محمد بن راشد: التنمية هي مفتاح الاستقرار .. والاقتصاد أهم سياسة
السباق إلى الإليزيه:
اليسار والرئاسية: يناير، شهر الحسم والفرز...!
-- فريق توبيرا: سنسرّع الخطوة، لم يتبق سوى أسابيع قليلة للفوز بمعركة الوحدة
-- كل المرشحين على اليسار يعجّزون بعضهم البعض
-- مرشح الخضر جادو، يرفض المشاركة في أي انتخابات تمهيدية
-- يناير هو الوقت الذي سينتشر فيه الجميع
-- مثل الكثيرين، يعتقد المتمردون أن أرنو مونتبورغ سيتخلى عن ترشّحه قريبًا
بوجود ستة مترشحين على خط السباق، لم يكن لليسار قط مثل هذا العدد الكبير من المتنافسين القريبين جدًا من الانتخابات الرئاسية. وبين المنافسة والإقصاء، ستكون الأسابيع القادمة مسرحا لاضطرابات كبيرة. على اليسار، يعد شهر يناير بأن يكون حافلاً بالأحداث.
قبل أقل من مائة يوم على الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، لم يكن الوضع بهذا القدر من الغموض، ولا تزال القائمة النهائية للمترشحين لغزا.
“هذا الشهر هو آخر لحظة تتشكل فيها الأمور المهمة، يؤكد صديق مقرّب من مرشح الخضر، يانيك جادو. لقد اعتقدنا دائمًا أنه في بداية العودة السياسية يمكن لتقليص عدد المترشحين ان يحدث”.
وتضيف حاشية فابيان روسيل، “شهر يناير يشبه كوه-لانتا قليلًا، حيث نرى الذين يملكون القوة للذهاب إلى النهاية”، يمزح إيان بروسات، مدير حملة المرشح الشيوعي.
في الوقت الحاضر، هناك ستة متنافسين. وحتى وان برز من بينهم المتمرد جان لوك ميلينشون، فلا أحد منهم يصنع الفارق حقًا.
والأسوأ من ذلك، يبدو أن بعض المترشحين ينهارون، مثل الاشتراكية آن هيدالغو أو أرنو مونتبورغ. “جميع المترشحين على اليسار يعجّزون بعضهم البعض”، هكذا يأسف السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، أوليفييه فور.
ومن هنا، بالنسبة إلى هيدالغو، اقتراح فكرة انتخابات تمهيدية في أوائل ديسمبر، بعد أن تم رفضها مرارًا وتكرارًا.“لقد لاحظت أن الحزب الاشتراكي قد مات، وترى أنه قد لا يكون هناك مرشح من هذا الحزب”، يجزم كادر من القطب البيئي.
15 يناير الموعد
النهائي لـ “الانتخابات التمهيدية الشعبية»
ولتحقيق هذا التغيير، ترتكز الاشتراكية على وجود “انتخابات تمهيدية شعبية”. وعلى المترشحين لهذا الاختبار التعريف بأنفسهم قبل 15 يناير، وستجرى عملية الاقتراع بين 27 و30. لكن كل شيء ليس بهذه البساطة.
“لم نوقع أي شيء معهم، نحن في المرحلة التي نستمع فيها لبعضنا البعض”، هذا ما صرح به أحد أعضاء قيادة الحزب الاشتراكي.
يريد منظمو الانتخابات التمهيدية الشعبية الاقتراع بالأغلبيـــــــة (ترتيب المرشحين من 1 إلى 5) بينمــا يدعــــــو الحزب الاشتراكي إلى اقتراع كلاسيكي.
“بالنسبة لنا، هذا غير ممكن”، يحسم المتحدث باسم الانتخابات التمهيدية الشعبية، صموئيل جرزيبوسكي.
رئيسة بلدية باريس، مثل منظمي الانتخابات التمهيدية، تدعو إلى مناظرات تلفزيونية في يناير بين مختلف شخصيات اليسار.
في الوقت الحالي، من دون نجاح. في غضون ذلك، ستقوم المرشحة الاشتراكية بالحج إلى جارناك (شارنت) في الثامن من يناير، ذكرى وفاة فرانسوا ميتران، المدفون في هذه المدينة. كما ستعقد اجتماعا يوم 22 في منطقة باريس وستقدم برنامجها في نهاية يناير.
كريستيان توبيرا، ضيفة اللحظة الأخيرة في الحملة الرئاسية، “تخطط” الآن للترشح وضربت موعدا مع الفرنسيين في منتصف يناير. ووفق أحد المقربين منها، “تم استيفاء الشروط” للترشح. لكن وزيرة العدل السابقة تفضل أيضًا المرور عبر الانتخابات التمهيدية الشعبية.
وحتى ذلك الحين، ستستأنف جولتها هذا الأسبوع.
ستخصص الأولى لمسائل القدرة الشرائية، والاخرى في أوكسيتانيا مخصصة للقضايا البيئية. “لن نتوقف عن الإسراع، لم يتبق سوى أسابيع قليلة للفوز بمعركة الوحدة”، قال أحد ركائز حملتها.
الشخصية التي لا تزال تتمتع بشعبية كبيرة في اليسار، تعتقد أن وصولها سيخلق ديناميكية قوية.
لكن تأثير الانفجار غير موجود، حتى وان كان الاستقبال جيدًا على الأرض. “يجب أن نتوقف عن الحلم، الطبقات الشعبية لا تصوت لتوبيرا، يحذر زعيم اشتراكي، قراءة الشعر، لا تصنع سياسة”.
وعلى هامش الاجتماع الأول لـ يانيك جادو، في ديسمبر في لاون، سبق للسكرتير الوطني لـ أوروبا البيئة-الخضر، جوليان بايو، أن صرح: “أكنّ الكثير من الاحترام لتوبيرا، لكنها لم تعبّر أبدًا عن أدنى فكرة بيئية.»
«ما الذي يخافه جادو؟»
جادو، قرر مشاهدة كل شيء من بعيد. ولا نيّة لديه للمشاركة في أي تمهيدية.
“ما الذي يخافه؟ تتساءل حاشية هيدالغو. إذا كانت البيئة وشخصه، كما يعتقد، القوة الدافعة الجديدة لليسار، فان تمهيدية تجمّع ستشهد انتصاره. فلماذا يرفض؟”. ويردّ أحد المقربين من جادو: “الأسرة الاشتراكية الديمقراطية لديها ثلاثة مترشحين: هيدالغو، مونتبورغ، توبيرا. الأبناء الضائعون لفرنسوا هولند في ضبابية مطلقة. لقد وضعوا أنفسهم في مأزق، ويعود إليهم ترتيب حكايتهم التي لا تهم دعاة حماية البيئة».
ساندرين روسو، المتأهلة للدور النهائي للانتخابات التمهيدية للخضر، حذرت: “إذا تجاوزنا شهر يناير دون التحدث مع بعضنا البعض، فسوف يعاقبنا الناخبون. لقد أوضح يانيك جادو أنه لا يريد انتخابات تمهيدية، ولكن عليه أن يبادر بالتواصل مع الآخرين».
لأن اقتحام الانتخابات التمهيدية وتوبيرا يخفي بشكل سيء الصعوبات الأولى التي واجهتها حملة جادو، التي تعتبر بطيئة وحذرة للغاية. هل ستكون عودتها أكثر حسماً؟ سيذهب المرشح إلى بوردو يوم 5 يناير حول موضوع الشباب. وفي التاسع عشر، اليوم الذي سيأتي فيه ماكرون للتحدث أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، خطط مرشح البيئة “لخطاب كبير”، لم يتم تحديد شكله بعد. وسيخصص يوم 29 لتقديم البرنامج في شكل منتديات لامركزية. ثم يواصل في فبراير بعقد اجتماعين عامّين في الأسبوع.
في الأثناء، على اليسار، لا أحد يفكر في إزعاج جان لوك ميلينشون بالانتخابات التمهيدية.
يعلم الجميع أنه لن يذهب. ويأمل أنصار المترشح بإحداث رجّة في الرأي العام في الأسابيع المقبلة، لا سيما من خلال تعبئة الطبقات الشعبية.
“من الآن فصاعدًا، ستبدأ الأمور في التبلور، يراهن نائب فرنسا المتمردة الكسيس كوربيير، يناير هو الوقت الذي ينتشر فيه الجميع”. ستنشّط الشخصيات الرئيسية في حركة فرنسا المتمردة اجتماعات، بالإضافة إلى اجتماع ميلينشون، في السادس عشر في نانت.
ومثل الكثيرين، يعتقد المتمردون أن أرنو مونتبورغ سيتخلى عن ترشّحه قريبًا. “إنه شخصية غريبة الأطوار، لم أعد أفهم ما يريد فعله، يأسف كوربيير، هذا هدر.
إذا كان يريد أن يكون مفيدًا لأفكاره، كان عليه أن ينضم إلينا”.
لم يعد مناضلو فرنسا المتمردة يؤمنون بالتقارب مع فابيان روسيل. “هذه ليست فرضية” يؤكد بروسات. في 15 يناير، سيقدم الشيوعي الفرنسي برنامجه. وفي 6 فبراير، سينظم اجتماعا ضخما في مرسيليا المدينة التي انتخب فيها ميلينشون نائبا. من حيث التقارب بين الاثنين، سيكون الحد الأقصى.
-----------------------------
-- كل المرشحين على اليسار يعجّزون بعضهم البعض
-- مرشح الخضر جادو، يرفض المشاركة في أي انتخابات تمهيدية
-- يناير هو الوقت الذي سينتشر فيه الجميع
-- مثل الكثيرين، يعتقد المتمردون أن أرنو مونتبورغ سيتخلى عن ترشّحه قريبًا
بوجود ستة مترشحين على خط السباق، لم يكن لليسار قط مثل هذا العدد الكبير من المتنافسين القريبين جدًا من الانتخابات الرئاسية. وبين المنافسة والإقصاء، ستكون الأسابيع القادمة مسرحا لاضطرابات كبيرة. على اليسار، يعد شهر يناير بأن يكون حافلاً بالأحداث.
قبل أقل من مائة يوم على الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، لم يكن الوضع بهذا القدر من الغموض، ولا تزال القائمة النهائية للمترشحين لغزا.
“هذا الشهر هو آخر لحظة تتشكل فيها الأمور المهمة، يؤكد صديق مقرّب من مرشح الخضر، يانيك جادو. لقد اعتقدنا دائمًا أنه في بداية العودة السياسية يمكن لتقليص عدد المترشحين ان يحدث”.
وتضيف حاشية فابيان روسيل، “شهر يناير يشبه كوه-لانتا قليلًا، حيث نرى الذين يملكون القوة للذهاب إلى النهاية”، يمزح إيان بروسات، مدير حملة المرشح الشيوعي.
في الوقت الحاضر، هناك ستة متنافسين. وحتى وان برز من بينهم المتمرد جان لوك ميلينشون، فلا أحد منهم يصنع الفارق حقًا.
والأسوأ من ذلك، يبدو أن بعض المترشحين ينهارون، مثل الاشتراكية آن هيدالغو أو أرنو مونتبورغ. “جميع المترشحين على اليسار يعجّزون بعضهم البعض”، هكذا يأسف السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، أوليفييه فور.
ومن هنا، بالنسبة إلى هيدالغو، اقتراح فكرة انتخابات تمهيدية في أوائل ديسمبر، بعد أن تم رفضها مرارًا وتكرارًا.“لقد لاحظت أن الحزب الاشتراكي قد مات، وترى أنه قد لا يكون هناك مرشح من هذا الحزب”، يجزم كادر من القطب البيئي.
15 يناير الموعد
النهائي لـ “الانتخابات التمهيدية الشعبية»
ولتحقيق هذا التغيير، ترتكز الاشتراكية على وجود “انتخابات تمهيدية شعبية”. وعلى المترشحين لهذا الاختبار التعريف بأنفسهم قبل 15 يناير، وستجرى عملية الاقتراع بين 27 و30. لكن كل شيء ليس بهذه البساطة.
“لم نوقع أي شيء معهم، نحن في المرحلة التي نستمع فيها لبعضنا البعض”، هذا ما صرح به أحد أعضاء قيادة الحزب الاشتراكي.
يريد منظمو الانتخابات التمهيدية الشعبية الاقتراع بالأغلبيـــــــة (ترتيب المرشحين من 1 إلى 5) بينمــا يدعــــــو الحزب الاشتراكي إلى اقتراع كلاسيكي.
“بالنسبة لنا، هذا غير ممكن”، يحسم المتحدث باسم الانتخابات التمهيدية الشعبية، صموئيل جرزيبوسكي.
رئيسة بلدية باريس، مثل منظمي الانتخابات التمهيدية، تدعو إلى مناظرات تلفزيونية في يناير بين مختلف شخصيات اليسار.
في الوقت الحالي، من دون نجاح. في غضون ذلك، ستقوم المرشحة الاشتراكية بالحج إلى جارناك (شارنت) في الثامن من يناير، ذكرى وفاة فرانسوا ميتران، المدفون في هذه المدينة. كما ستعقد اجتماعا يوم 22 في منطقة باريس وستقدم برنامجها في نهاية يناير.
كريستيان توبيرا، ضيفة اللحظة الأخيرة في الحملة الرئاسية، “تخطط” الآن للترشح وضربت موعدا مع الفرنسيين في منتصف يناير. ووفق أحد المقربين منها، “تم استيفاء الشروط” للترشح. لكن وزيرة العدل السابقة تفضل أيضًا المرور عبر الانتخابات التمهيدية الشعبية.
وحتى ذلك الحين، ستستأنف جولتها هذا الأسبوع.
ستخصص الأولى لمسائل القدرة الشرائية، والاخرى في أوكسيتانيا مخصصة للقضايا البيئية. “لن نتوقف عن الإسراع، لم يتبق سوى أسابيع قليلة للفوز بمعركة الوحدة”، قال أحد ركائز حملتها.
الشخصية التي لا تزال تتمتع بشعبية كبيرة في اليسار، تعتقد أن وصولها سيخلق ديناميكية قوية.
لكن تأثير الانفجار غير موجود، حتى وان كان الاستقبال جيدًا على الأرض. “يجب أن نتوقف عن الحلم، الطبقات الشعبية لا تصوت لتوبيرا، يحذر زعيم اشتراكي، قراءة الشعر، لا تصنع سياسة”.
وعلى هامش الاجتماع الأول لـ يانيك جادو، في ديسمبر في لاون، سبق للسكرتير الوطني لـ أوروبا البيئة-الخضر، جوليان بايو، أن صرح: “أكنّ الكثير من الاحترام لتوبيرا، لكنها لم تعبّر أبدًا عن أدنى فكرة بيئية.»
«ما الذي يخافه جادو؟»
جادو، قرر مشاهدة كل شيء من بعيد. ولا نيّة لديه للمشاركة في أي تمهيدية.
“ما الذي يخافه؟ تتساءل حاشية هيدالغو. إذا كانت البيئة وشخصه، كما يعتقد، القوة الدافعة الجديدة لليسار، فان تمهيدية تجمّع ستشهد انتصاره. فلماذا يرفض؟”. ويردّ أحد المقربين من جادو: “الأسرة الاشتراكية الديمقراطية لديها ثلاثة مترشحين: هيدالغو، مونتبورغ، توبيرا. الأبناء الضائعون لفرنسوا هولند في ضبابية مطلقة. لقد وضعوا أنفسهم في مأزق، ويعود إليهم ترتيب حكايتهم التي لا تهم دعاة حماية البيئة».
ساندرين روسو، المتأهلة للدور النهائي للانتخابات التمهيدية للخضر، حذرت: “إذا تجاوزنا شهر يناير دون التحدث مع بعضنا البعض، فسوف يعاقبنا الناخبون. لقد أوضح يانيك جادو أنه لا يريد انتخابات تمهيدية، ولكن عليه أن يبادر بالتواصل مع الآخرين».
لأن اقتحام الانتخابات التمهيدية وتوبيرا يخفي بشكل سيء الصعوبات الأولى التي واجهتها حملة جادو، التي تعتبر بطيئة وحذرة للغاية. هل ستكون عودتها أكثر حسماً؟ سيذهب المرشح إلى بوردو يوم 5 يناير حول موضوع الشباب. وفي التاسع عشر، اليوم الذي سيأتي فيه ماكرون للتحدث أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، خطط مرشح البيئة “لخطاب كبير”، لم يتم تحديد شكله بعد. وسيخصص يوم 29 لتقديم البرنامج في شكل منتديات لامركزية. ثم يواصل في فبراير بعقد اجتماعين عامّين في الأسبوع.
في الأثناء، على اليسار، لا أحد يفكر في إزعاج جان لوك ميلينشون بالانتخابات التمهيدية.
يعلم الجميع أنه لن يذهب. ويأمل أنصار المترشح بإحداث رجّة في الرأي العام في الأسابيع المقبلة، لا سيما من خلال تعبئة الطبقات الشعبية.
“من الآن فصاعدًا، ستبدأ الأمور في التبلور، يراهن نائب فرنسا المتمردة الكسيس كوربيير، يناير هو الوقت الذي ينتشر فيه الجميع”. ستنشّط الشخصيات الرئيسية في حركة فرنسا المتمردة اجتماعات، بالإضافة إلى اجتماع ميلينشون، في السادس عشر في نانت.
ومثل الكثيرين، يعتقد المتمردون أن أرنو مونتبورغ سيتخلى عن ترشّحه قريبًا. “إنه شخصية غريبة الأطوار، لم أعد أفهم ما يريد فعله، يأسف كوربيير، هذا هدر.
إذا كان يريد أن يكون مفيدًا لأفكاره، كان عليه أن ينضم إلينا”.
لم يعد مناضلو فرنسا المتمردة يؤمنون بالتقارب مع فابيان روسيل. “هذه ليست فرضية” يؤكد بروسات. في 15 يناير، سيقدم الشيوعي الفرنسي برنامجه. وفي 6 فبراير، سينظم اجتماعا ضخما في مرسيليا المدينة التي انتخب فيها ميلينشون نائبا. من حيث التقارب بين الاثنين، سيكون الحد الأقصى.
-----------------------------