خلال اتصال هاتفي مع رئيس الدولة..الرئيس الروسي يشيد بدور الإمارات في عمليات تبادل الأسرى مع أوكرانيا
الإمارات .. الحب
ما الحب إلا الإمارات .. وما الهوى إلاها .. قصة الحب المتجددة والعشق الذي لا ينتهي .. توثق عرى الانتماء والولاء والإخلاص والوفاء ..نباهي بها الدنيا .. لا نبالغ لكنها النبض لقلوبنا .. والهواء لرئاتنا .. هي الأمان والملاذ .. الأرض التي لم تبخل علينا وما زالت وستبقى تغدق علينا العطاء.
في صباح الثاني من ديسمبر وفي كل صباح نردد : عيشي بلادي .. عاش اتحاد إماراتنا .. حصنتك باسم الله يا وطن .. وطن لا يشبه أي وطن .. حفظه الله من كل شر وأدام علينا نعمة الأمن والأمان ، فالإمارات الأولى عالمياً حسب تقرير «جالوب «للأمن والنظام لعام 2021 في تجوال السكان ليلاً بمفردهم.. بهذا التقرير أو دونه وكل من يتنفس هواها شهيقاً لا زفير بعده وكل مقيم وزائر يعي و يلمس الأمان والسكينة والطمأنينة في وطني الإمارات .. رب اجعل هذا البلد آمناً .
بلد نفخر ونتباهى به حين نسأل : من أي دولة أنتم ؟ نجيب بكل فخر وحب وعزة من الإمارات .. نحن عيال زايد ..طيب الله ثراه .. العزيز الشامخ .. الراسخ في القلب والذاكرة .. من أرسى دعائم صرح الاتحاد وغرس فينا حب الوطن وقادتها علمنا دروساً في الوفاء والعمل والخير والإحسان والصبر والعطاء وتقدير النعم ، كم من الصور ومقاطع الفيديو مرت .. حفظها التاريخ للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله .. أبصرنا فيها الحكمة ، الإرادة والخير والحب والعطاء والطموح والرؤية المستنيرة ومد يد العون ونصرة الحق .. أحببناه وسنبقى .. رجل غادر الدنيا لكنه باقٍ فينا .. وحين ننادى بـ « عيال زايد « فنحن ندرك أننا ننتمي للعظيم الراحل .. الساكن في عقولنا وحنايانا .. ندرك عظم مسؤولية أن تكون سفيراً لبلدٍ لا يليق بها إلا المجد والعزة لذا نم قرير العين يا أبونا الغالي .. ماضون إلى العلا والخير .
تحية حب وولاء وإجلال وتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.. الماضي على نهج الشيخ زايد رحمه الله حكيم العرب ، وتحية للمحمدين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات حفظهم الله وسدد الله خطاهم وأسعدهم في الدنيا والآخرة.
يغبطنا الكثير على الإمارات حفظها الله وعلى قادتنا الاستثنائيين الذين يضعونا في أول أولوياتهم .. فيستثمرون في الإنسان قبل العمران ، في التعليم والصحة والاقتصاد وكل الميادين التي من شأنها أن تفتح آفاقاً رحبة للتقدم والتطور في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال المشاريع الوطنية والرؤية الثاقبة للمستقبل وما تتطلبه المرحلة المقبلة ، وترجمة حقيقية للطموح والعمل الدؤوب لتكون الإمارات العالمية المتحدة وتفتح للعالم أبوابها كبيئة خصبة للاستثمار والاستقرار، وملتقى العالم .
نعم هناك علاقة خاصة ومميزة بيننا وبين قادتنا ..عصية على السرد .. لا مبالغة بها هي مشاعر حقيقية نتحدث بصدق في كل حديث عنهم ، في كل كلمة نكتبها عنهم .. حتى حين نلتقيهم ويغيب التعبير منا.. نحاول بكل جد أن نبوح بمحبتنا وامتناننا لهم ونحفظ ردهم وكلماتهم لنا ..كوسام لا يليق به المقام إلا قرب القلب .. علاقتنا بهم لا تمت بصلة لعلاقة حاكم بمحكوم، والشواهد كثيرة لا سبيل لحصرها لكننا نحفظها ونضع نصب عيوننا كل ما يقدمونه لنا وللإمارات الحبيبة .
عشنا وتعايشنا مع أزمة كوفيد -19 بفضل الله وبفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة التي استطاعت أن تعبر بنا إلى بر الأمان بكل ما قدمته للمواطن والمقيم والزائر حين أتى صوت «بوخالد» (لا تشلون هم) والجهود المبذولة لاحتواء الجائحة ومساعدة الدول الصديقة بتوفير المساعدات الطبية والعمل المتواصل لاستمرار الحياة وتحقيق الطموح للوصول إلى المريخ وانطلاقة اكسبو 2020 كمؤشر حقيقي للتعافي في أكبر تجمع ثقافي عالمي تحتضنه دبي والإمارات.
خمسون عاماً ذهبياً من التفرد والتميز والخير والتسامح والريادة يا بلادي الحبيبة .. فاللهم احفظ الإمارات وأدم علينا نعمة الأمن والأمان واحفظ قادتنا وأولياء أمورنا، واجعلهم ذخراً وسنداً، و اللهم ارحم من توفي من جنودنا واعف عنهم وتقبلهم من الشهداء .