نافذة مشرعة

بايدن والفشل الأفغاني...!

بايدن والفشل الأفغاني...!


مثل العديد من المراقبين الآخرين، كنت أتوقع إعلان انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي الأفغانية بعد تولي الرئيس بايدن منصبه. لقد فهمت الأسباب الاقتصادية المقدمة، تمامًا كما كنت حساسًا للكلفة البشرية وضجر الشعب الأمريكي امام أطول صراع في التاريخ الأمريكي.
لكن هذا الانسحاب الأمريكي جعلني متشككًا فيه من الناحية الاستراتيجية. لقد أصر البنتاغون على ضرورة تمديد العملية، وعرفنا جميعًا أن الشعب الأفغاني سيدفع ثمن هذا الانسحاب، يكفي فقط بسبب سيطرة طالبان تدريجياً على المنطقة.
ما لم أتخيله هو مدى فشل عملية الانسحاب هذه من قبل إدارة تتمتع بوجود عديد الوجوه من ذوي الخبرة. وبحسب كلمات الممثل الديمقراطي عن كولورادو جيسون كرو، التي نقلها موقع بوليتيكو الأسبوع الماضي، فإن بايدن ومستشاريه يديرون بشكل سيء للغاية انسحاب الأفغان الذين خدموا المصالح الأمريكية.

لقد كنت قلقًا منذ فترة طويلة على مصير المترجمين الفوريين والمترجمين الذين تعاونوا مع الأمريكيين لأنهم كانوا يجدون صعوبة في حمايتهم في أفغانستان وأماكن أخرى من العالم قبل طرح هذا الانسحاب. والتخلي عنهم على الأرض، هو حكم عليهم بالتعذيب والموت المؤكد. وهذه المرة تأتي الانتقادات الموجهة للإدارة من كلا الحزبين السياسيين.
ربما قرأتم مؤخرًا أنّ أولى الرحلات الجوية التي تقلّ حلفاء أفغان قد هبطت في الولايات المتحدة، لذلك فإن بعض الموظفين آمنون وسوف يستفيدون من تعاون، محفوف بالمخاطر، مع الولايات المتحدة. ورغم الدعوات الأخيرة من الرئيس لتسريع الوتيرة، فإن الافتقار إلى التخطيط المتوسط والطويل المدى للعملية برمتها، أمر مؤسف.

يتعرض الرئيس لانتقادات أساسية لعدم بدء عمليات الاستخراج قبل الإعلان الرسمي عن انسحاب الجنود. وجوهر الاشكالية: إصدار عدد كافٍ من التأشيرات. وإذ لا نشكك في الرغبة في مساعدة المتعاونين الاكفاء، فإن الافتقار إلى التخطيط يكون مفجعًا.
وما يبدو أنه لا يغتفر في هذه الحالة، هو أن البرنامج المستخدم لإنتاج التأشيرات تم إنشاؤه عام 2009، لكنه يتطلب اجالا طويلة جدًا منذ زمن. كانت المشكلة معروفة جيدًا، ورغم سوء إدارة الإدارة السابقة، فلا يمكن لوم دونالد ترامب على هذا الملف.
لقد تم توضيح الصعوبات التي يواجهها برنامج التأشيرات الخاصة هذا ببلاغة عام 2014 من قبل الممثل الكوميدي جون أوليفر في برنامجه “لاست ويك تونايت”.

 وتمكّن الممثل الكوميدي وفريقه من توثيق المشكلة بشكل متميّز، يوضح الكثير عن مدى الصعوبة القائمة.
في هذه الأيام، سواء في البيت الأبيض أو في الكونغرس، يُبذل قصارى الجهد لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المتعاونين الافغان، ويُبذل جهدًا كبيرًا لتصحيح أوجه القصور الصارخة والمتكررة في برنامج التأشيرة. وإذا كانت كل هذه الجهود جديرة بالثناء، إلا أنها لن تكون كافية، ومن المقرف مجرّد التفكير بأن عدة آلاف من المتعاونين المهمّين سيتم أسرهم من قبل طالبان.
لقد كرر الرئيس “أمريكا عادت” عدة مرات منذ 20 يناير... صيغة قاسية للغاية للمترجمين وعائلاتهم الذين تبيّن لهم أن الوعود الأمريكية لا طائل من ورائها.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/