شهد ختام بطولة أبو ظبي جراند سلام التي أقيمت برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين بمشاركة 52 دولة نقلة فنية نوعية في مجال اللعبة، كما كان متوقعا من خبراء الجودو، بعد أن سخرت إمارات المحبة كافة متطلبات الأمن والسلام، لتخرج المنافسات بمستويات فنية تكتيكية عالية تناسبت مع النجاحات الفنية والتنظيمية التي سخرتها اللجنة العليا المنظمة بدعم من مختلف الجهات وترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة التي وفرت متطلبات النجاح دون استثناء.
وقد كان اليوم الثالث والأخير من منافسات البطولة للوزن الثقيل من الجنسين حافلا بالمنافسات القوية والمفاجآت التكتيكية والتحولات الدراماتيكية المذهلة ، خلال نزالات الكبار من الجنسين بمشاركة أبطال العالم ونجوم الدورات الأولمبية، خاصة البطلات المخضرمات دون التفريط في مكانتهن مع الكبار، بينما برزت منافسات جديدة تشكل تهديدا لعروشهن الذهبية ، مما قدّم ختامًا رائعا ومثيرا للبطولة ، التي شهدت عودة المنتخب الروسي المتعطش للألقاب ومنصات التتويج ، وهو يزهو ويفتخر بعلم بلاده في المنصة الرئيسية ويستمع لنشيده الوطني الذي عزف أكثر من مرة عند تتويج أبطاله ، على حساب أسماء مرموقة ،وبزوغ أسماء جديدة في الساحة العالمية للعبة التي أشاد بها الحضور والتي تشكل إضافة حقيقة قبل انطلاقة دورة لوس أنجلوس 2028.
وحرص سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للجودو رئيس اللجنة العليا المنظمة مع إنزال علم البطولة، على توجيه الشكر الجزيل لكافة الجهات التي ساهمت في إنجاح بطولة أبو ظبي جراند سلام 2025، وخص بالشكر الاتحاد الدولي للجودو على ثقته الدائمة في قدرات شباب الإمارات في إنجاح فعالياته الرياضية المجتمعية المختلفة.. وشكر كافة وسائل الإعلام المحلية والخارجية على نقل أحداث البطولة الناجحة للعالم الخارجي وبشكل عكس الوجه الحضاري لإمارات المحبة والسلام.