روسيا تجري تدريبات عسكرية قرب حدود أوكرانيا

بوتن: صواريخ أميركا على عتبة بيتنا.. ونستعد للرد

بوتن: صواريخ أميركا على عتبة بيتنا.. ونستعد للرد


أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في مؤتمر صحفي، الخميس، أنه لا يريد نزاعا في أوكرانيا، ولكنه طالب بضمانات أمنية في المناطق الساخنة.
وأشار الرئيس الروسي إلى وجود انطباع روسي، بأن التحضيرات جارية لعملية عسكرية أوكرانية جديدة في دونباس.
وطالب بوتن بضمانات أمنية من القوى الغربية في أوكرانيا، وبشكل سريع، مؤكدا أن الكرة في ملعب الغرب الآن.
وقال الرئيس الروسي: من دون أي حيل، طرحنا سؤالا مباشرا مفاده أنه لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من توسع الناتو نحو الشرق. الكرة في ملعبهم الآن، وعليهم الرد علينا بشيء ما.

وانتقد بوتن الولايات المتحدة وتدخلها في الأزمة: الولايات المتحدة هي التي جاءت بصواريخها إلى عتبة بيتنا.. عليكم تقديم ضمانات أمنية إلينا وبشكل سريع.
ولمح بوتن للاحتمال الأسوأ، وهو المواجهة العسكرية بين روسيا وأكرانيا بقوله: كلمة الحرب كما تسمع في أوكرانيا توحي بأن كييف تستعد لعملية عسكرية ثالثة في الشرق الأوكراني وأنهم يحذروننا بعدم التدخل فيها. علينا أن نرد بطريقة ما على ذلك ونستعد للأمر.
وأضاف: يجب أن نفكر في آفاق أمننا، وكيف علينا أن نعيش طوال الوقت ونحن نلتفت إلى ما يجري في أوكرانيا ومتى سيقررون الاعتداء، في إشارة إلى أن الجيش الروسي يدرس فكرة البدء في الهجوم العسكري على أوكرانيا في دونباس، دون انتظار الحركة الأولى من أوكرانيا.

وبالرغم من ملامح المواجهة التي أبداها بوتن خلال المؤتمر الصحفي، إلا أنه أشار إلى أن "رد الأميركيين على المبادرة الروسية بخصوص الضمانات الأمنية.. إيجابي بشكل عام.
هذا ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها الخميس، إن مئات من أفراد قوات المظليين الروسية سيجرون تدريبات قرب حدود أوكرانيا خلال أيام، وذلك وسط تصاعد المواجهة بين موسكو والغرب بسبب تطلعات كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وسوف يشارك نحو 1200 جندي وأكثر من 250 مركبة وطائرة حربية في التدريبات التي ستكون مقسمة بين منطقة تدريب بالقرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014 ، وإقليم كراسنودار القريب.

ونقلت إنترفاكس عن الوزارة القول إن القوات ستحاكي عملية استيلاء على منطقة في إطار هجوم واسع.
وحشدت روسيا عشرات الآلاف من جنودها قرب حدود أوكرانيا وطالبت بعدم قبولها عضوا في حلف شمال الأطلسي كما طالبت بعدم نشر أسلحة هجومية على أراضي أوكرانيا أو دول أخرى مجاورة.