بايدن يضغط من أجل «صفقة كبرى» في الشرق الأوسط
يخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمواصلة الدفع بـ»صفقة كبرى» في الشرق الأوسط، على أمل أن يحدث ذلك قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024، رغم معارضة إسرائيل، حسبما نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤولين أمريكيين، لم يكشف هويتهم.
وذكر الموقع أن الصفقة تقتضي تطبيع إسرائيل العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مقابل الموافقة على مسار لا رجعة فيه إلى دولة فلسطينية، والسماح للسلطة الفلسطينية بأن يكون لها دور في غزة ما بعد حماس، في المرحلة التالية للحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر -تشرين الأول الماضي.
وأوضح أكسيوس أن الإسرائيليين ليسوا مستعدين لقبول صفقة كهذه في أي وقت قريب، ولكنهم قد يقبلوا الأمر في نهاية المطاف، مع تصاعد الضغوط الأمريكية والدولية والداخلية في الأشهر المقبلة.
ويحتاج بايدن إلى الاستفادة من هذا الضغط وتكثيفه، دون تنفير اليهود الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل في الداخل. وتعهد نتانياهو علناً بمعارضة أي اتفاق يمنح السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة. وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، الأحد، إنه لا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حل واضح للقضية الفلسطينية.
ورداً على سؤال خلال المقابلة عن عدم إمكان إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الوزير السعودي: «هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار. ولن يتحقق الاستقرار إلا من خلال حل القضية الفلسطينية».
وأشار الوزير السعودي إلى أنه من الضروري إقامة دولة فلسطينية قابلة للبقاء إلى جنب إسرائيل، وهو أمر لا رجعة عنه.وقال الوزير إن تركيز السعودية ينصب في الوقت الراهن على الحد من تصعيد الصراع في غزة، ووقف سقوط القتلى من المدنيين هناك.