تكريم الفائزين في الدورة الأولى من مبادرة خلف أحمد الحبتور لدعم اللغة العربية

 كرم خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس وراعي مبادرة دعم اللغة العربية، نخبة من طلاب وطالبات مدرسة الإمارات الدولية بفرعيها جميرا وميدوز، الفائزين في الدورة الأولى من المبادرة، وذلك خلال حفل أقيم في المقر الرئيسي لمجموعة الحبتور بحضور أولياء الأمور، ولجنة التحكيم، إضافة إلى ممثلي مدرسة الإمارات الدولية جميرا وميدوز.
وقد أقيمت هذه المبادرة بالتعاون بين مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب ومدرسة الإمارات الدولية، وجاءت امتداداً للمسابقة التي أطلقها خلف الحبتور في سبتمبر 2024 خلال الاحتفال السنوي لمركز الحبتور للأبحاث في القاهرة، بهدف تعزيز حضور اللغة العربية بين الأجيال الناشئة، وتشجيعهم على التمسك بجوهر الهوية والاعتزاز بالتراث الثقافي والديني.
وفي كلمته خلال الحفل، عبر الحبتور عن فخره بهذه المبادرة، التي تجسد التزامه الراسخ بدعم التعليم واللغة العربية، قائلاً: "إن اللغة العربية تمثل أساس هويتنا، وهي إرث عظيم يجب علينا أن نغرسه في نفوس أبنائنا بكل فخر واعتزاز. فتعليمهم القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والأدب العربي هو ركيزة أساسية في بناء جيل معتز بجذوره وقيمه".
شملت المبادرة ثلاث فئات رئيسية وهم: القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والأدب العربي، وتولى تحكيم المشاركات لجنة تألفت من: الشيخ الدكتور فارس المصطفى، رئيس اللجنة، والشيخ عبد الرحمن درويش المرزوقي، عضو اللجنة، وراشد رفيعي، أمين السر.
وأشاد عبد السلام محمود المرزوقي، مدير عام مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب، برؤية خلف الحبتور في دعم اللغة العربية، قائلاً: انبثقت هذه المبادرة من فكر متجدد وحرص دائم من خلف الحبتور على جعل اللغة العربية محوراً أساسياً في بناء شخصية أبنائنا، وقد تحولت الفكرة اليوم إلى واقع حي نلمس ثماره في مواهب طلابية واعدة".
بدوره، ثمن الشيخ الدكتور فارس المصطفى الدعم المستمر الذي يقدمه خلف الحبتور للتعليم والقيم، معبراً عن شكره وتقديره لما تقدمه هذه المبادرة من أثر بالغ في تعزيز مكانة اللغة العربية في وجدان الأجيال.
وقد تخلل الحفل تلاوات عطرة من القرآن الكريم، ومقتطفات من الأحاديث النبوية الشريفة، إضافة إلى إلقاءات شعرية مختارة من روائع الشعر العربي قدمها الطلاب الفائزون. واختتم الحفل بتكريم الفائزين وأعضاء لجنة التحكيم والمدارس المساهمة، مع التقاط صور تذكارية توثق هذه اللحظات المميزة مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود المستمرة لدعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها في نفوس الأجيال القادمة، والتطلع إلى استمرار مثل هذه المبادرات التي تخدم اللغة والهوية الوطنية.