البارومتر السياسي
إصلاح القضاء والاستقرار السياسي آخر أولويات التونسيين
-- الغنوشي يتصدر مؤشر الانعدام الكلي للثقة في الشخصيات السياسية
-- سـيغما:53 بالمائة من المسـتجوبين غير راضين عن سـير الأمور بالبـلاد
أوضح سبر آراء سيغما كونساي (البارومتر السياسي لشهر فيفري) أنّ جل الأولويات التي ينتظرها عموم التونسيين من الحكومة ذات صبغة اقتصادية واجتماعية. وقد كان تحسين الوضعية الاقتصادية في المرتبة الأولى بنسبة 45 بالمائة من المستجوبين، فتحسين المقدرة الشرائية والحد من الفقر (43 بالمائة)، تليهما من حيث الأولوية النهوض بالتعليم (38 بالمائة) والنهوض بالقطاع الصحي (37 بالمائة).
وبيّن البارومتر السياسي الذي نشرته جريدة المغرب في عددها الصادر أمس الجمعة، أنّ من أولويات التونسيين مكافحة البطالة (26 بالمائة) ومكافحة الفساد ومراقبة الأسعار والمحتكرين (11 بالمائة)، وجاء في المراتب الأخيرة للأولويات إصلاح القضاء (3 بالمائة) والاستقرار السياسي (3 بالمائة).
وأبرز البارومتر السياسي أنّ السلطة التنفيذية كانت المستفيدة الأولى من مؤشّر الثقة الكبيرة في السياسيين، حيث ربح قيس سعيد خمس نقاط ليحصل على 67 بالمائة (حوالي الثلثين) من الثقة الكبيرة وربحت نجلاء بودن نقطتين لتكون في مستوى 34 بالمائة (حوالي الثلث).
في حين ظل باقي الشخصيات السياسية دون عتبة العشرين بالمائة من الثقة الكبيرة، علما وأنّ كل الشخصيات سجّلت تراجعا في حدود ثلاث نقاط. وقد جاءت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بعد سعيد وبودن بواقع 18 بالمائة ثم الصافي سعيد 15 بالمائة.
وتصدّر رئيس البرلمان المعلقة أشغاله راشد الغنوشي مؤشر الانعدام الكلي للثقة في الشخصيات السياسية بنسبة 89 بالمائة يليــه رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي بنسبة 81 بالمائة.
ثم يأتي وزير الداخلية الأسبق علي العريض بـ 80 بالمائة فالنائب المجمدة عضويته سيف الدين مخلوف بـ 78 بالمائة ثم الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بـ 76 بالمائة وفق ما كشفه البارومتر السياسي لشهر فيفري الجاري.
هــــــذا وكشــــــف ذات البارومتـر أنّ حوالـــــــي 53 بالمائة (52,9 بالمائة) من المســتجوبين غيـــــر راضين عن سير الأمور بالبلاد مقابل 47 بالمائة من الراضين. وأوضحت نتائج سبر الآراء أنّ أكثر من الثلث (35 بالمائة) غير راضين بالمرّة مقابل خُمس العينة (20 بالمائة) عبّروا عن رضاهم التام.
-- سـيغما:53 بالمائة من المسـتجوبين غير راضين عن سـير الأمور بالبـلاد
أوضح سبر آراء سيغما كونساي (البارومتر السياسي لشهر فيفري) أنّ جل الأولويات التي ينتظرها عموم التونسيين من الحكومة ذات صبغة اقتصادية واجتماعية. وقد كان تحسين الوضعية الاقتصادية في المرتبة الأولى بنسبة 45 بالمائة من المستجوبين، فتحسين المقدرة الشرائية والحد من الفقر (43 بالمائة)، تليهما من حيث الأولوية النهوض بالتعليم (38 بالمائة) والنهوض بالقطاع الصحي (37 بالمائة).
وبيّن البارومتر السياسي الذي نشرته جريدة المغرب في عددها الصادر أمس الجمعة، أنّ من أولويات التونسيين مكافحة البطالة (26 بالمائة) ومكافحة الفساد ومراقبة الأسعار والمحتكرين (11 بالمائة)، وجاء في المراتب الأخيرة للأولويات إصلاح القضاء (3 بالمائة) والاستقرار السياسي (3 بالمائة).
وأبرز البارومتر السياسي أنّ السلطة التنفيذية كانت المستفيدة الأولى من مؤشّر الثقة الكبيرة في السياسيين، حيث ربح قيس سعيد خمس نقاط ليحصل على 67 بالمائة (حوالي الثلثين) من الثقة الكبيرة وربحت نجلاء بودن نقطتين لتكون في مستوى 34 بالمائة (حوالي الثلث).
في حين ظل باقي الشخصيات السياسية دون عتبة العشرين بالمائة من الثقة الكبيرة، علما وأنّ كل الشخصيات سجّلت تراجعا في حدود ثلاث نقاط. وقد جاءت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بعد سعيد وبودن بواقع 18 بالمائة ثم الصافي سعيد 15 بالمائة.
وتصدّر رئيس البرلمان المعلقة أشغاله راشد الغنوشي مؤشر الانعدام الكلي للثقة في الشخصيات السياسية بنسبة 89 بالمائة يليــه رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي بنسبة 81 بالمائة.
ثم يأتي وزير الداخلية الأسبق علي العريض بـ 80 بالمائة فالنائب المجمدة عضويته سيف الدين مخلوف بـ 78 بالمائة ثم الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بـ 76 بالمائة وفق ما كشفه البارومتر السياسي لشهر فيفري الجاري.
هــــــذا وكشــــــف ذات البارومتـر أنّ حوالـــــــي 53 بالمائة (52,9 بالمائة) من المســتجوبين غيـــــر راضين عن سير الأمور بالبلاد مقابل 47 بالمائة من الراضين. وأوضحت نتائج سبر الآراء أنّ أكثر من الثلث (35 بالمائة) غير راضين بالمرّة مقابل خُمس العينة (20 بالمائة) عبّروا عن رضاهم التام.