تكرار الإصابة بنزلات البرد. .قد تكون الأمعاء هي السبب!

تكرار الإصابة بنزلات البرد. .قد تكون الأمعاء هي السبب!

قيل قديما "المعدة هي بيت الداء"، هذه الحكمة العربية القديمة والتي تشير إلى ربط المعدة والجهاز الهضمي بشكل عام بصحتنا، بات العلم الحديث يؤكدها. فما علاقة تكرار نزلات البرد والزكام بصحة الجهاز الهضمي ولا سيما الأمعاء؟
قد تكون أعراض الزكام مزعجة في الشتاء، بيد أن تكرارها بين كل فينة وأخرى، قد تكون علامة صحية أخرى بحسب الموقع الألماني "بيلد دير فراو". وسواء في أشهر الصيف أو خلال المواسم الباردة، فإن جهاز المناعة لدينا معرض باستمرار لمسببات الأمراض. وإذا تم إضعاف الجهاز المناعي، فلن يكون قادرًا على حمايتنا بشكل فعال من الأمراض أو نزلات البرد.
صحة الأمعاء وصحة الجسم
تؤثر حالة الأمعاء الصحية على جهاز المناعة، فكما يوجد رابط وطيد بين تناول الطعام ومروره بالجهاز الهضمي والحالة النفسية لدى الشخص، للأمعاء علاقة وطيدة مع الرئتين والجهاز التنفسي. وهو ما يعرف بمحور الأمعاء – الرئة، حيث يمكن تبادل بعض العناصر الأيضية عن طريق الدم، والتي يمكن أن تتطور بعد ذلك إلى تأثير مضاد للالتهابات في الرئتين.
حتى مع وجود أعراض موجودة بالفعل، يمكن تحقيق تأثيرات إيجابية عبر توازن الفلورا المعوية في الجسم، حيث تحتوي الفلورا المعوية (الميكروبات المعوية) على العديد من أنواع الميكروبات، الجيدة منها والضارة. يجب المحافظة على توازن هذه البكتيريا في الأمعاء والمعدة وذلك للحفاظ على الصحة. يمكن لازدياد أعداد البكتيريا الضارة عن أعداد البكتيريا الجيدة التسبب بالعديد من الأمراض.
لذلك فإن العكس صحيح أيضا فحين تكون الفلورا المعوية غير متوازنة وليست على ما يرام يمكن لمسببات الأمراض البقاء على قيد الحياة بسهولة في جسمك وتسبب المرض. خاصة مع اثبات العلم الحديث أن الأمعاء تحوي أكثر من 70% من الخلايا المناعية. وهذا هو السبب في أن الجهاز الهضمي ضروري للدفاع ضد العدوى ومسببات   الأمراض. لذلك إذا كنت أكثر عرضة للسعال أو سيلان الأنف أو أعراض البرد الأخرى، فمن المستحسن أن تعتني بأمعائك.

طعام يقوي الأمعاء
من المؤكد أن نظامك الغذائي ونمط حياتك يؤثر على وجود الجراثيم المعوية. داخل الجسم، لذلك وقبل كل شيء استهلك الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.
إن نخالة القمح والدخن والبقوليات ليست غنية بالألياف التي يتم استقلابها بواسطة بكتيريا الأمعاء فقط، ولكن تحتوي على عناصر مفيدة أيضا مثل الحديد الذي يساهم في تحسين الوظيفة الطبيعية لجهاز المناعة.
الأطعمة الغنية بحمض الفوليك مثل الكرنب والبروكلي، وفول الصويا والتوت والخس مفيدة جدا أيضا لصحة الأمعاء.
كما تمد البقوليات والقمح الكامل والأسماك الجسم بالزنك وتعمل الحمضيات على امداد الجسم والأمعاء بفيتامين سي.

لمكافحة نزلات البرد المتكررة:
1. اخرج واستمتع بالشمس. لأن هذا يؤثر على إنتاج الجسم لفيتامين د.
2. تساعد المكملات الغذائية على تلبية الاحتياجات اليومية عندما يكون النظام الغذائي اليومي غير كافٍ.
3. يحفز التمرين المنتظم والحركة الدورة الدموية ويقويان جهاز المناعة.
4. تأكد أيضًا من أن لديك أسلوب حياة خالٍ من الإجهاد والضغط النفسي وأن تحصل على قسط كافٍ من النوم.
5. عليك تجنب الإفراط من استخدام المضادات الحيوية. يمكن لهذه الأدوية أن تقتل البكتيريا الجيدة.

ما تضعه في فمك يحدد حالتك المزاجية
أكدت دراسات عديدة على وجود ارتباط بين النظام الغذائي والصحة النفسية والعقلية. وأن تناول بعض الأطعمة تحديداً قد يساهم في تحسين المزاج أو حتى يساعد في علاج مشاكل الخمول والذاكرة. كيف يؤثر ما تناوله على الصحة العقلية؟
يقال إن تناول الشوكولاته الداكنة من شأنه أن يساهم في تحسين المزاج والذاكرة. كما يشار إلى بعض الأطعمة بشكل خاص لأهميتها بالنسبة للذاكرة أو النشاط أو تخفيف التوتر. فهل هناك علاقة تربط فعلاً بين ما نأكله وبين المزاج؟
قارنت الدراسات بين الأنظمة الغذائية "التقليدية"، مثل النظام الغذائي المتوسطي والنظام الغذائي الياباني التقليدي، والنظام الغذائي "الغربي" النموذجي وأظهرت نتائج الدراسات أن خطر الإصابة بالاكتئاب أقل بنسبة 25 في المائة إلى 35 في المائة لدى أولئك الذين يتناولون نظاماً غذائياً تقليدياً. بحسب ما نشره موقع جامعة هارفارد الأميركية.
يفسر العلماء هذا الاختلاف بأن هذه الأنظمة الغذائية التقليدية تميل إلى أن تكون غنية بالخضروات والفواكه والحبوب غير المعالجة والأسماك والمأكولات البحرية، وتحتوي على كميات بسيطة فقط من اللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان. كما أنها خالية من الأطعمة والسكريات المصنعة والمكررة، والتي تعد من المواد الغذائية الأساسية في الأطعمة "الغربية". بالإضافة إلى ذلك، العديد من هذه الأطعمة غير المعالجة يتم تخميرها، وبالتالي فهي بمثابة البروبيوتيك "معززات حيوية من البكتيريا الحية المفيدة" الطبيعي.
ومن جهة أخرى قد تكون مفاجئة، البكتيريا الجيدة لا تؤثر فقط على هضم الأمعاء وامتصاصها، وإنما تؤثر أيضاً على درجة الالتهاب في جميع أنحاء جسمك، وكذلك مزاجك ومستوى طاقتك.
وأصبح مما لا شك فيه أن النظام الغذائي يؤثر على الحالة المزاجية. بشكل رئيسي، تحتاج أدمغتنا إلى المغذيات لتعمل بشكل جيد وتقوم بوظائفها. وأيضاً، يؤثر الطعام الذي نتناوله بشكل مباشر على العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية والإدراك، مثل بكتيريا الأمعاء والهرمونات والناقلات العصبية.
وقد توصل الباحثون إلى أن إجراء بعض التغييرات الغذائية يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة، مثل، تحسين حالات الأطفال، الذين يعانون من الصرع المقاوم للعقاقير، عن طريق الوجبات الغذائية الغنية بالدهون وقليلة الكربوهيدرات. كما تساعد مكملات فيتامين B-12 في علاج مشاكل الخمول وضعف الذاكرة، أو مكملات فيتامين د في علاج الاكتئاب.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/