أبوظبي التقني" 

وأوضح سعادة الدكتور مبارك الشامسي أن مسابقة المهارات العالمية، إنطلقت للمرة الأولى في إسبانيا عام 1950  وهي حدث دولي كبير يقام كل عامين، وقد نظمه "أبوظبي التقني" بجدارة في ابوظبي 2017، ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وبنجاح كبير وأرقام قياسية عديدة، وهو حدث عالمي يستقطب المواهب العالمية التي تتراوح أعمارها ما بين 16 إلى 25 عاماً، والمتخصصة في نخبة كبيرة من التخصصات الهندسية والتكنولوجية والمهنية ، لافتا الى أن "أبوظبي التقني" أعد فريق مهارات الإمارات المشارك في الدورة العالمية الجديدة من المسابقة، ليس فقط من أجل الفوز بالميداليات، وإنما من أجل إرساء إستراتيجية"أبوظبي التقني" في قيادة منظومة التعليم التقني والمهني بالدولة، لتواكب أحدث الوسائل والمعايير التي تطبق في مثل هذه الأحداث الدولية الكبرى، التي تحرص فيها الدول المتقدمة، على إبراز قدراتها المؤسسية لبناء وصناعة الكفاءات الشبابية المتخصصة في التخصصات الهندسية والتكنولوجية، إضافة منح الفرص الحقيقية للمواهب البشرية من مواطني الدولة للتنافس في العديد من المهارات التقنية والمهنية، حيث يتم تقييمهم وإختيارهم من قبل لجنة من الخبراء المختصين والمعتمدين عالمياً، وهو الأمر الذي يساهم في رفع مستوى وعي الشباب والمجتمع الإماراتي تجاه التعليم التقني القائم على المهن الفنية والتقنية والتكنولوجية.

ومن جهته قال المهندس علي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات في "أبوظبي التقني" أن فريق مهارات الإمارات المشارك في المسابقة العالمية للمهارات 2022، قد عمل المركز  على إعداده منذ عدة سنوات، وفق خطة عالية الجودة وضعها خبراء دوليين، حيث تم إعداد الفريق داخل الدولة وخارجها، مشيراً الى أن الفريق يضم 39 عضوا ما بين خبراء ومراقبين، وشباب وفتيات من الإمارات يتنافسون مع المواهب العالمية في 15 تخصص هندسي وتكنولوجي ومهني.  وهي النحت بمؤازرة الحاسب الآلي، والخراطة بمؤازرة الحاسب الآلي، وتصميم مواقع الإنترنت، وصياغة الحلي والمجوهرات، واللحام، وصبغ السيارات، والإلكترونيات، والروبوتات المتحركة، والرعاية الصحية والاجتماعية، والرسم الهندسي، وتقنية السيارات، وصيانة محركات الطائرات، والدهان والديكور، والتوصيلات الكهربائية، وأنظمة التحكم الصناعي.