بعد التشاور مع رئيس الدولة واعتماده.. محمد بن راشد يعلن تغييرات في حكومة الإمارات
الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار بغداد الدولي
الكاظمي: استهداف مطار بغداد محاولة لتقويض سمعة العراق
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الصاروخي الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار بغداد الدولي، ونجمت عنه خسائر مادية. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
كما أعربت الوزارة عن تضامنها ووقوفها إلى جانب العراق الشقيق في مواجهة الإرهاب، مؤكدة حرص دولة الإمارات على استتباب الأمن والاستقرار فيه.
وفي بغداد قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الجمعة، إن استهداف مطار بغداد يعد محاولة لتقويض سمعة العراق التي جهدت البلاد في استعادتها إقليمياً ودولياً، مضيفا أن العملية الإرهابية تشكل امتدادا لسلسلة من الاستهدافات للمنشآت المدنية والعسكرية.
وقال الكاظمي إن الهجوم، الذي وصفه بالعمليات الإرهابية الغادرة، تشكل محاولات محمومة لكسر هيبة الدولة والقانون والنظام من قوى اللا دولة.
وداعا رئيس الوزراء العراقي كل القوى والأحزاب إلى التعبير عن رفضها وإدانتها الصريحة والواضحة لهذا الهجوم الخطير.
جاءت تصريحات الكاظمي هذه، في بيان صدر عنه في أعقاب تعرّض مطار بغداد الدولي فجر اليوم إلى عمل إرهابي جبان كشف عن إصرار المجرمين على ضرب أمن شعب العراق، والتزاماته، وإمكاناته، وتعريض مصالحه للخطر.
وتوعد الكاظمي بأنه سيكون لقوات الأمن رد حاسم على العمليات الخطيرة التي تقف خلفها أجندات لا تريد للعراق خيراً.وكانت 6 صواريخ على الأقل استهدفت الجناح العسكري الأميركي في قاعدة فكتوريا بالقرب من مطار بغداد، الأمر الذي نجم عنه تضرر طائرة مدنية. وكانت مصادر في الشرطة العراقية قالت في وقت سابق، الجمعة، إن 3 صواريخ على الأقل سقطت في مجمع مطار بغداد الدولي وقرب قاعدة جوية أميركية مجاورة مما ألحق أضرارا بطائرة مدنية غير مستخدمة.
ولم تشر المصادر إلى أي أضرار أخرى أو إصابات، وقالت إن الطائرة التي تضررت تابعة للخطوط الجوية العراقية وكانت خارج الخدمة.وتقع القاعدة الجوية الأميركية، المعروفة باسم كامب فيكتوري، في محيط مطار بغداد.وتعرض المجمع مرارا خلال السنوات القليلة الماضية لهجمات صاروخية يلقي مسؤولون أميركيون وبعض المسؤولين العراقيين مسؤوليتها على فصائل شيعية متحالفة مع إيران.