القرية العالمية في عيون شركائها مستثمري الأجنحة

القرية العالمية في عيون شركائها مستثمري الأجنحة


ونبدأ الحكاية مع مستثمري الأجنحة, فالقرية العالمية بدبي هي محط أنظار كل من عرفها من المشاركين والمستثمرين ومنظمي الأجنحة, والذين يعتبرون شركائها في كل مواسمها.. وهم حريصون على تواجدهم فيها لسببين.. الأول أنهم يحبون القرية العالمية بكل ما فيها وتعودوا على أن يكونوا فيها مثلهم مثل الضيوف يستمتعون بكل فيها من فعاليات عالمية متنوعة وجاذبة ومنبهرين بها وبفكرتها, والثاني أنها تحقق لهم مردودا ربحيا مما يجهلهم يحرصوا على وجودهم فيها لتنظيم الأجنحة والإستثمار فيها, ومعظمهم الى جانب تنظيم الأجنحة لهم فيها محلات يعرضون فيها مختلف أنواع البضائع لتحقيق مردودا ماديا آخر.. وعندما فكرت في فكرة هذا الموضوع عرضتها على البعض منهم ورحبوا بذلك وأصروا على أن يدلو بآرائهم في القرية العالمية, إلا ان العديد منهم إعتذروا عن المشاركة فإقتصرت على من هم أشدهم تحمسا وحبا في القرية العالمية وحب التواجد فيها, والذين أجمعوا على أنها تشكل لهم الكثير الذي جعلهم يحبونها ويستمتعوا أيضا بكل ما فيها من فعاليات مشوقة وجذابة.. سواء كانت فنية أوثقافية أوتراثية أوتسويقية وتقبلوها بكل حب وترحاب.
= البداية مع إبراهيم جابر.. مستثمر بالقرية العالمية ويقول إن الأهم في تواجدي بالقرية العالمية هو رفع إسم مصر بين الدول المشاركة في القرية والتعريف بها وبحضاراتها وتراثها وثقافتها وفنونها عبر الوساثل المتاحة, لأن مصر تستحق أن تكون في مصاف أوائل الدول الموجودة في القرية وهي تعتبر شريكة من شركائها منذ دورتها الأولى.. إن القرية العالمية هي المتنفس والحهة الترفيهية الأولى في الوطن العربي, وتضم مختلف ثقافات العالم التي بإستطاعة الضيف أن يرى هذه الثقافات داخل القرية ويستمتع ويتعرف عليها, كما تضم العديد من الفعاليات التي تجذب الضيوف اليها وتجعلهم يكررون زيارتها مرارا وتكرارا.. كما أنها فرصة للتجارة والإستثمار وتحقيق فوائد مادية ومعنوية, ويستطيع العارض أن ينمي تجارته وأن يتعرف على منتجات الدول الأخرى.. ويستطيع الضيف أن يجد فيها كل ما يريده من بضائع وأشياء أخرى لا توجد إلا في القرية العالمية.. كذلك الألعاب المتنوعة التي تعتبر متنفسا للصغار والكبار وللترفيه والتسلية وكسب بعض الجوائز.. والفرق القنية التي تعرض الثقافات والموروث الغنائي والتراثي والثقافي للدول من خلال ما تقدمه من عروض وتعريف الضيوف بها, ولا ننسى المطاعم الكثيرة الموجودة والتي تمثل مختلف نكهات أطعمة العالم.. إن لكل جناح سحره الخاص به لدي الضيوف الذين يستمتعون بهذا السحر ويتعرفون على كل شئ يخص دولة الجناح.. والكلام عن القرية العالمية كثير وكثير ومهما قلنا عنها لانوفيها قدرها وقدر ما فيها.
= وهنادي أحمد.. مستثمرة بالقرية العالمية وتقول أنها زارت القرية العالمية في أول مواسمها وانبهرت بها وبفكرتها, لذا قررت المشاركة فيها كعارضة ثم بعد ذلك أن تكرن منظمة للأجنحة فيها وكل هذا من حبها للقرية العالمية التي تعودت عليها وكانت دائمة الحضور فيها حتى لو لم تكن مشاركة.. وتقول إن القرية في تطورت منذ بداياتها الآولى وفي كل موسم يكون هناك الجديد فيها من فعاليات ومفاجآت لضيوفها.. وأصبحت الوجهة السياحية والترويحية والتسوقية الأولى في العالم ولا مثيل لها في أي مكان آخر ولن يكون وهي متفردة في كل شئ.. وانا الى جانب عملي فيها كمنظمة إلا أنني أتابع فعالياتها الجميلة الفتية والثقافية والتراثية والتسوقية التي تشد الضيوف اليها وتجعلهم يأتون لزيارتها مرات ومرات.. والقرية دائمة التجديد والتطور والنمو في كل ركن من أركانها وفي فعالياتها وأسلوب الخدمات المقدم للضيوف والمشاركين والعارضين, ولا سيما فعاليات الأطفال الذين إهتمت بهم القرية أكثر واكثر وزادت ونوعت فعالياتهم.. الخلاصة كان عدد الضيوف بالآلاف أو مئات الآلاف واصبحوا الآن بالملايين مما يدل على نجاحها وتطورها ويكفي أنها مستمرة حتى وصلت يوبيلها الفضي.
= ومحمد الدهان.. مستثمر بالقرية العالمية وهو يعتبر أن القرية العالمية أفادته باكتساب الخبرة لدرجة أنه أصبح يقوم بتنظيم الأجنحة فيها وسيظل يستثمر في القرية في كل مواسمها القادمة لأنه يعتبرها منبع للخبرة في كل شيء إلى جانب المنفعة المادية والاستفادة أيضا من التطورات المستمرة فيها ومواكبة هذه التطورات والاستفادة منها.. وعن القرية العالمية الآن يقول أنها أكبر من أن يتكلم عنها أحد لأنها على الأقل لا مثيل لها في أي مكان في العالم رغم محاولات من بعض الدول لإنشاء وإيجاد قرية مثلها ولكنهم فشلوا.. وهي أيضا جاذبة كبيرة للضيوف بكل ما تقدمه من فعاليات مبهرة مما يجعلهم حريصون على زيارتها في كل موسم من مواسمها حتى أصبحت أعدادهم في كل موسم أصبحت تصل للملايين.. ويقول أنه تعود على وجوده فيها في كل مواسمها لأنه الى جانب عملة يستمتع أيضا بكل ما تقدمة القرية من فعاليات ثقافية وتراثية وفنية مثله مثل الضيوف, كما أنها منبع لإكتسب الخبرات في كل شئ, في التعامل مع الضيوف والعارضين من كل الدول والجنسيات, وفي المجال التجاري والتسوقي أيضا سواء داخلها أو خارجها.. وهو يتمنى من الله عز وجل أن تبقى القرية وتستمر وتستمر وأنه سيظل يشارك فيها باي صورة من صور المشاركات في كل مواسمها القادمة كما قال وأنه يستمتع بكل ما فيها متعة كبيرة, ويكفي أنه يتعرف فيها على الضيوف وإكتساب صداقات جديدة مع بعضهم.       
= محمد العاص.. مستثمر بالقرية العالمية, وعن القرية يقول أن بداية هذا الموسم السابع والعشرين كانت غير متوقعة بهذا الإقبال الكبير والممتاز للضيوف.. وأيضا التنظيم الذي يفوق الوصف, والأمن والأمان متوفر بصورة كبيرة سواء للعارضين أوالمشاركين أو الضيوف.. وأن القرية مكان رائع وجميل لتعدد الثقافات الموجودة من معظم دول العالم من حيث العروض الثقافية والمنتجات المتنوعة, والأطباق والأكلات العالمية التي يقدم بخدمة راقية سواء في المطاعم أو الأكشاك.. باللإضافة للعديد من الفعاليات العالمية والأرقام القياسية المسجلة في موسوعة جينيز للعديد من فعالياتها.. ومدينة الملاهي والألعاب المميزة بألعابها العالمية المتفردة حيث لا يوجد لها مثيل في دولة الإمارات إلا في القرية العالمية وتجذب اليها الصغار والكبار أيضا, والعديد من الجوائز والهدايا المقدمة من إدارة القرية عن طريق السحوبات والمسابقات المختلفة.. وكذلك النسهيلات المقدمة من الإدارةللمستثمرين والعارضين والمشاركين والضيوف. 
 = سامي الحباري.. يمني منظم ومستثمر بالقرية العالمية.. يشارك في القرية العالمية منذ موسمها الأول .. بدأ مشاركته الأولى كعارض لمدة سبع سنوات للمنتجات اليمنية مثل البهارات بأنواعها والمكسرات بأنواعها والمواد الحرفية وغيرها.. وهو يقول أنه شارك في القرية العالمية لأنها تعتبر وجهة مهمة لرؤوس الأموال والاستثمار بشكل عام.. وللتعريف بالمنتجات اليمنية وإشهارها.. وبعد ذلك شارك فيها كمنظم ومستثمر للجناح اليمني.. ويقول عن القرية العالمية في بداياتها بأنها كانت قليلة في مساحتها ومدتها ولكن كانت كثيرة في زوارها وضيوفها وكانت ضمن فعاليات مهرجان التسوق وكان عدد الدول المشاركة فيها محدود وليس كما هم الآن وكذلك العارضين كانوا قلة عن ألان.. ولكن عندما انتقلت لمكانها الحالي تغير الوضع في كل شيء للأحسن والأفضل.. وأصبحت أفضل فاعلية ترفيهية في دبي.. وأصبح الضيوف يتوافدون عليها من كل حدب وصوب وليس فقط للتسوق ولكن لقضاء أوقات ممتعة داخلها أي أصبحت منتجع كبير للضيوف.. وعن سبب مشاركته كمستثمر في القرية لأنها أصبحت مجال اقتصادي وتسوقي كبير ووجد أن كثيرون شاركوا كمستثمرين وأراد أن يجرب هذا المجال ونجح فيه وفي كل موسم أصبح يستثمر وينظم جناح اليمن وذلك ليوضح صورة اليمن الحقيقية لضيوف القرية وأيضا تراثها العريق الذي يستخدمه في تصميم الجناح وكذلك لأعرف الضيوف على منتجات اليمن من البهارات والعسل والفضة والأحجار الكريمة والسبح وبالعقيق اليمني المعروف على مستوى العالم الى جانب الحرف التراثية اليمنية المختلفة وغيرها.. وفي رأيه أن القرية العالمية التي لا يوجد مثلها في دولة في العالم محط أنظار ليس الاماراتيين والمقيمين فقط ولكن كل الدول الخليجية والعربية والأوروبية وأنها بتعدد الدول فيها تتعدد فيها الثقافات والفنون والتراث الى جانب منجاتهم وهذا كله لمصلحة الضيوف الذين يستمتعون بكل ما يشاهدوه ويسوقون من كل الأجنحة العالمية مما يكون لديهم ذكرى حلوة لكل ما يشاهدوه ويروه تختزن في داخلهم لحين بدء موسم جديد.             
= وعبد الرحمن الكدس.. مستثمر بالقرية العالمية, ويقول إن القرية العالمية هي المتنفس والحهة الترفيهية الأولى في الوطن العربي, وتضم مختلف ثقافات العالم التي بإستطاعة الضيف أن يرى هذه الثقافات داخل القرية ويستمتع ويتعرف عليها, كما تضم العديد من الفعاليات التي تجذب الضيوف اليها وتجعلهم يكررون زيارتها مرارا وتكرارا.. كما أنها فرصة للتجارة والإستثمار وتحقيق فوائد مادية ومعنوية, ويستطيع العارض أن ينمي تجارته وأيضا يتعرف على منتجات الدول الأخرى.. ويستطيع الضيف أن يجد فيها كل ما يريده من بضائع وأشياء أخرى لا توجد إلا في القرية العالمية.. كذلك الألعاب المتنوعة التي تعتبر متنفسا للصغار والكبار وللترفيه والتسلية وكسب بعض الجوائز.. والفرق القنية التي تعرض الثقافات والموروث الغنائي والتراثي والثقافي للدول من خلال ما تقدمه من عروض وتعريف الضيوف بها, ولا ننسى المطاعم الكثيرة الموجودة والتي تمثل مختلف نكهات أطعمة العالم.. إن لكل جناح سحره الخاص به لدي الضيوف الذين يستمتعون بهذا السحر ويتعرفون على كل شئ يخص دولة الجناح.. والطلام عن القرية العالمية كثير وكثير ومهما قلنا عنها لانوفيها قدرها وقدر ما فيها.
= سالم با حاج.. يمني ويعمل في تنظيم الأجنحة بالقرية العالمية والمعارض خارجها.. يشارك في القرية العالمية منذ بداياتها الأولى.. كان في القرية يقوم ببيع الشاي والقهوة في كشك بالقرية في شارع المرقبات والخور.. ثم بدأ من خلال لشركة العزيزية لتنظيم المعارض التي كان يعمل بها في تنظيم الأجنحة بالقرية منذ عام 2002 بتنظيم الجناح الكيني.. وفي عام 2004 نظم أيضا الجناح التنزاني الى جانب الكيني وحصلت الشركة على جائزة ثاني أحسن جناح للجناح الكيني وكان ذلك بعد أن انتقلت القرية الى مكانها الحالي.. ونظرا لتميز شركته أوكلت إليها إدارة القرية العالمية عامي 2007 و2008 بتنظيم جناح شرق وغرب أفريقيا ثم بعد ذلك أوكلت الهم جناح لكامل أفريقيا وحصلت الشركة عام 2013 على جائزة أجسن جناح عن جناح أفريقيا وكذلك عام 2017.. وعن القرية العالمية في بداياتها قال إنها كانت صغيرة ومساحتها محدودة إلا أن زوارها كانوا كثيرين جدا ولكن بعد انتقالها الى مكانها الحالي وأصبح لها إدارتها المستقلة رأت الإدارة التوسع فيها وفي مساحتها لتستقبل أكبر عددا من الضيوف الذين يترددون عليها بكثافة.. كما أنها تتطور كثيرا في كل موسم وأعتقد أن عدد زوارها غي الموسم السابق تجاوز رقم السبعة ملايين.. كما أن فعالياتها المتنوعة عامل جذب للضيوف الذين يستمتعون بكل هذه الفعاليات المدهشة والتي يكونون بها صورة وذكرى جميلة للقرية العالمية تظل لديهم حتى الموسم القادم.