إسرائيليون يطالبون بالإفراج عن الرهائن في غزة

إسرائيليون يطالبون بالإفراج عن الرهائن في غزة

تجمّع مئات الإسرائيليّين في ما بات يُعرف باسم ساحة الرهائن، في تلّ أبيب للمطالبة بإطلاق نحو 140 شخصا لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزّة. ومع توالي صعود المتحدّثين إلى منصّة أقيمت في الساحة، رفع مشاركون لافتات كُتب عليها «إنّهم يثقون بنا لإخراجهم من الجحيم» و»أعيدوهم الآن إلى الوطن». وقال روبي تشين، والد الرهينة إيتاي تشين البالغ 19 عاما، بعد اعتلائه المنصّة «نطالب الحكومة الإسرائيليّة وحكومة الحرب بشرح ما هو مطروح بالضبط على طاولة المفاوضات».
أضاف تشين الذي كان نجله الجندي في الخدمة عند خطفه «نطالب بأن نكون جزءا من عمليّة التفاوض»، متابعا «أخرجوهم الآن، فورا، أيا يكُن الثمن».
واعتبر يوآف زالمانوفيتز أنّ الحكومة «لا تهتم» لأمر الرهائن، قائلا لوكالة فرانس برس «إنهم يريدون الانتقام».
وأضاف يوآف أنّ والده آري البالغ 85 عاما نُقل حيا إلى غزّة و»قُتل» هناك بعد أسابيع. وفي شهادة بالفيديو عُرضت خلال التجمّع، قالت الرهينة المحرّرة مرغاليت موسيس (77 عاما)، إنّها نُقلت إلى نفق تحت غزّة، حيث صادر أحد عناصر حماس أداة تستخدمها لمساعدتها على التنفّس ليلًا. وروت «لم أنم طيلة تسعة وأربعين يوما»، مضيفة «كانت هناك صعوبات نفسيّة، وكانت هناك صعوبات جسديّة، وفي كل يوم يمرّ كان الأمر يصبح أكثر صعوبة».