الإمارات تشارك في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الثقافية ضمن مجموعة العشرين بجنوب إفريقيا
يطل في السينما المصرية عبر «الحارس» و«صقر وكناريا»
باسم مغنية: الإخراج الدرامي مشــــروع مؤجَّـــــــل
يشارك الممثل اللبناني باسم مغنية في الدراما التلفزيونية التي تُرْضيه وتلبّي طموحَه وتعطيه حقّه ولا يجد نفسه مجبَراً على المشاركة في أي عمل لا يتلاءم مع هذه الشروط، خصوصاً أن البدائل متوافرة سواء من خلال إخراج الإعلانات أو المشاركة في السينما المصرية حيث سيُعرض له قريباً فيلمان الأول «الحارس» والثاني «صقر وكناريا».
مغنية تحدّث عن جديده الفني وحضوره في الموسم الرمضاني 2026 في هذا الحوار:
• هل من جديد بالنسبة إلى الموسم الرمضاني 2026، خصوصاً بعد انتشار أخبار عن تعاقدك مع شركة «إيغل فيلمز» لتَقاسُم بطولة مسلسلها الجديد إلى جانب ماغي بو غصن وطوني عيسى؟
- لا جديد حول هذا الموضوع، وما نُشر عن هذا العمل هو مجرد كلام متداول في «السوشيال ميديا».
• وهل من عروض أخرى؟
- نعم هناك عروض، ولكن لا يوجد شيء مؤكد حتى الآن.
• وهل هي عروض مصرية؟
- نعم. فضلاً عن عروض أخرى غير مصرية، من دبي وأبوظبي. لكنني لن أحسم موقفي النهائي من أي مشروع قبل أن أُنَظِّم أموري.
• وهل كلها أعمال للموسم الرمضاني المقبل، أم توجد بينها أعمال خارج العرض الرمضاني؟
- بل إن بعضها للموسم الرمضاني المقبل وبعضها الآخَر مخصَّص للعرض خارج رمضان.
• وهل أنت تصرّ على الإطلالة في الموسم الرمضاني أم أن هذا الأمر لا يعني لك كثيراً؟
- لا يهمني الحضور في رمضان أو خارجه إذا لم أكن في الموقع الصحيح. لا أُصِرّ على أي شيء في هذه الحياة، وإذا عُرض عليّ شيء لا أريده، بالتأكيد لن أكون فيه.
• حتى لو ابتعدتَ لمدة سنتين عن الشاشة؟
- طبعاً، لأنني لست مضطراً للقيام بخطوة ناقصة.
• هذا أمر طبيعي، خصوصاً أنك أصبحتَ تَعتمد على إخراج الإعلانات كعملٍ بديلٍ يؤمّن لك حياة كريمة؟
- أعتمد على إخراج الإعلانات منذ فترة بعيدة، وهذا الأمر ليس جديداً عليّ.
• ولماذا تهمل الجانب الموسيقي والغنائي في تجربتك الفنية؟
- لستُ موسيقياً ولا مطرباً، ولكنني بارع في إخراج الإعلانات، ولذلك أنا مستمرّ فيه، خصوصاً أنه المجال الذي يمكّنني من جني المال.
• يبدو أنك تركّز أيضاً على المشاركة في السينما المصرية؟
- نعم. وقد انتهيت من تصوير فيلمين، الأول بعنوان «الحارس» من تأليف عمر عبدالحليم وإخراج ياسر سامي وأتقاسم بطولته مع النجم المصري هاني سلامة. العمل درامي مشوّق تدور قصته حول الوجه المُظْلِم لمواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً «تيك توك»، حيث تقع جريمة موثّقة عبره وتنطلق لتتحول إلى دراما اجتماعية وتكنولوجية تضيء على المشكلات التي يعانيها الجيل الجديد نتيجة الإفراط في استخدام مواقع التواصل.
وتبدأ القصة عندما تتعرّض «تيك توكر» مصرية مراهقة للتنمّر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما يَدفعها إلى الانتحار، وتشكّل هذه الحادثة منطلقاً لسلسلة من الأحداث الغامضة.
أما الفيلم الثاني، فهو كوميدي بعنوان «صقر وكناريا» وأشارك فيه كضيف شرف، وهو من تأليف أيمن وتار وإخراج حسين المنباوي وبطولة محمد إمام، شيكو، يسرا اللوزي، يارا السكري وانتصار وعدد آخر من الممثلين.
• وكيف تتحدث عن دورك في فيلم «الحارس»؟
- أجسد شخصية الضابط عمر، بينما يلعب هاني سلامة شخصية خبير أمن سيبراني يسخّر خبرته لكشف خفايا الجريمة، ومعظم مشاهدي ستكون معه كما تلعب مرام علي دور زوجته. ويشارك في الفيلم أيضاً ميرهان حسين، أحمد الرافعي، محمود ياسين جونيور، ومجموعة أخرى من الممثلين.
• هل يمكن أن تتحوّل إلى الإخراج الدرامي التلفزيوني في مرحلة لاحقة؟
- نعم هذا ممكن جداً،
ولكنه يرتبط بالظروف، نوع العمل والجهة التي أتعامل معها. ولكنني لن أتحول إلى الإخراج الدرامي في المرحلة الحالية، بل هو مشروع مؤجَّل لأنني مازلت ممثلاً ولديّ اسمي والناس يحبونني وأحقق النجاح، والخيارات المتاحة أمامي جيدة، عدا عن أنني أُفضّل التمثيل على الإخراج بالتأكيد.
• هل مازلتَ ضد فكرة المشاركة في الدراما التركية المُعرّبة، علماً أن عدداً كبيراً من الممثلين كانوا يرفضونها ثم تراجعوا عن قرارهم وشاركوا فيها؟
- لم تكن لديّ مشكلة أبداً مع الدراما المعرّبة،
بل أحب المشاركة في عمل مُعرّب، ولكن بشرط أن يكون الدور كما أريده أنا وليس أي دور يُعرض عليّ، كما يجب أن يكون دوراً يشبه ما قدّمتُه خلال مسيرتي على كل المستويات.
• هذا يعني أنك لا تمانع تقديم شخصية سبق أن قدمها ممثل غيرك؟
- صحيح، وأحياناً يكون العمل المكرَّر مفيداً، وإلا لماذا يشاهد الناس عملاً سبق أن شاهدوه من قبل.
مثلاً، لم أتابع أبداً أياً من الأعمال التركية.
• وهل سبق أن تلقيتَ عروضاً من هذا النوع؟
- نعم، وأول عرض وصلني كان «عروس بيروت»، ولكنني اعتذرتُ عنه لأنني لم أكن أعرف التجربة وإمكان نجاحها، خصوصاً أنها كانت أول تجربة تقدّم هذا النمط من الأعمال الدرامية.
• وهل اقتصرتْ العروض على مسلسل «عروس بيروت»؟
- نعم، ربما لأن القيّمين على هذه الأعمال عرفوا كيف أفكّر، وعرفوا أن هناك أدواراً يمكن أن أقبل بها وأدواراً أخرى لا يمكن أن أقبل بها.