إسرائيل تقصف منزل رئيس حماس في قطاع غزة

إسرائيل تقصف منزل رئيس حماس في قطاع غزة


أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد استهداف منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، قبل اجتماع يعقده مجلس الأمن الدولي لبحث تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقتل ما لا يقل عن 184 شخصا، بينهم عشرة إسرائيليين، منذ اندلاع جولة العنف الجديدة الاثنين بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 26 فلسطينيا في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة الأحد، بينهم 8 أطفال.

وقالت إسرائيل الأحد إن “موجة الضربات المستمرة استهدفت أكثر من 90 هدفا في أنحاء غزة” خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في وقت أثار تدمير مبنى يضم مؤسسات إعلامية في القصف الإسرائيلي موجة غضب دولية.
وأعلنت إسرائيل أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أطلقت حتى السابعة من صباح الأحد حوالي 2900 صاروخ نحو إسرائيل، سقط 450 منها داخل القطاع في حين اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي نحو 1150 صاروخا.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف البنية التحتية لحركتي حماس والجهاد ومن بينها نظام أنفاق واسع في 30 موقعا بحوالي 100 غارة، واستهداف مصانع للأسلحة ومخازن ذخيرة.
وأفاد الجيش أنه تم قصف منزلي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار وشقيقه محمد رئيس الخدمات اللوجستية والقوى العاملة في الحركة باعتبارهما من ضمن “البنية التحتية العسكرية لمنظمة حماس الإرهابية».

ونشر الجيش عبر تويتر مقطع فيديو يظهر مبنى محطما تعلوه سحابة من الغبار، دون توضيح ما إذا تم قتل السنوار أم لا.
وارتفع عدد القتلى في قطاع غزة منذ الاثنين الماضي إلى 174 شخصا بينهم 47 طفلا، في حين جرح 1200 شخص على ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

أما من الجانب الإسرائيلي، فقتل عشرة أشخاص وبلغ عدد الجرحى 282 إصابة، إضافة إلى مئات حالات الهلع.
والسنوار (58 عاما) من مؤسسي الجهازين الأمني والعسكري للحركة، اعتقل أكثر من عشرين عاما في السجون الإسرائيلية قبل أن يفرج عنه في صفقة تبادل أسرى عام 2011.
وانتخب السنوار لأول مرة رئيسا للحركة في القطاع عام 2017، وأعيد انتخابه في أذار/مارس الماضي لولاية ثانية.