أبلغ مسؤول أمريكي رويترز بأن عدة صواريخ أطلقت على مطار كابول الدولي قبل أن تعترضها منظومة دفاع صاروخي، مستشهداً في ذلك بتقارير أولية.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن ما يصل إلى خمسة صواريخ أُطلقت، غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت المنظومة الدفاعية أسقطتها جميعاً.

وأضاف المسؤول أن التقارير الأولية لم تشر إلى سقوط ضحايا أمريكيين.
هذا ورحب الكرملين الإثنين باقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إقامة منطقة آمنة في العاصمة الأفغانية من أجل مواصلة العمليات الإنسانية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف في تصريحه اليومي للصحافيين عبر الهاتف بالطبع، يجب مناقشة هذا الاقتراح.

وأضاف من المهم جدا بحث كل سبل إقامة مثل تلك المنطقة، مثل هذا النظام، لكن يجب أولا فهم موقف طالبان بشأن هذه الفكرة. وكان الرئيس الفرنسي قال في مقابلة مع لو جورنال دو ديمانش إن فرنسا وبريطانيا ستدعوان في الأمم المتحدة الاثنين إلى العمل من أجل إقامة منطقة آمنة في كابول.
وتشارف عمليات إجلاء الأفغان الذين يريدون الفرار من نظام طالبان والتي بدأت قبل أسبوعين مع سيطرة طالبان على كابول، على نهايتها في المطار مع اقتراب الموعد النهائي المحدد في 31 آب اغسطس لانسحاب الجنود الأميركيين.

اعتمدت السلطات الروسية التي قامت بإجلاء مئات الأشخاص، موقفا تصالحيا حيال طالبان واعترفت بانتصارها مع دعوتها في الوقت نفسه الى حوار وطني من أجل تشكيل حكومة تمثيلية.

تعبر روسيا عن قلقها حيال أمن الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى المتاخمة لافغانستان.
تخشى موسكو بشكل خاص تدفقا للاجئين يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة في حال وصل بينهم جهاديون أو تزايد تجارة الافيون والهيرويين.
من جانب آخر اعتبر بيسكوف أن فكرة شطب طالبان عن لائحة المنظمات الإرهابية سابق لأوانه.
وأضاف من الضروري معرفة ما ستكون عليه الإجراءات الأولى للحكومة التي ستشكل.