بعد التشاور مع رئيس الدولة واعتماده.. محمد بن راشد يعلن تغييرات في حكومة الإمارات
أمام صعوبات بوريس جونسون:
المملكة المتحدة: العمّالي كير ستارمر يستعد للتناوب
-- استطلاع: 39 بالمائة من الناخبين مستعدون للتصويت لحزب العمل في حال إجراء انتخابات عامة
-- يستفيد كير ستارمر من رفض الناخبين لبوريس جونسون
استغل زعيم المعارضة العمالية كير ستارمر فرصة غرق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في استطلاعات الرأي، وبات يغوي خارج معسكره.
من يعرف كير ستارمر؟ تم انتخابه لرئاسة حزب العمال في أبريل 2020 خلال الحجر الصحي الشامل، هذا النائب العام السابق لإنجلترا وويلز، صاحب أسلوب غاية في الرصانة، وجد لفترة طويلة صعوبة لتأكيد ذاته أمام بوريس جونسون. ستارمر (59 عاما) صارم بقدر ما رئيس الوزراء البريطاني أهوج.
هذا المحامي السابق، الذي أصبح نائباً في البرلمان عام 2015، كان عليه خاصة أن يتعايش مع الإرث المرهق الذي خلّفه سلفه على رأس حزب العمل، الراديكالي جيريمي كوربين. وقد تركت أزمة كوفيد أيضًا هامشا صغيرًا لهذا الوسطي للمناورة في مواجهة حكومة محافظة أصبحت فجأة شديدة التدخل فيما يتعلق بالاقتصاد.
«الصيف الماضي، بدت قيادة كير ستارمر محفوفة بالمخاطر”، يذكّرنا ستيفن فيلدنغ، الأستاذ في جامعة نوتنغهام والمتخصص في حزب العمل. وفي مايو 2021، خسر العمّاليون دائرة هارتلبول، المعقل التاريخي لحزب العمال في الشمال الشرقي، ومباشرة، سجلوا نتائج سيئة في الانتخابات المحلية. ومن حسن حظ ستارمر، احتفظ حزبه بصعوبة بمقعد باتلي وسبين، يوركشاير، في انتخابات فرعية.
نائب محافظ يلتحق بالعمال
في الأول من يوليو، تغلبت كيم ليدبيتر، شقيقة النائب العمالية جو كوكس، التي اغتيلت على يد ناشط يميني متطرف عام 2016، على منافستها من حزب المحافظين بفارق 323 صوتًا. وبعد ستة أشهر، بدأ حزب العمال عامه على أسس أكثر صلابة.
وضع كير ستارمر معالمه وأجرى تعديلاً وزاريًا داخل حكومة الظل. “لقد رفع المستوى من خلال إسناد حقائب مهمة لأشخاص ذوي خبرة مثل راشيل ريفز، المسؤولة الآن عن الشؤون المالية”، يقول أستاذ العلوم السياسية ستيفن فيلدنغ.
بعد هذا، من الواضح أن ستارمر يستفيد من رفض الناخبين لبوريس جونسون. “بوجو” في حالة بائسة منذ التقارير الصحفية عن العديد من سهرات داوننغ ستريت نظّمت خلال عمليات الحجر الصحي في 2020 و2021. وعلى خلفية الدعوات المتزايدة لاستقالة رئيس الحكومة في صفوف المحافظين، استبدل نائب محافظ في مجلس العموم جلده، والتحق بحزب العمال، وهي ظاهرة غير مسبوقة منذ خمسة عشر عامًا. وبرر كريستيان ويكفورد، المنتخب عن منطقة بوري ساوث في جنوب غرب إنجلترا، قراره بشرح أن “العمّاليين فقط من يقدم الحلول” لأزمة تكاليف المعيشة والتعافي بعد كوفيد. ويضيف “المحافظون لا يتحدثون حتى عن هذه القضايا”. لا يزال برنامج حزب العمال غامضًا للغاية، وفي مقال رأي نُشر الأسبوع الماضي في صحيفة الغارديان (يسار الوسط)، تعهد كير ستارمر “ببناء مملكة متحدة على أساس الأمن والازدهار والاحترام”، وجعل “نظام الصحة العامة يزدهر مجددا».
استطلاعات
جيدة لحزب العمل
وفي هذا السياق، استفاد حزب العمل، لأكثر من شهر بقليل، من استطلاعات الرأي الجيدة. تقدر دراسة أجرتها يوغوف لصحيفة التايمز في منتصف شهر يناير، أن 39 بالمائة من الناخبين مستعدون للتصويت لحزب العمل في حال إجراء انتخابات عامة، مقابل 31 بالمائة لحزب بوريس جونسون. ويوم الأربعاء، أكد استطلاع آخر، أجري في دوائر الجدار الأحمر، أي المعاقل التاريخية لحزب العمال حيث صوت الناخبون للمحافظين في ديسمبر 2019، عودة محتملة لحزب العمل. لا يزال بإمكان كير ستارمر توسيع الفارق مع جونسون، أو خليفته المعين في حزب المحافظين في حال حدوث تمرد داخلي، إذا لم تقدم الحكومة حلاً لأزمة الطاقة بينما سترتفع فواتير الغاز والكهرباء للبريطانيين 51 بالمائة في أبريل. والآن، حتى اليمين يجد فضائل للرجل الأول في حزب العمل. عندما سيبحث حزب المحافظين عن زعيم جديد، توصي كرونيكورة “محافظة” في التايمز جانيس تورنر، باختيار شخص “صارم وجاد وله ما يكفي من الزّاد ليكون له ثقل في مواجهة ستارمر».
-- يستفيد كير ستارمر من رفض الناخبين لبوريس جونسون
استغل زعيم المعارضة العمالية كير ستارمر فرصة غرق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في استطلاعات الرأي، وبات يغوي خارج معسكره.
من يعرف كير ستارمر؟ تم انتخابه لرئاسة حزب العمال في أبريل 2020 خلال الحجر الصحي الشامل، هذا النائب العام السابق لإنجلترا وويلز، صاحب أسلوب غاية في الرصانة، وجد لفترة طويلة صعوبة لتأكيد ذاته أمام بوريس جونسون. ستارمر (59 عاما) صارم بقدر ما رئيس الوزراء البريطاني أهوج.
هذا المحامي السابق، الذي أصبح نائباً في البرلمان عام 2015، كان عليه خاصة أن يتعايش مع الإرث المرهق الذي خلّفه سلفه على رأس حزب العمل، الراديكالي جيريمي كوربين. وقد تركت أزمة كوفيد أيضًا هامشا صغيرًا لهذا الوسطي للمناورة في مواجهة حكومة محافظة أصبحت فجأة شديدة التدخل فيما يتعلق بالاقتصاد.
«الصيف الماضي، بدت قيادة كير ستارمر محفوفة بالمخاطر”، يذكّرنا ستيفن فيلدنغ، الأستاذ في جامعة نوتنغهام والمتخصص في حزب العمل. وفي مايو 2021، خسر العمّاليون دائرة هارتلبول، المعقل التاريخي لحزب العمال في الشمال الشرقي، ومباشرة، سجلوا نتائج سيئة في الانتخابات المحلية. ومن حسن حظ ستارمر، احتفظ حزبه بصعوبة بمقعد باتلي وسبين، يوركشاير، في انتخابات فرعية.
نائب محافظ يلتحق بالعمال
في الأول من يوليو، تغلبت كيم ليدبيتر، شقيقة النائب العمالية جو كوكس، التي اغتيلت على يد ناشط يميني متطرف عام 2016، على منافستها من حزب المحافظين بفارق 323 صوتًا. وبعد ستة أشهر، بدأ حزب العمال عامه على أسس أكثر صلابة.
وضع كير ستارمر معالمه وأجرى تعديلاً وزاريًا داخل حكومة الظل. “لقد رفع المستوى من خلال إسناد حقائب مهمة لأشخاص ذوي خبرة مثل راشيل ريفز، المسؤولة الآن عن الشؤون المالية”، يقول أستاذ العلوم السياسية ستيفن فيلدنغ.
بعد هذا، من الواضح أن ستارمر يستفيد من رفض الناخبين لبوريس جونسون. “بوجو” في حالة بائسة منذ التقارير الصحفية عن العديد من سهرات داوننغ ستريت نظّمت خلال عمليات الحجر الصحي في 2020 و2021. وعلى خلفية الدعوات المتزايدة لاستقالة رئيس الحكومة في صفوف المحافظين، استبدل نائب محافظ في مجلس العموم جلده، والتحق بحزب العمال، وهي ظاهرة غير مسبوقة منذ خمسة عشر عامًا. وبرر كريستيان ويكفورد، المنتخب عن منطقة بوري ساوث في جنوب غرب إنجلترا، قراره بشرح أن “العمّاليين فقط من يقدم الحلول” لأزمة تكاليف المعيشة والتعافي بعد كوفيد. ويضيف “المحافظون لا يتحدثون حتى عن هذه القضايا”. لا يزال برنامج حزب العمال غامضًا للغاية، وفي مقال رأي نُشر الأسبوع الماضي في صحيفة الغارديان (يسار الوسط)، تعهد كير ستارمر “ببناء مملكة متحدة على أساس الأمن والازدهار والاحترام”، وجعل “نظام الصحة العامة يزدهر مجددا».
استطلاعات
جيدة لحزب العمل
وفي هذا السياق، استفاد حزب العمل، لأكثر من شهر بقليل، من استطلاعات الرأي الجيدة. تقدر دراسة أجرتها يوغوف لصحيفة التايمز في منتصف شهر يناير، أن 39 بالمائة من الناخبين مستعدون للتصويت لحزب العمل في حال إجراء انتخابات عامة، مقابل 31 بالمائة لحزب بوريس جونسون. ويوم الأربعاء، أكد استطلاع آخر، أجري في دوائر الجدار الأحمر، أي المعاقل التاريخية لحزب العمال حيث صوت الناخبون للمحافظين في ديسمبر 2019، عودة محتملة لحزب العمل. لا يزال بإمكان كير ستارمر توسيع الفارق مع جونسون، أو خليفته المعين في حزب المحافظين في حال حدوث تمرد داخلي، إذا لم تقدم الحكومة حلاً لأزمة الطاقة بينما سترتفع فواتير الغاز والكهرباء للبريطانيين 51 بالمائة في أبريل. والآن، حتى اليمين يجد فضائل للرجل الأول في حزب العمل. عندما سيبحث حزب المحافظين عن زعيم جديد، توصي كرونيكورة “محافظة” في التايمز جانيس تورنر، باختيار شخص “صارم وجاد وله ما يكفي من الزّاد ليكون له ثقل في مواجهة ستارمر».