-- إنهم يعتقدون أن الهجرة هي واحدة من المشاكل الرئيسية في الولايات المتحدة

     نُشرت “بروجكت هوم فاير” بالشراكة مع مركز السياسة في جامعة فيرجينيا بالولايات المتحدة، استطلاعا يغطي أكثر من 300 قضية وموضوع اجتماعي وسياسي ونفسي. من بين المستجوبين، كان 1001 شخصًا من أنصار دونالد ترامب، و1011 من مؤيدي جو بايدن.
   وأظهر الاستطلاع -الذي أجري عبر الإنترنت في الفترة من 22 يوليو إلى 4 أغسطس -المخاوف المتعددة للمتعاطفين مع الجمهوريين: 84 بالمائة منهم “يخشون أن التمييز ضد البيض سيزداد بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة”، كما أن المؤيد لترامب منزعج أيضًا من مصير المسيحية.
   وبحسب التعليق المصاحب لنتائج الاستطلاع، فإن “السياسات العرقية والإثنية الأمريكية وصلت إلى نقطة الانهيار”. الدولة منقسمة إلى قسمين: من ناحية، يرى ناخبو جو بايدن أن العنصرية المنهجية مشكلة خطيرة. ومن ناحية أخرى، يخشى أنصار دونالد ترامب حدوث ارتفاع “كبير” في التمييز ضد البيض في السنوات المقبلة.

مؤيدو ترامب يشعرون بتهديد الهجرة
   مخاوف بعض الجمهوريين لا تنتهي عند هذا الحد. فهم يعتقدون أن “الهجرة واحدة من المشاكل الرئيسية”. وبالنسبة لـ 49 بالمائة منهم فقط، يتعرض اللاتينوس والآسيويون للتمييز، بينما يعتقد 87 بالمائة من الديمقراطيين ذلك.
   ويسلط الاستطلاع الضوء على المخاوف الكامنة وراء هذه الأرقام: “يخشى ناخبو ترامب المعاناة شخصيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا من آثار الهجرة”، كما جاء في التعليق.    لا يهتم جزء كبير من المؤيدين لترامب أيضًا بحماية حقوق المثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا: 39 بالمائة فقط من الجمهوريين يهتمون بذلك، مقارنة بـ 80 بالمائة من الديمقراطيين. كما يسود هذا الاتجاه فيما يتعلق بحقوق الأقليات الدينية والجنسية.