الحرمان من النوم خطر صحي داهم

الحرمان من النوم خطر صحي داهم

الحرمان من النوم خطر على الصحة، وفيما يلي بعض المخاطر الناجمة عن قلة النوم، حسب موقع “إم إس إن». خطر على الدماغ  كشفت دراسات أن النوم أقل من 8 ساعات في الليلة، قد يعزز خسارة أنسجة المخ بتحفيز التنكس العصبي. ولاحظ الباحثون أن نقص النوم في ليلة واحدة فقط يهدد الدماغ.
 
خطر الإصابة بالإنفلونزا
أظهرت دراسة أن الذين ينامون أقل من 7 ساعات في الليلة، أكثر عرضة للإصابة بالزكام 4 مرات تقريبًا مقارنة مع الذين ينامون 8 ساعات على الأقل، لأن قلة النوم تضعف جهاز المناعة وتعرض الجسم أكثر للفيروسات.
صعوبة التحكم في العواطف
تكون المراكز العاطفية في الدماغ أكثر تفاعلًا بنسبة 60% عند الحرمان من النوم. يمكن أن يؤثر هذا النوع من فرط الحساسية العاطفية على مجالات أخرى من حياتك، خاصة عن الحرمان المطول من النوم.
وحسب خبراء، فإن مرضى الأرق، أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب السريري بعشرة أضعاف مقارنةً مع غيرهم.

فقدان الذاكرة
يلعب النوم دوراً مهمًا في التعلم، حتى للبالغين الذين غادروا المدرسة، فقلة النوم تؤثر بشدة على الذاكرة. كما يؤثر الحرمان من النوم على دوافع الشخص، وحكمه، وتصوره للأحداث.

الإفراط في الطعام وزيادة الوزن
يميل الناس إلى الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والحصص الأكبر عندما لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، ما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
في دراسة نُشرت في مجلة سايكو نيورولوجي العلمية، فحص الباحثون عادات لدى 16 رجلاً بوزن طبيعي في الأكل، بعد حرمانهم من النوم، وتبين أنهم تناولوا المزيد من الطعام في اليوم التالي.

خطر السكتة الدماغية
يرتبط النظام الغذائي السيئ وقلة النشاط البدني بأضرار في الأوعية الدموية الدماغية، إلى جانب قلة النوم التي تعتبر من عوامل الخطر.
تشير نتائج إحدى الدراسات إلى أن قلة النوم، تزيد خطر الإصابة بالأمراض الدماغية الوعائية.

الإصابة بارتفاع ضغط الدم
قلة النوم مثل السمنة، والتدخين، وقلة النشاط والضغط النفسي تزيد خطر ارتفاع ضغط الدم، وتقول إحدى الدراسات إن النوم أقل من 5 ساعات في الليلة، يرفع بشكل كبير خطر الإصابة بارتفاع ضغط دم الذين تتراوح أعمارهم بين 32 و 59 عاماً.

اضطرابات النوم- مشكلة تثير القلق
نسبة اضطرابات النوم بين الألمان مستمرة في الازدياد، هذه الحالة التي تؤثر سلبا على أداء المرء خلال النهار. ويرجع ذلك لأسباب مختلفة كالتوتر والقلق، أو حتى استخدام الأجهزة الذكية خلال الليل والتي تعيق استرخاء الجسم.
تختلف ساعات النوم من شخص إلى آخر، فالبعض يحتاج إلى 8 ساعات نوم يومياً، وآخرون لأقل أو أكثر. غير أن الأمر الذي يتشارك به الجميع، هو أن النوم يؤثر مباشرة على جودة الحياة والعمل. إذ يسبب الأرق وقلة النوم التعب والخمول مما يؤدي إلى عدم التركيز خلال النهار أثناء العمل أو الدراسة أو قيادة السيارة، وغير ذلك من النشاطات، فضلاً عن تأثير ذلك على البشرة والعينين بشكل خاص، والمزاج أيضاً.
وقد كشفت تقارير طبية حديثة أن الكثير من الألمان يعانون من اضطرابات النوم، كما أن هذه الحالة في ازدياد بشكل ملحوظ. و حذرت “الجمعية الألمانية لأبحاث النوم وطب النوم» (DGSM) من العواقب التي تتبع هذه الاضطرابات. إذ أن الحوادث المميتة التي تحصل بسبب النعاس أثناء القيادة أكثر من الحوادث التي تحصل تحت تأثير الكحول. كما أنها تكلف الشركات مبالغ طائلة عند تغيب الموظفين عن العمل، أو ضعف جودة العمل تحت تأثير النعاس وقلة التركيز.
وبمناسبة  “يوم العمل من أجل النوم المريح” الذي يصادف يوم الأربعاء 21 حزيران-يونيو 2017، أشارت الجمعية الألمانية إلى نتائج استطلاع أجرته شركة التأمين الصحي (DAK)، أظهر زيادة في اضطرابات النوم بين الموظفين الذين شملهم الاستطلاع والذين تتراوح أعمارهم بين 35-65 عاماً، بنسبة 66 في المئة منذ عام 2010. كما يعاني في الوقت الحالي 4 موظفين من أصل 5 من مشاكل النوم بحسب ما نشره موقع صحيفة “فارما تسويتيشه” الطبية الألماني.

أسباب اضطرابات النوم
ويعود تزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من الأرق بين الألمان لأسباب كثيرة من أهمها الاستخدام الكبير والمزايد للأجهزة الذكية والذي قد يصل حد الإدمان، مثل الموبايل والكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الحديثة التي تعتبر عدواً للاسترخاء. وفيما يتعلق بهذه النقطة أوضح البروفسور ليندمان من مختبر النوم في أولم، بألمانيا: “أن عدم شعور الجسم بالظلام، يمنعه من إنتاج هرمون الميلاتونين المحفز للنوم”. وهذه المشكلة شائعة بشكل خاص بين الشباب. إذ أن 45 في المئة من الأطفال الذين تترواح أعمارهم بين 11-18 عاماً يستخدمون هواتفهم الذكية في أسرتهم. و23 في المئة منهم يتفقدونها أكثر من 10 مرات في الليل، بحسب ما نشره موقع صحيفة (أوغسبورغر ألغماينه) الألمانية.

مكافحة اضطرابات النوم
لكن مقابل ذلك هناك بعض التطبيقات الحديثة التي قد تساعد على النوم الهادئ والاسترخاء، بالإضافة إلى العقاقير الطبية المختلفة. ويعتبر البروفسور ليندمان أن القليل من الأقراص قد يدعم النوم المريح، غير أنه حذر من الاعتماد عليها بشكل كبير، خوفاً من الإدمان عليها. كما تنصح الجمعية الألمانية “الجمعية الألمانية لأبحاث النوم وطب النوم” والباحثون المختصون باكتشاف أسباب الأرق والعمل على معالجتها قبل اللجوء إلى الطرق الأخرى.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot