خلال مبادرة ساعة البرمجة
أكثر من 580 طفلاً في دولة الإمارات في رحلة إلى عالم البرمجة
أما بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، وتحديداً أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و9 سنوات، فقد استخدموا مجموعة من الأسطر البرمجية في بيئة قائمة على مبدا "السحب والإفلات"، في حين تعلم الأطفال الأكبر سناً كتابة التعليمات البرمجية بلغة "جافا سكريبت". وفي هذا الصدد، تشير دراسة عن مستقبل الوظائف والمهارات، صادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أن نحو 65% من طلبة المرحلة الابتدائية اليوم سيعملون مستقبلاً في وظائف ليست موجودة في وقتنا الراهن. ومن شأن المشاركة في البرنامج أن تتيح لفيناسترا المساعدة في منح مزيد من الزخم لهذه الحملة وتوسيع نطاقها عالمياً بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من الأفراد من الاستفادة من علوم الكمبيوتر، بالإضافة إلى تشجيع المزيد من الفتيات والأقليات الأخرى الأقل تمثيلاً على الانخراط في البرنامج والمشاركة بشكل أكثر فاعلية. وفي معرض حديثه عن المبادرة، صرح سيرج تومي، المدير العام لفيناسترا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، "نحن نتطلع من خلال مبادرة ساعة البرمجة إلى دمج الابتكار في صميم الأنظمة التعليمية القديمة وإظهار قدرات البرمجة وفتح الباب أمام الأجيال الشابة نحو مسارات وفرص وظيفية جديدة وغير مسبوقة. وتشكل هذه المبادرة منصة مواتية للتواصل مع الشباب من جميع الخلفيات الثقافية لجعلهم أكثر وعياً بالإمكانات التي تنطوي عليها علوم الكمبيوتر ولتعريفهم بالفرص الوظيفية المستجدة السانحة أمامهم، فضلاً عن تحفيز شغفهم واندفاعهم لتعلم المزيد."
من جهتها أشارت كانديس كومبرينك، رئيسة قسم التعليم الابتدائي في أكاديمية دبي الدولية في البرشاء، بالقول، "من دواعي سرورنا أن يشارك أطفالنا وللعام الثاني في مبادرة ساعة البرمجة التي حققت نجاحاً ملفتاً في عامها الأول. ومما لا شك فيه أن هذه المبادرة تلعب دوراً كبيراً في إلهام طموحات طلبتنا من خلال تعريفهم بالفرص المتاحة أمام المبرمجين مستقبلاً. ونعتقد بأنه من الأهمية تأسيس وتشكيل علاقات تعاون وتواصل وطيدة بين المدارس وأماكن العمل، حتى بالنسبة للطلبة الصغار حتى يتسنى لنا تشجيعهم على ربط خبراتهم التعليمية مع العالم الحقيقي من حولهم."
وتجدر الإشارة إلى أن فيناسترا تدعم باستمرار المدارس ومراكز الشباب لمجتمعات منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. ولدى الشركة خطط طموحة لتوسيع نطاق مبادرة ساعة البرمجة حول العالم، إذ تخطط لطرح مزيد من مبادرات تعليم البرمجة لتشمل دول أخرى في المنطقة مثل لبنان وباكستان وكينيا وجنوب إفريقيا. ومنذ قيامها بطرح برنامج الخدمة المجتمعية، بلغ عدد الأطفال المستفيدين من مبادرة "ساعة البرمجة" لفيناسترا أكثر من 9 آلاف طفل على مستوى العالم.